«غوغل» تسعى لجعل موقع «يوتيوب» منصة صناعة نجوم الإعلام المرئي

شعار موقع «يوتيوب» التابع لشركة «غوغل» العالمية
شعار موقع «يوتيوب» التابع لشركة «غوغل» العالمية
TT

«غوغل» تسعى لجعل موقع «يوتيوب» منصة صناعة نجوم الإعلام المرئي

شعار موقع «يوتيوب» التابع لشركة «غوغل» العالمية
شعار موقع «يوتيوب» التابع لشركة «غوغل» العالمية

تتطلع شركة «غوغل» العالمية لتطوير منصة «يوتيوب» المرئية، صناعة نجوم في المحتوى المرئي، إضافة إلى دور الإنتاج في المستقبل، في الوقت الذي كشفت فيه عن أن عدد القنوات التي تستثمر في المحتوى نحو مليون قناة.
وبحسب معلومات أرسلتها «غوغل» لـ«الشرق الأوسط»، فإن تلك القنوات تبشر بولادة 6 نجوم للمحتوى كل عام، وخلال عام 2011 زاد عدد الشركاء الذين يحققون نسبة أرباح تتجاوز ألف دولار في الشهر إلى الضعف تقريبا، حيث تؤكد أن المحتوى المثير ليس له مصدر معين، وبالتالي قررت توفير المنصة والأدوات والدعم اللازم لإنجاز محتوى رائع وتوسيع قاعدة الجمهور.
وتؤكد «غوغل» سعيها لأن يصبح «يوتيوب» وسيلة التعبير لدى الجميع عن كل شيء، بدءا من الهوايات وحتى مهام العمل اليومية، حيث يتحمل الموقع الأعباء الفنية باهظة التكلفة، نظرا لأنه يستضيف مقاطع الفيديو ويبثها، كما يتولى عرض الإعلانات، في الوقت الذي أطلقت فيه على منتجي المحتوى مفهوم الشركاء، والتي أشارت إلى أنه لا يلزمهم سوى التركيز على صناعة محتوى رائع وفقط.
وتم تدشين برنامج الشركاء على «يوتيوب» لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأوضحت الشركة في تقرير صدر لها مؤخرا، أن البرنامج انطلق بداية على مستوى السعودية ومصر والإمارات، ثم تم توسيع نطاقه بعد ذلك ليضم مزيدا من البلدان في سبتمبر (أيلول) 2013 عندما ضم المغرب وعمان والبحرين وقطر والكويت.
وبين التقرير أنه في الوقت الحالي لدى «يوتيوب» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 12 نطاقا، وهي السعودية والإمارات والجزائر ومصر والأردن والمغرب وتونس واليمن والبحرين وقطر والكويت وعمان، في الوقت الذي يبلغ فيه عدد مشاهدات الفيديو على «يوتيوب» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 310 ملايين مشاهدة.
وبلغ معدل مشاهدة مستخدمي الإنترنت في السعودية لمقاطع فيديو «يوتيوب» في اليوم 3 أضعاف معدل مشاهدة مستخدمي الإنترنت في الولايات المتحدة، ويتجاوز عدد ساعات مشاهدة الفيديو 14.5 مليون مستخدم في اليوم، وبذلك تحتل المنطقة المركز الثاني في العالم بعد الولايات المتحدة، وتليها البرازيل.
ويبلغ معدل مقاطع الفيديو التي يتم تحميلها على «يوتيوب» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ساعتين كل دقيقة، وتبلغ نسبة الوصول إلى الجمهور كل شهر 88 في المائة في السعودية، و83 في المائة في الإمارات، و74 في المائة في مصر.
ونظمت مؤخرا شركة «غوغل» مهرجان «سمر إن سيتي» السنوي، الذي ينظمه المعنيون في «يوتيوب» لمستخدمي ومعجبي هذا الموقع الإلكتروني من كل أنحاء العالم، في قصر ألكسندرا بمدينة لندن، والذي سلط الضوء على أهمية الشراكة مع «يوتيوب»، وحضره ما يقارب 8 آلاف من الجمهور.
