دعوات لاختيار «شخصية توافقية» تقود الجزائر مؤقتاً

متظاهرون جزائريون في باريس أمس يطالبون بإدخال إصلاحات جذرية على النظام في بلادهم (أ.ف.ب)
متظاهرون جزائريون في باريس أمس يطالبون بإدخال إصلاحات جذرية على النظام في بلادهم (أ.ف.ب)
TT

دعوات لاختيار «شخصية توافقية» تقود الجزائر مؤقتاً

متظاهرون جزائريون في باريس أمس يطالبون بإدخال إصلاحات جذرية على النظام في بلادهم (أ.ف.ب)
متظاهرون جزائريون في باريس أمس يطالبون بإدخال إصلاحات جذرية على النظام في بلادهم (أ.ف.ب)

بينما يفترض أن يجتمع البرلمان الجزائري بغرفتيه (مجلسي النواب والأمة)، غداً (الثلاثاء)، لتثبيت الشغور الرئاسي، إثر استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وتعيين رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، رئيساً مؤقتاً للبلاد، حسبما ينص الدستور، تكثفت الدعوات أمس لرفض تولي بن صالح هذا المنصب، لكونه محسوباً على «الحرس القديم»، واختيار شخصية توافقية بدلاً عنه.
وكان لافتاً أن صحيفة «المجاهد» الحكومية، التي تنقل تقليدياً رسائل السلطة في البلاد، هي التي دعت أمس إلى استبعاد بن صالح، وكتبت قائلة: «يجب العثور في أسرع وقت ممكن على حل لمسألة رئاسة مجلس الأمة، إذ إن الشخصية الحالية غير مقبولة من المواطنين (...) الأمر ليس مستحيلاً، ويمكن إيجاد شخصية توافقية، لها مواصفات رجل دولة، لقيادة مرحلة انتقالية قصيرة، لأن المهم هو تجاوز الخلافات». ودعت الصحيفة الحكومية إلى تنظيم انتخابات رئاسية بالمؤسسات الموجودة في أقرب وقت، مشيرة إلى أن «أي مرحلة انتقالية طويلة وغامضة يمكن أن تقفز على تطلعات المواطنين».
في المقابل، يطرح رموز في الحراك الشعبي المُطالب بتغيير جذري للنظام، إمكانية تشكيل هيئة جماعية لقيادة المرحلة الانتقالية في البلاد.

المزيد...



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.