بريطانيا تحذف عبارة «الاتحاد الأوروبي» من جوازات السفر

جواز سفر بريطاني قديم مقارنة بآخر لا يتضمن عبارة «الاتحاد الأوروبي» (بي بي سي)
جواز سفر بريطاني قديم مقارنة بآخر لا يتضمن عبارة «الاتحاد الأوروبي» (بي بي سي)
TT

بريطانيا تحذف عبارة «الاتحاد الأوروبي» من جوازات السفر

جواز سفر بريطاني قديم مقارنة بآخر لا يتضمن عبارة «الاتحاد الأوروبي» (بي بي سي)
جواز سفر بريطاني قديم مقارنة بآخر لا يتضمن عبارة «الاتحاد الأوروبي» (بي بي سي)

بدأت المملكة المتحدة بإصدار جوازات السفر دون عبارة «الاتحاد الأوروبي» على غلافها، على الرغم من التأخير الحاصل في عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست).
وأصدرت الجوازات البريطانية الجديدة في 30 مارس (آذار)، أي بعد يوم فقط من التاريخ الذي كان من المفتَرَض أن تغادر فيه المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي، ولكن قد يستمر بعض الأشخاص في الحصول على الإصدار القديم حتى نفاد الكمية المخزنة منه، بحسب ما نشره موقع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
واتُخذ قرار إزالة عبارة «الاتحاد الأوروبي» من على جواز السفر البريطاني، على أمل أن تغادر المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي في نهاية الشهر الماضي، كما كان مقرراً.
ومن المقرر إصدار جوازات سفر زرقاء داكنة تشبه التصميم القديم، أي ما قبل دخول بريطانيا إلى الاتحاد الأوروبي في نهاية العام.
وأفادت سوزان هيندل بارون، التي حصلت على جواز سفرها الجديد، أمس (الجمعة)، إنها تعتقد أن التصميم يجب ألا يتغير ما دامت المملكة المتحدة لا تزال عضواً في الاتحاد الأوروبي.
وأضافت: «لقد فوجئتُ لأننا ما زلنا أعضاء في الاتحاد الأوروبي. فلماذا قاموا بتغيير الجواز في حين أننا لم تغادر بعد؟! أعتقد أنه أمر عديم الجدوى تماماً».
وقالت متحدثة باسم وزارة الداخلية إنه «من أجل استخدام المخزون المتبقي وتحقيق أفضل قيمة لدافعي الضرائب، ستظل جوازات السفر التي تتضمن عبارة الاتحاد الأوروبي تصدر لفترة قصيرة».
وأضافت: «لن يكون هناك اختلاف بالتعامل مع المواطنين البريطانيين سواء كانوا يستخدمون جواز سفر يتضمن عبارة الاتحاد الأوروبي، أو جواز سفر جديداً. كلا التصميمين سيكون صالحاً بنفس النسبة للسفر».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.