وقال توم بيرنز، مؤسس المهرجان، إن الحدث يجمع نجوم «يوتيوب» من شتى أنحاء العالم مع منشئي المحتوى المرئي (الفيديو)، ومعجبيهم ومجموعة من أبرز المعنيين بمجال إنشاء المحتوى المرئي، وذلك ضمن حدث «يوتيوب» الأكبر من نوعه في المملكة المتحدة.
وزاد: «اشتمل الحدث على عروض حية مباشرة وجلسات نقاش، فضلا عن الكثير من الفرص للمعجبين ومنشئي المحتوى المرئي للتواصل مع بعضهم ولقاء نجوم (يوتيوب) المفضلين لديهم».
وزاد: «نظرا لحضور الكثير من نجوم (يوتيوب) الصاعدين في هذا الحدث، فإن من أهم أهدافنا تزويدهم بالمعلومات التي تثير إلهامهم وتعزز إبداعهم. ولهذا الغرض، خصصت قاعتان لجلسات النقاش التعليمية التي تغطي مواضيع متعددة، مثل إنشاء الأفلام والرسوم المتحركة والمقاطع الكوميدية والمواضيع المتعلقة بالمرأة ومشاركتها في (يوتيوب)، فضلا عن الألعاب والتعاون عبر هذا الموقع، مما سيساعد الحضور على النجاح في مسيرتهم المهنية باستخدام موقع (يوتيوب)».
ويحقق مهرجان «سمر إن سيتي» نموا ملحوظا في ضوء التوسع الكبير الذي يشهده «يويتوب»، حيث يعمل المعنيون في «يوتيوب» على استمرار توسعه وتطوره، إلى جانب إبقاء هذا الحدث في متناول مستخدمي ومعجبي هذا الموقع الإلكتروني، ولذلك يركز الحدث على جمع المستخدمين من كل أنحاء العالم لتشجيعهم على التعلم والتعاون والاحتفاء بعالم «يوتيوب» بإنشاء المحتوى المرئي الذي يتزايد بوتيرة متسارعة، حسب تعبيرهم.
وتم بيع نحو 8000 تذكرة خلال 24 ساعة فقط بعد الإعلان النهائي عنه، ليحقق بذلك ارتفاعا ملحوظا في عدد المشاركين مقارنة مع 7000 مشارك في عام 2013 وقبلها 2500 مشارك في 2012 وقبلها 600 مشارك في 2011.
وبالعودة إلى التقرير تحتل كل من السعودية والإمارات نسب المشاهدات عبر أجهزة الجوال، حيث تصل النسبة فيهما إلى 50 في المائة في السعودية، و40 في المائة في الإمارات.
وبالنسبة للإحصاءات العالمية فإن عدد زائري «يوتيوب» كل شهر بلغ مليار شخص، وهو ما يشكل 40 في المائة من مستخدمي الإنترنت تقريبا، وتبلغ نسبة مشاهدة «YouTube» من الجوال 40 في المائة تقريبا من إجمالي نسبة المشاهدة، في الوقت الذي يبلغ فيه معدل مشاهدات القناة من خارج بلد منشئها الأصلي 60 في المائة من إجمالي معدل مشاهدات القناة، وتشاهد منتديات الجماهير العالمية أكثر من 6 مليارات ساعة من الفيديو كل شهر.
وزاد معدل وقت المشاهدة اليومية بنسبة 50 في المائة خلال عام 2013، وتضاعف عدد المشتركين كل يوم إلى 3 أضعاف معدل المشتركين العام الماضي.
وتبحث «غوغل» عن الانتشار على مستوى الجمهور حول العالم، في الوقت الذي يعد «يوتيوب» منتدى الفيديو الأكبر عبر الإنترنت حول العالم، وهو عبارة عن شبكة تتألف من أكبر موقع فيديو عبر الإنترنت وعدة وجهات أخرى على الإنترنت يقصدها قطاع عريض من أجهزة المستخدمين التي تتنوع لتشمل الكومبيوتر المحمول والهاتف الجوال وأجهزة التلفزيون.
كما يمكن للمستخدمين استثمار المحتوى، حيث يعرض مقاطع الفيديو التابعة للشركاء عبر تنسيقات إعلانية ذات استهداف تلقائي، كما يمكن الاستفادة من المرونة التي توفرها اتفاقية المحتوى غير الحصري. ويوضح التقرير، أن «يوتيوب» أصبح الآن منصة لبث الفيديو مباشرة، وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تمت تغطية فعاليات خاصة عبر بث مباشر مثل احتفالية ليلة رأس السنة ببرج خليفة، وكذلك مهرجان دبي السينمائي.



