«تويتر» يغير سياسة الإعلانات للسماح بتشجيع الناخبين على التصويت

بداية بانتخابات البرلمان الأوروبي

شعار موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» (أ.ب)
شعار موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» (أ.ب)
TT

«تويتر» يغير سياسة الإعلانات للسماح بتشجيع الناخبين على التصويت

شعار موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» (أ.ب)
شعار موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» (أ.ب)

كشف موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» عن تغيير سياسة نشر الإعلانات عليه من أجل السماح بنشر حملات تشجيع الناخبين على المشاركة في الانتخابات، بعد أن اكتشف الموقع أنه وفقاً لسياسته القديمة، لن يستطيع السماح بنشر إعلانات للحكومة الفرنسية تشجع الناخبين على التصويت.
وحسب موقع «سي نت دوت كوم»، فإن فرنسا أصدرت في العام الماضي قانوناً لمحاربة الأخبار المزيفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ويقضي القانون بعدم نشر الإعلانات السياسية على مواقع التواصل الاجتماعي، إلا إذا تم نشر، وبشكل واضح، معلومات تفصيلية عن الجهة التي تدفع ثمن الإعلان. واضطر موقع «تويتر» إلى فرض حظر شامل على نشر الإعلانات الحكومية الفرنسية بالكامل من أجل الالتزام بهذا القانون.
ولكن موقع «تويتر» قرر مؤخراً التراجع عن هذا الحظر، والسماح بنشر إعلانات حكومية فرنسية تستهدف تشجيع المواطنين الفرنسيين على تسجيل أسمائهم في قوائم الناخبين للمشاركة في انتخابات البرلمان الأوروبي المقررة في مايو (أيار) المقبل.
وقال موقع «تويتر»، في رسالة عبر حسابه الرسمي باللغة الفرنسية، «نريد أن يكون هذا الأمر واضحاً، لأننا سنواصل دعم وحماية نزاهة المناقشات حول انتخابات البرلمان الأوروبي خلال الشهور القليلة المقبلة». يذكر أن «تويتر» اتخذ قراره الأخير بعد لقاءات مع مسؤولي الحكومة الفرنسية، في حين رحب كريستوف كاستانير وزير الداخلية الفرنسي، بقرار موقع التواصل الاجتماعي بشأن الإعلانات السياسية. وقال الوزير: «فكرة حذف المحتوى الإرهابي، والذي يحض على الكراهية» من موقع التواصل الاجتماعي ما زالت قائمة، في حين قال وزير الثقافة الفرنسي فرنك ريستير، تعليقاً على الحوار مع «تويتر»، «سنواصل الحوار والعمل معاً من أجل صالح كل الأطراف».



«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.