قالوا

قالوا
TT

قالوا

قالوا

«نقترب (الولايات المتحدة والصين) بشدّة من إبرام اتفاق. هذا لا يعني أننا توصّلنا إلى اتفاق، لأننا لم نفعل بعد، لكننا نقترب قطعاً... أعتقد أنه في غضون أربعة أسابيع أو أقل، وربما أكثر، أياً كان الذي سيستغرقه الأمر، من الممكن أن نعلن عن شيء شديد الأهمية».
الرئيس الأميركي دونالد ترمب

«لقد تعرّضت لحملة تشهير وافتراءات وذمّ، وتم اتهامي بأشياء والنظر إليّ بازدراء، لكنني التزمتُ الصمت... ولكن اليوم، في (مدينة) يوجياكارتا أقول: سأقاتل!».
الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو

«... تريد الحكومة الاتفاق على جدول زمني للتصديق على اتفاق يسمح للمملكة المتحدة بالانسحاب من الاتحاد الأوروبي قبل 23 مايو (أيار) 2019، وبالتالي إلغاء انتخابات البرلمان الأوروبي، لكنها ستواصل اتخاذ الاستعدادات والمسؤولية عن إجراء الانتخابات إذا لم يتسنّ تحقيق ذلك».
رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي

«الشعب الفلسطيني لن يتراجع عن مسيرات العودة إلا بإنهاء الحصار على طريق إنهاء الاحتلال الإسرائيلي... (حماس) تتحرك في ثلاثة مسارات للضغط على الاحتلال، للاستجابة لمطالب الشعب الفلسطيني».
إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»



لقاءات بوتين وترمب... كثير من الوعود وقليل من التقارب

صورة مركبة لبوتين وترمب (أ.ف.ب)
صورة مركبة لبوتين وترمب (أ.ف.ب)
TT

لقاءات بوتين وترمب... كثير من الوعود وقليل من التقارب

صورة مركبة لبوتين وترمب (أ.ف.ب)
صورة مركبة لبوتين وترمب (أ.ف.ب)

> فور إعلان الرئيس الأميركي العائد دونالد ترمب استعداده لعقد لقاء سريع مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين فور توليه السلطة، برزت ردود فعل سريعة تذكر بلقاءات سابقة جمعت الرئيسين.

وللعلم، خلال الولاية السابقة لترمب، التقى بوتين وترمب أربع مرات بصيغ مختلفة: على هامش قمتي «مجموعة العشرين» و«منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ» في عام 2017. ويوم 16 يونيو (حزيران) 2018 في هلسنكي عاصمة فنلندا، وبعد سنة، يوم 29 يونيو 2019. في قمة مجموعة العشرين في أوساكا باليابان.

مع ذلك، بعد كل اللقاءات السابقة، ورغم إظهار الاستعداد للحوار، فإن الأزمة في العلاقات بين موسكو وواشنطن تفاقمت. وصعّد المعارضون السياسيون لترمب في الولايات المتحدة هجماتهم عليه، واتهموه بـ«التواطؤ مع موسكو». وهو ما دفعه إلى فرض رُزَم واسعة من العقوبات على روسيا، ليكون الرئيس الأميركي الأكثر صرامة في التعامل مع «الكرملين»، برغم تصريحاته المتكرّرة حول رغبته في الحفاظ على علاقات جيدة مع بوتين.

وفي هذه المرة أيضا، ومع أن ترمب استبق التطورات بتعديل خطابه السابق المُفرط في التفاؤل حول قدرته على وضع حد للصراع حول أوكرانيا في 24 ساعة، ليغدو الوعد «التوصل إلى تسوية في غضون 6 أشهر»، لكن المؤشرات على الأرض - وفقاً للقناعة الروسية - لا تدفع إلى توقع اختراقات كبرى في أي لقاء مقبل. وفي أحسن الأحوال يتوقع «الكرملين» كسراً جزئياً للجليد، وإعادة فتح بعض قنوات الاتصال التي سبق تجميدها سابقاً. وربما، وفقاً لتوقعات أخرى، إعادة تشغيل الحوار حول ملفات التسلح.

باختصار، ترى أوساط روسية أن ترمب سيحاول تقديم الانفتاح على حوار مع روسيا بكونه إطاراً للإيحاء الداخلي بتهدئة التوتر على هذه الجبهة والتفرّغ للأولويات الأبرز التي تضعها إدارته في خططها خلال المرحلة المقبلة.