هونغ كونغ تضبط أكبر كمية عاج مهربة من وحيد القرن

هونغ كونغ تضبط أكبر كمية عاج مهربة من وحيد القرن
TT

هونغ كونغ تضبط أكبر كمية عاج مهربة من وحيد القرن

هونغ كونغ تضبط أكبر كمية عاج مهربة من وحيد القرن

أعلنت السلطات في هونغ كونغ أنها ضبطت 82.5 كيلوغرام من قرون حيوان وحيد القرن بقيمة 16.5 مليون دولار هونغ كونغ (2.1 مليون دولار أمريكي) في أكبر حملة خلال خمسة أعوام حيث تواجه زيادة في نشاط تهريب السلالات المهددة بالانقراض.
تأتي هذه الخطوة بعدما ضبطت هونغ كونغ في وقت سابق من العام 40 كيلوغراما من قرون وحيد القرن و8.3 طن من حراشيف حيوان آكل النمل. وأكثر من ألف من الأنياب العاجية.
وأوضحت وكالة «رويترز» للأنباء أن هونغ كونغ تعتبر واحدة من نقاط المرور الرئيسية في العالم لمهربي الحياة البرية حيث تمر عبرها مجموعة كبيرة من المواد المهربة التي تشمل زعانف أسماك القرش وأشلاء النمور وقرون وحيد القرن في الطريق إلى آسيا والبر الرئيسي للصين.
وقال مسؤولون بالجمارك في بيان السبت إنهم فحصوا شحنة قادمة من جنوب أفريقيا ومتجهة إلى ماليزيا وكان تم الإعلان أنها شحنة «لقطع السيارات» لكن صور الأشعة السينية أثارت الريبة. وتذهب معظم هذه المواد المهربة إلى قطاع الطب التقليدي الصيني. ويعتقد أن قرون وحيد القرن الثمينة على سبيل المثال تستخدم لعلاج أمراض تتراوح بين السرطان وتطهير السموم والآثار المتخلفة عن الإفراط في تناول الكحوليات.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».