عمدة إيطالي يعرض قريته للبيع احتجاجاً على اندثار الريف

عمدة إيطالي يعرض قريته للبيع احتجاجاً على اندثار الريف
TT

عمدة إيطالي يعرض قريته للبيع احتجاجاً على اندثار الريف

عمدة إيطالي يعرض قريته للبيع احتجاجاً على اندثار الريف

احتجاجا على اندثار القرى الصغيرة أطلق عمدة قرية إيطالية حملة غير عادية بعرض أجزاء رمزية من قريته للبيع.
وقال بيترو بينزا عمدة بلدة إزينو لاريو، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية الجمعة إن الحملة غرضها «الاستفزاز» للفت الانتباه إلى أزمة البلدات الصغيرة.
ويعيش في بلدة إزينو لاريو حتى الآن أقل من 750 شخصا، بحسب بيانات بينزا.
وعرض بينزا على موقع إلكتروني خاص به مقعدا عاما بالقرية للبيع مقابل 280 يورو، ولافتة عامة على الطريق مقابل 1250 يورو، ومبنى البلدية بأكمله مقابل 200 ألف يورو.
وقال بينزا: «نريد توصيل رسالة إيجابية»، موضحا أن هناك تراثا ثقافيا في الكثير من المناطق الصغيرة بإيطاليا لا ينبغي فقدانه.
وذكر بينزا ردا على استفسار حول عدد الأشخاص الذين أبدوا رغبتهم في الشراء، أنه سيُجري دراسة العروض الواردة، وقال: «حتى الآن لا أتلقى سوى مكالمات كثيرة للغاية من الصحافيين».
تجدر الإشارة إلى أن القرى في جميع أنحاء إيطاليا تسعى حاليا لمكافحة اندثارها، وتعرض بعض البلدات بيع منازل مقابل يورو واحد حتى لا تختفي الحياة بالكامل من القرية.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.