«الربيع ليس صدفة» للتونسي السيد التوي

TT

«الربيع ليس صدفة» للتونسي السيد التوي

عن «دار ميّارة للنشر» بتونس صدرت حديثاً للشاعر التونسي السيد التوي مجموعة شعرية بعنوان «الربيع ليس صُدفة» محتوية على أكثر من 100 قصيدة نثرية في (144) صفحة من القطع الوسط، توزعت على ثلاثة أقسام: بـ«ثقوب في الليل» و«الربيع ليس صدفة» و«خارج القسمة».
في تقديمه للمجموعة، يقول الناقد العراقي حاتم الصكر: «إن (الربيع ليس صُدفة) يعد إضافة مهمة لقصيدة النثر العربية وتأييداً للرأي النقدي المراهن عليها، فهذه المجموعة الشعرية بالإجراءات الذكية التي اتبعها الشاعر التوي وأقام بها بُنى جملته الشعرية، وبالعذوبة التي يمنحها الشعر، والعمق الذي يهبه الفكر، تعد عملاً مميزاً في المدونة الشعرية الحديثة. مهنة الشاعر كما يراها هذا العمل الشعري خطيرة تحف بها المخاطر، هو خالق مصائر وصانع سعادات كثيرة تجعله كائناً سماوياً، يطل على العالم ويستبدل بقبحه جماليات الحب والموت والشعر».
من أجواء المجموعة: «أما أنا - يا زهر الرمان - فقد اخترتك - لأنك مثلي خجول - ومليء بالأسرار - ألم تعلِّم الساقية الرقص - والنار النظرة الحاقدة؟ - ألم ترسم النهر خطاً - على غصن ناعسٍ - والغيمات نقاطاً دكناء - في أوراق خائفة - والريح قشّة مرميّة - في عُشٍّ مهجور؟ - تعال يا زهر الرمان - حتى أُكمِل لوحة أخرى - لربيعٍ بارد».
وكانت قد صدرت للسيد التوي مجموعة قصصية ورواية بعنوان «وردة الفجر».



ديمي مور «في حالة صدمة» بعد فوزها بأول جائزة تمثيل خلال مسيرتها

مور مع جائزة «غولدن غلوب» (أ.ف.ب)
مور مع جائزة «غولدن غلوب» (أ.ف.ب)
TT

ديمي مور «في حالة صدمة» بعد فوزها بأول جائزة تمثيل خلال مسيرتها

مور مع جائزة «غولدن غلوب» (أ.ف.ب)
مور مع جائزة «غولدن غلوب» (أ.ف.ب)

حصلت الممثلة ديمي مور على جائزة «غولدن غلوب» أفضل ممثلة في فئة الأفلام الغنائية والكوميدية عن دورها في فيلم «ذا سابستانس» الذي يدور حول ممثلة يخفت نجمها تسعى إلى تجديد شبابها.

وقالت مور وهي تحمل الجائزة على المسرح: «أنا في حالة صدمة الآن. لقد كنت أفعل هذا (ممارسة التمثيل) لفترة طويلة، أكثر من 45 عاماً. هذه هي المرة الأولى التي أفوز فيها بأي شيء بصفتي ممثلة»، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

الممثلة ديمي مور في مشهد من فيلم «ذا سابستانس» (أ.ب)

تغلبت الممثلة البالغة من العمر 62 عاماً على إيمي آدمز، وسينثيا إيريفو، ومايكي ماديسون، وكارلا صوفيا جاسكون وزندايا لتفوز بجائزة أفضل ممثلة في فيلم موسيقي أو كوميدي، وهي الفئة التي كانت تعدّ تنافسية للغاية.

وقالت مور في خطاب قبولها للجائزة: «أنا في حالة صدمة الآن. لقد كنت أفعل هذا لفترة طويلة، أكثر من 45 عاماً. هذه هي المرة الأولى التي أفوز فيها بأي شيء بصفتي ممثلة وأنا متواضعة للغاية وممتنة للغاية».

اشتهرت مور، التي بدأت مسيرتها المهنية في التمثيل في أوائل الثمانينات، بأفلام مثل «نار القديس إلمو»، و«الشبح»، و«عرض غير لائق» و«التعري».

وبدت مور مندهشة بشكل واضح من فوزها، وقالت إن أحد المنتجين أخبرها ذات مرة قبل 30 عاماً أنها «ممثلة فشار» أي «تسلية».

ديمي مور تحضر حفل توزيع جوائز «غولدن غلوب» الـ82 في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا (رويترز)

وأضافت مور: «في ذلك الوقت، كنت أقصد بذلك أن هذا ليس شيئاً مسموحاً لي به، وأنني أستطيع تقديم أفلام ناجحة، وتحقق الكثير من المال، لكن لا يمكن الاعتراف بي».

«لقد صدقت ذلك؛ وقد أدى ذلك إلى تآكلي بمرور الوقت إلى الحد الذي جعلني أعتقد قبل بضع سنوات أن هذا ربما كان هو الحال، أو ربما كنت مكتملة، أو ربما فعلت ما كان من المفترض أن أفعله».

وقالت مور، التي رُشّحت مرتين لجائزة «غولدن غلوب» في التسعينات، إنها تلقت سيناريو فيلم «المادة» عندما كانت في «نقطة منخفضة».

وأضافت: «لقد أخبرني الكون أنك لم تنته بعد»، موجهة شكرها إلى الكاتبة والمخرجة كورالي فارغيت والممثلة المشاركة مارغريت كوالي. وفي الفيلم، تلعب مور دور مدربة لياقة بدنية متقدمة في السن على شاشة التلفزيون تلتحق بنظام طبي غامض يعدها بخلق نسخة مثالية من نفسها.