منظومة ذكاء صناعي لتحديد مستوى العنف في الأفلام

منظومة ذكاء صناعي  لتحديد مستوى العنف في الأفلام
TT

منظومة ذكاء صناعي لتحديد مستوى العنف في الأفلام

منظومة ذكاء صناعي  لتحديد مستوى العنف في الأفلام

يمكن لمنظومة للذكاء الصناعي أن تقيم مستوى العنف في سيناريوهات الأفلام السينمائية، ما قد يساعد المخرجين والمنتجين وكتاب السيناريو في تحديد درجة تصنيف الأعمال السينمائية التي يقدمونها في المستقبل.
وتعتبر هذه التقنية، التي طورها باحثون في مختبر «تحليل الإشارات والتفسيرات» التابع لكلية الهندسة بجامعة جنوب كاليفورنيا الأميركية، أول دراسة من نوعها تستخدم تقنيات تفسير اللغة في تحديد درجات العنف في سيناريوهات الأعمال السينمائية.
وأفاد الموقع الإلكتروني «تيك إكسبلور»، المتخصص في الأبحاث والتكنولوجيا، بأن هذه المنظومة الجديدة تعتمد على قاعدة بيانات تحتوي على 732 من الأفلام السينمائية المعروفة، التي تتضمن محتوى يتسم بالعنف. وبناءً على هذه البيانات، صنع الباحثون نموذجاً للتعلم الصناعي يحتوي على شبكة عصبية يمكنها إجراء عملية تقييم بناء على البيانات المتاحة لديها، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وتقوم منظومة الذكاء الصناعي بتقييم اللغة في الحوار والسيناريو المعروضين عليها، كما ترصد أي أوجه تشابه بين السيناريو الجديد والأعمال المسجلة لديها على قاعدة البيانات، من حيث اختيار الكلمات والانعكاسات النفسية التي تعبر عنها عبارات الفيلم.
ويقول الباحث شريكان نارايانان، الذي شارك في تطوير المنظومة، «في العادة، عندما يبحث الناس عن مشاهد العنف في المواد الإعلامية، فإنهم يبحثون عن الطلقات النارية ومطاردات السيارات أو الحوادث، ومشاهد القتال والشجار، ولكن اللغة أكثر دقة، وبالتالي فإن منظومة الذكاء الصناعي تستطيع رصد العنف في سياق المشهد الدرامي، وليس فقط اعتماداً على معاني الألفاظ أو اختياراتها».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.