كاتدرائية «نوتردام» في باريس تعود إلى العالم في احتفالية استثنائية

صورة داخل كاتدرائية «نوتردام دو باري» بعد إنجاز ترميمها (إ.ب.أ)
صورة داخل كاتدرائية «نوتردام دو باري» بعد إنجاز ترميمها (إ.ب.أ)
TT

كاتدرائية «نوتردام» في باريس تعود إلى العالم في احتفالية استثنائية

صورة داخل كاتدرائية «نوتردام دو باري» بعد إنجاز ترميمها (إ.ب.أ)
صورة داخل كاتدرائية «نوتردام دو باري» بعد إنجاز ترميمها (إ.ب.أ)

قبل 861 عاماً، نهضت كاتدرائية «نوتردام دو باريس» في قلب العاصمة الفرنسية. ومع مرور العقود والعصور تحوّلت إلى رمز لباريس، لا بل لفرنسا. ورغم الثورات والحروب بقيت «نوتردام» صامدة حيث هي، في قلب باريس وحارسة نهر السين الذي يغسل قدميها. إلا أن المأساة حلّت في شهر أبريل (نيسان) من عام 2019، عندما اندلع حريق هائل، التهمت نيرانه أقساماً رئيسة من الكاتدرائية التي انهار سقفها وتهاوى «سهمها»، وكان سقوطه مدوياً.

منظر للنافذة الوردية الجنوبية لكاتدرائية نوتردام دو باريس(رويترز)

حريق «نوتردام» كارثة وطنية

وكارثة «نوتردام» تحوّلت إلى مأساة وطنية، إذ كان يكفي النظر إلى آلاف الباريسيين والفرنسيين والسياح الذين تسمّروا على ضفتي نهر السين ليشهدوا المأساة الجارية أمام عيونهم. لكن اللافت كانت السرعة التي قررت فيها السلطات المدنية والكنسية مباشرة عملية الترميم، وسريعاً جدّاً، أطلقت حملة تبرعات.

وفي كلمة متلفزة له، سعى الرئيس إيمانويل ماكرون إلى شد أزر مواطنيه، مؤكداً أن إعادة بناء الكاتدرائية و«إرجاعها أجمل مما كانت» ستبدأ من غير تأخير. وأعلن تأسيس هيئة تشرف عليها، وأوكل المهمة إلى الجنرال جان لويس جورجولين، رئيس أركان القوات المسلحة السابق. وبدأت التبرعات بالوصول.

وإذا احتاجت الكاتدرائية لقرنين لاكتمال بنائها، فإن ترميمها جرى خلال 5 سنوات، الأمر الذي يعد إنجازاً استثنائياً لأنه تحول إلى قضية وطنية، لا بل عالمية بالنظر للتعبئة الشعبية الفرنسية والتعاطف الدولي، بحيث تحوّلت الكاتدرائية إلى رابطة تجمع الشعوب.

