عقب طرده من «تويتر».. «داعش» يحتكر «دياسبورا»

عقب طرده من «تويتر».. «داعش» يحتكر «دياسبورا»
TT

عقب طرده من «تويتر».. «داعش» يحتكر «دياسبورا»

عقب طرده من «تويتر».. «داعش» يحتكر «دياسبورا»

في الوقت الذي أغلق فيه موقع "توتير" حسابات العديد من مقاتلي تنظيم "داعش"، يتحول أعضاء الجماعة الإرهابية إلى موقع "دياسبورا"، مرتكز الإعلام الاجتماعي غير المركزي لديهم.
في يوم الأربعاء، بدا موقع "تويتر" بفعالية في تعليق الحسابات التي تتقاسم مقاطع الفيديو والصور ذات الصلة بحادثة الذبح المروعة للصحافي الأميركي جيمس فولي. وكانت العديد من تلك الحسابات ترتبط بتنظيم "داعش".
وعلى حد ما صرح به كولين ديليدا ولورينز فرانسيشي من موقع ماشابل الأميركي للتقنية الشهر الماضي، فإن المتطرفين في العراق يستخدمون وسائل الإعلام الاجتماعية في نشر الخوف والدعاية بأسلوب لم تسبقهم إليه أية جماعة إرهابية من قبل.
وفي الوقت الذي يضيف فيه موقع "تويتر" الخناق على المدونات والحسابات المريبة، فإن الخطوة التالية بالنسبة إليهم هي الانتقال إلى الشبكات المجهولة المصدر.
وهنا حيث يأتي موقع دياسبورا. والذي تأسس في الأصل عام 2010 كرد فعل على سياسات الخصوصية لدى موقع "فيسبوك"، تختلف الخدمة من شبكات التواصل الاجتماعي التقليدية من حيث أنه موقع غير مركزي بالكلية.
ونتيجة لذلك، وعلى نحو ما أفادت هيئة الإذاعة البريطانية وصحيفة "التلغراف"، فإن مقاتلي داعش بالفعل يتجهون إلى هناك.
من جانبها، فإن مؤسسة دياسبورا – وهي المجموعة التي تدير شبكة التواصل الاجتماعي غير الهادفة للربح – قد نشرت مدونة توضح فيها الكيفية التي تعمل بها خدماتها والتحديات التي تنطوي عليها إغلاق مدونات ومنشورات مقاتلي "داعش".
تعتبر شبكة دياسبورا غير مركزية بالكامل، والتي، من واقع طبيعتها، تتكون من العديد من الخوادم الصغيرة التي تعمل على تبادل المدونات والرسائل. ولا يوجد خادم (سيرفر) مركزي، وبالتالي فما من سبيل لفريق المشروع الأساسي للسيطرة على أو إزالة المحتويات من نقطة محددة على الشبكة (والتي نسميها "المنصة").
وفريق مشروع دياسبورا، مع ذلك، يشعر بالقلق حيال أنشطة هؤلاء الأعضاء داخل الشبكة، بسبب الصعوبات القانونية التي تشكلها استضافة مثل تلك المحتويات على مشرفي المنصات الفردية (مشرفي المنصة).
تعد الطبيعة غير المركزية لموقع دياسبورا جزءا مما يجعل لمشروع يعمل، والفكرة تكمن في أن أي شخص يمكنه إنشاء منصته الخاصة (الشبكة الاجتماعية، من حيث الجوهر) وهذا ما يضمن أن الشبكة يكنها حماية خصوصية المستخدمين. وفي نفس الوقت، ومع ذلك، فإن تلك السياسات هي ما يجعل من الصعب اتخاذ الإجراءات حينما تغمر المواد غير الملائمة أو العنيفة منصة من المنصات أو تغمر الشبكة العامة.
إذا كان هناك أي بصيص أمل في الطريقة التي يستخدم بها "داعش" الشبكات غير المركزية مثل موقع دياسبورا، فتكون أن تلك الشبكات تميل إلى أن تكون صغيرة جدا وتفتقر إلى تأثير الشبكة الذي يجعل من خدمات أخرى مثل تويتر وانستغرام أدوات دعائية عالية الفعالية.
وإذا كان موقع دياسبورا قادرا على حظر المحتوى بنجاح من معظم المنصات ذات الشعبية المرتفعة، فإن التأثير المحتمل لهذا المحتوى على المنصات الأصغر سوف يكون تأثير طفيفا للغاية.
وبذلك، فإن نظم مثل دياسبورا يمكنها الخدمة كمواقع جديدة لبناء شبكات جديدة من التواصل الاجتماعي مخصصة للمنشورات والمدونات والدعاية المتعلقة بـ"داعش". ويظهر كذلك أن تنظيم "داعش" ليس خائفا من الانتقال إلى أنواع جديدة من الشبكات والتقنيات.



اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
TT

اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)

حظي الفنان المصري نبيل الحلفاوي باهتمام واسع على «السوشيال ميديا» إثر مرضه، وانتقاله للعلاج بأحد مستشفيات القاهرة، وتصدر اسم الفنان «الترند» على «إكس» في مصر، الجمعة، بعد تعليقات كثيرة من أصدقائه ومتابعيه على منصة «إكس»، داعين له بالسلامة، ومتمنين له سرعة الشفاء والعودة لكتابة «التغريدات».

صورة للفنان نبيل الحلفاوي (متداولة على إكس)

واشتهر الحلفاوي بنشاط تفاعلي على منصة «إكس»، معلقاً على العديد من القضايا؛ سواء العامة أو السياسية أو الفنية، أو الرياضية بالتحديد، بوصفه واحداً من أبرز مشجعي النادي الأهلي المصري.

وكتب عدد من الفنانين داعين للحلفاوي بالسلامة والتعافي من الوعكة الصحية التي أصابته والعودة لـ«التغريد»؛ من بينهم الفنان صلاح عبد الله الذي كتب على صفحته على «إكس»: «تويتر X ما لوش طعم من غيرك يا بلبل»، داعياً الله أن يشفيه.

وكتب العديد من المتابعين دعوات بالشفاء للفنان المصري.

وكان بعض المتابعين قد كتبوا أن أسرة الفنان نبيل الحلفاوي تطلب من محبيه ومتابعيه الدعاء له، بعد إصابته بأزمة صحية ونقله إلى أحد مستشفيات القاهرة.

ويعد نبيل الحلفاوي، المولود في القاهرة عام 1947، من الفنانين المصريين أصحاب الأعمال المميزة؛ إذ قدم أدواراً تركت بصمتها في السينما والتلفزيون والمسرح، ومن أعماله السينمائية الشهيرة: «الطريق إلى إيلات»، و«العميل رقم 13»، ومن أعماله التلفزيونية: «رأفت الهجان»، و«لا إله إلا الله»، و«الزيني بركات»، و«غوايش»، وفق موقع «السينما دوت كوم». كما قدم في المسرح: «الزير سالم»، و«عفريت لكل مواطن»، و«أنطونيو وكليوباترا».

نبيل الحلفاوي وعبد الله غيث في لقطة من مسلسل «لا إله إلا الله» (يوتيوب)

ويرى الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين أن «نبيل الحلفاوي نجم كبير، وله بطولات مميزة، وهو ممثل مهم لكن معظم بطولاته كانت في قطاع الإنتاج»، مستدركاً لـ«الشرق الأوسط»: «لكنه في الفترة الأخيرة لم يكن يعمل كثيراً، شارك فقط مع يحيى الفخراني الذي قدّر موهبته وقيمته، كما شارك مع نيللي كريم في أحد المسلسلات، فهو ممثل من طراز فريد إلا أنه للأسف ليس اجتماعياً، وليس متاحاً كثيراً على (السوشيال ميديا). هو يحب أن يشارك بالتغريد فقط، ولكن لا يتفاعل كثيراً مع المغردين أو مع الصحافيين. وفي الوقت نفسه، حين مر بأزمة صحية، وطلب المخرج عمرو عرفة من الناس أن تدعو له بالشفاء، ظهرت مدى محبة الناس له من أصدقائه ومن الجمهور العام، وهذا يمكن أن يكون فرصة لمعرفة قدر محبة الناس للفنان نبيل الحلفاوي».