مغامر هولندي ينهي رحلة استمرت 3 سنوات في سيارة كهربائية

المغامر فيبي فوكر يحتفل في سيدني
المغامر فيبي فوكر يحتفل في سيدني
TT

مغامر هولندي ينهي رحلة استمرت 3 سنوات في سيارة كهربائية

المغامر فيبي فوكر يحتفل في سيدني
المغامر فيبي فوكر يحتفل في سيدني

بعد رحلة استمرت أكثر من ثلاث سنوات، قطعها المغامر الهولندي فيبي فوكر، بسيارته «فولكس فاغن» التي قام بتحويلها إلى سيارة كهربائية، توقف أمس الأحد في سيدني، محطته النهاية.
وتعتبر مبادرة فوكر هي أطول رحلة مسجلة تقطعها سيارة كهربائية على الإطلاق، وبدأت بهدف التوعية بمستقبل خالٍ من الكربون.
وغادر فوكر هولندا في مارس (آذار) 2016، وقضى 1119 يوماً، قطع خلالها أكثر من 95 ألف كيلومتر، وزار 33 بلداً، في محاولة للفت الانتباه إلى استدامة ومتانة السيارات الكهربائية.
واعتمدت الرحلة على مساندة غرباء من مختلف أنحاء العالم، قدموا الطعام والمأوى لفوكر، فضلاً عن الوسائل الأساسية لشحن سيارته على طول الطريق. وقال فوكر لمشجعين كانوا في استقباله عندما وصل إلى خط النهاية: «ساعدني نحو 1800 شخص في رحلتي عبر أوروبا والشرق الأوسط والهند وجنوب شرقي آسيا، وأخيراً وصلت اليوم إلى هنا».
وبعد الساعة الثانية ظهراً بالتوقيت المحلي بقليل، عبر فوكر وموكب من السيارات الكهربائية جسر هاربور الشهير في سيدني، قبل أن ينهي رحلته الطويلة في حديقة النباتات الملكية بجوار دار أوبرا سيدني.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.