وتبين الأرقام التي نشرت حديثاً أن التبرعات تدفقت من 340 ألف شخص، من 150 دولة، قدّموا 846 مليون يورو، إلا أن القسم الأكبر منها جاء من كبار الممولين والشركات الفرنسية، ومن بينهم من أسهم بـ200 مليون يورو. ومن بين الأجانب المتبرعين، هناك 50 ألف أميركي، وهو الأمر الذي أشار إليه الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، وكان أحد الأسباب التي دفعته للمجيء إلى فرنسا؛ البلد الأول الذي يزوره بعد إعادة انتخابه في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

متطوعون يضعون برنامج الحفل على المقاعد قبل الحفل (أ.ف.ب)

منذ ما يزيد على الشهر، تحوّلت الكاتدرائية إلى موضوع إلزامي في كل الوسائل الإعلامية. وخلال الأسبوع الحالي، حفلت الصحف والمجلات وقنوات التلفزة والإذاعات ببرامج خاصة تروي تاريخ الكاتدرائية والأحداث الرئيسة التي عاشتها في تاريخها الطويل.

وللدلالة على الأهمية التي احتلتها في الوعي الفرنسي، فإن رئيس الجمهورية زارها 7 مرات للاطلاع على التقدم الذي حققه المهنيون والحرفيون في إعادة البناء والترميم. وإذا كانت الكاتدرائية تجتذب قبل 2012 ما لا يقل عن 12 مليون زائر كل عام، فإن توقعات المشرفين عليها تشير إلى أن العدد سيصل العام المقبل إلى 15 مليوناً من كل أنحاء العالم.

المواطنون والسياح ينتظرون إفساح المجال للوصول الى ساحة الكاتدرائية (أ.ف.ب)

باريس «عاصمة العالم»

خلال هذين اليومين، تحوّلت باريس إلى «عاصمة العالم»، ليس فقط لأن قصر الإليزيه وجّه دعوات لعشرات من الملوك ورؤساء الدول والحكومات الذين حضر منهم نحو الخمسين، ولكن أيضاً لأن الاحتفالية حظيت بنقل مباشر إلى مئات الملايين عبر العالم.

وقادة الدول الذين قدّموا إلى «عاصمة النور» جاءوا إليها من القارات الخمس. وبسبب هذا الجمع الدولي، فإن شرطة العاصمة ووزارة الداخلية عمدتا إلى تشكيل طوق أمني محكم لتجنب أي إخلال بالأمن، خصوصاً أن سلطاتها دأبت على التحذير من أعمال قد تكون ذات طابع إرهابي. وإذا كان الرئيس الأميركي المنتخب قد حظي بالاهتمام الأكبر، ليس لأنه من المؤمنين المواظبين، بل لأنه يُمثل بلداً له تأثيره على مجريات العالم.

لكن في المقابل، تأسف الفرنسيون لأن البابا فرنسيس اعتذر عن تلبية الدعوة. والمثير للدهشة أنه سيقوم بزيارة جزيرة كورسيكا المتوسطية الواقعة على بُعد رمية حجر من شاطئ مدينة نيس اللازوردية، في 15 الشهر الحالي. والمدهش أيضاً أنه منذ أن أصبح خليفة القديس بطرس في روما، «المدينة الخالدة»، فإنه زار فرنسا مرتين، ثانيها كانت لمدينة مرسيليا الساحلية. بيد أنه لم يأتِ إلى باريس إطلاقاً. ووفق مصادر واسعة الاطلاع، فإن قرار البابا أحدث خيبة على المستويين الديني والرسمي. ومن الأهمية بمكان الإشارة إلى حدث تاريخي رئيس، وهو أن بابا روما بيوس السابع، قدم إلى باريس يوم 2 ديسمبر (كانون الأول) من عام 1804، لتتويج نابليون الأول إمبراطوراً.

وتمثل لوحة الرسام الفرنسي الشهير لوي دافيد، التي خلد فيها تتويج بونابرت، ما قام به الأخير الذي لم ينتظر أن يضع البابا التاج على رأسه، بل أخذه بيديه ووضعه بنفسه على رأسه، وكذلك فعل مع الإمبراطورة جوزفين.

