إشارات المرور الإلكترونية تواجه خطر القرصنة

قد يمثل خطورة على أرواح البشر

إشارات المرور الإلكترونية تواجه خطر القرصنة
TT

إشارات المرور الإلكترونية تواجه خطر القرصنة

إشارات المرور الإلكترونية تواجه خطر القرصنة

تواجه أنظمة الإشارات المرورية الضوئية الإلكترونية خطر القرصنة بما يمثل خطورة كبيرة على أرواح البشر، حسب تقرير علمي صادر عن جامعة ميشغان الأميركية. وقد أجرى خمسة من أعضاء قسم الهندسة الكهربائية وعلوم الكومبيوتر في الجامعة الدراسة التي نشرت تحت عنوان «الإشارات خضراء للأبد» وحذرت من أن تعرض أنظمة الإشارات الإلكترونية للقرصنة يمثل خطرا حقيقيا.
وقالت الدراسة إن «الطبيعة الحيوية للبنية الأساسية للمرور تتطلب تأمينها ضد أي هجمات تعتمد على الكومبيوتر، ولكن هذا الوضع ليس كذلك دائما». ولكي يختبر الباحثون الدراسة اشتركوا مع وكالة إدارة الطرق المحلية في ولاية ميشغان الأميركية لكي ينفذوا هجوما إلكترونية على نحو 100 إشارة ضوئية إلكترونية لاسلكية، حيث جرى اكتشاف ثلاث نقاط ضعف أساسية في البنية الأساسية لنظام المرور، حسب وكالة الأنباء الألمانية. وكما كان متوقعا، فإن نقاط الضعف الثلاث جاءت تحت عنوان «عدم كفاية الأمن» وتشمل عدم وجود نظام للتشفير أو التوثق من هوية مديري الأنظمة، بالإضافة إلى ضعف هذا النظام أمام محترفي اختراق الشبكات. ويمكن أن تؤدي أي ثغرة من الثغرات الثلاث إلى توقف خدمة الإشارات الضوئية والاختناقات المرورية والسيطرة على الإشارات وغيرها من الاحتمالات الأخرى. وذكرت الدراسة أنه يمكن القضاء على هذه المخاطر بتوفير المعدات اللازمة وبذل القليل من الجهد. ووفقا للدراسة، فإن هذه الثغرات في البنية الأساسية للمرور ليست ناتجة عن خلل في أي من الأجهزة أو التصميمات المختارة.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.