إشارات المرور الإلكترونية تواجه خطر القرصنة

قد يمثل خطورة على أرواح البشر

إشارات المرور الإلكترونية تواجه خطر القرصنة
TT

إشارات المرور الإلكترونية تواجه خطر القرصنة

إشارات المرور الإلكترونية تواجه خطر القرصنة

تواجه أنظمة الإشارات المرورية الضوئية الإلكترونية خطر القرصنة بما يمثل خطورة كبيرة على أرواح البشر، حسب تقرير علمي صادر عن جامعة ميشغان الأميركية. وقد أجرى خمسة من أعضاء قسم الهندسة الكهربائية وعلوم الكومبيوتر في الجامعة الدراسة التي نشرت تحت عنوان «الإشارات خضراء للأبد» وحذرت من أن تعرض أنظمة الإشارات الإلكترونية للقرصنة يمثل خطرا حقيقيا.
وقالت الدراسة إن «الطبيعة الحيوية للبنية الأساسية للمرور تتطلب تأمينها ضد أي هجمات تعتمد على الكومبيوتر، ولكن هذا الوضع ليس كذلك دائما». ولكي يختبر الباحثون الدراسة اشتركوا مع وكالة إدارة الطرق المحلية في ولاية ميشغان الأميركية لكي ينفذوا هجوما إلكترونية على نحو 100 إشارة ضوئية إلكترونية لاسلكية، حيث جرى اكتشاف ثلاث نقاط ضعف أساسية في البنية الأساسية لنظام المرور، حسب وكالة الأنباء الألمانية. وكما كان متوقعا، فإن نقاط الضعف الثلاث جاءت تحت عنوان «عدم كفاية الأمن» وتشمل عدم وجود نظام للتشفير أو التوثق من هوية مديري الأنظمة، بالإضافة إلى ضعف هذا النظام أمام محترفي اختراق الشبكات. ويمكن أن تؤدي أي ثغرة من الثغرات الثلاث إلى توقف خدمة الإشارات الضوئية والاختناقات المرورية والسيطرة على الإشارات وغيرها من الاحتمالات الأخرى. وذكرت الدراسة أنه يمكن القضاء على هذه المخاطر بتوفير المعدات اللازمة وبذل القليل من الجهد. ووفقا للدراسة، فإن هذه الثغرات في البنية الأساسية للمرور ليست ناتجة عن خلل في أي من الأجهزة أو التصميمات المختارة.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".