احتفالية استثنائية

لم يساعد الطقس مساعدي الاحتفالية الذين خططوا لأن تكون من جزأين: الأول رسمي، ويجري في ساحة الكاتدرائية الأمامية؛ حيث يلقي الرئيس ماكرون خطابه المقدر من 15 دقيقة، وبعدها الانتقال إلى الداخل للجزء الديني. وكان مقدراً للمواطنين الـ40 ألفاً، إضافة إلى 1500 مدعو حظوا بالوجود داخل الكاتدرائية، أن يتابعوا الحدث من المنصات التي نصبت على ضفتي نهر السين، إلا أن الأمطار والعواصف التي ضربت باريس ومنطقتها أطاحت بالبرنامج الرئيس، إذ حصلت كل الاحتفالية بالداخل. بيد أن الأمطار لم تقض على شعور استثنائي بالوحدة والسلام غلب على الحاضرين، وسط عالم ينزف جراء تواصل الحروب، سواء أكان في الشرق الأوسط أم في أوكرانيا أم في مطارح أخرى من العالم المعذب. وجاءت لحظة الولوج إلى الكاتدرائية، بوصفها إحدى المحطات الفارقة، إذ تمت وفق بروتوكول يعود إلى مئات السنين. بدءاً من إعادة فتح أولريش لأبواب «نوتردام» الخشبية الكبيرة بشكل رمزي.

كاتدرائية «نوتردام» السبت وسط حراسة أمنية استعداداً لإعادة افتتاحها (إ.ب.ى)

وسيقوم بالنقر عليها 3 مرات بعصا مصنوعة من الخشب المتفحم الذي جرى إنقاذه من سقف الكاتدرائية الذي دمرته النيران، وسيعلن فتح الكاتدرائية للعبادة مرة أخرى. ونقل عن المسؤول عن الكاتدرائية القس أوليفييه ريبادو دوما أن «نوتردام»، التي هي ملك الدولة الفرنسية، ولكن تديرها الكنيسة الكاثوليكية «أكثر من مجرد نصب تذكاري فرنسي وكنز محبوب من التراث الثقافي العالم، لا بل هي أيضاً علامة على الأمل، لأن ما كان يبدو مستحيلاً أصبح ممكناً»، مضيفاً أنها أيضاً «رمز رائع».

الأرغن الضخم يحتوي على 8 آلاف مزمار تم ترميمها وتنظيفها من غبار الرصاص السام (أ.ف.ب)

كذلك، فإن تشغيل الأرغن الضخم الذي تم تنظيفه وتحضيره للمناسبة الاستثنائية، تم كذلك وفق آلية دقيقة. ففي حين ترتفع المزامير والصلوات والترانيم، فإنه جرى إحياء الأرغن المدوي، الذي صمت وتدهورت أوضاعه بسبب الحريق. ويحتوي الأرغن على 8 آلاف مزمار، تم ترميمها وتنظيفها من غبار الرصاص السام. وقام 4 من العازفين بتقديم مجموعة من الألحان بعضها جاء مرتجلاً.

إلى جانب الشقين الرسمي والديني، حرص المنظمون على وجود شق يعكس الفرح؛ إذ أدت مجموعة من الفنانين الفرنسيين والأجانب لوحات جميلة جديرة بالمكان الذي برز بحلة جديدة بأحجاره المتأرجحة بين الأبيض والأشقر وزجاجه الملون، وإرثه الذي تم إنقاذه من النيران وأعيد إحياؤه.

وبعد عدة أيام، سيُعاد فتح الكاتدرائية أمام الزوار الذي سيتدفقوة بالآلاف على هذا المعلم الاستثنائي.

حقائق

846 مليون يورو

تدفقت التبرعات من 340 ألف شخص من 150 دولة قدموا 846 مليون يورو لإعادة ترميم نوتردام