اكتشاف حوت برمائي بأربع أرجل عاش قبل 43 مليون سنة

صورة توضيحية لحوت برمائي بأربع أرجل (أ.ف.ب)
صورة توضيحية لحوت برمائي بأربع أرجل (أ.ف.ب)
TT

اكتشاف حوت برمائي بأربع أرجل عاش قبل 43 مليون سنة

صورة توضيحية لحوت برمائي بأربع أرجل (أ.ف.ب)
صورة توضيحية لحوت برمائي بأربع أرجل (أ.ف.ب)

عثر علماء على حفريات في صحراء ساحلية بجنوب بيرو لحوت برمائي بأربع أرجل عاش في البحر والبر قبل نحو 43 مليون عام، وذلك في اكتشاف يشرح مرحلة مهمة في تطور الثدييات البحرية.
وقال العلماء، أمس (الخميس) إن الحوت، الذي يبلغ طوله أربعة أمتار ويسمى بيريجوسيتوس المسالم، يمثل خطوة انتقالية حاسمة قبل أن تصبح الحيتان متكيفة بالكامل مع الحياة البحرية.
وكانت الأطراف الأربعة تقدر على حمل الحوت في البر؛ وهو ما يعني أنه كان يتمكن من العودة إلى ذلك الساحل الصخري للاستراحة، وربما الولادة قبل أن يقضي معظم وقته في البحر.
وتنتهي أطراف الحوت بحوافر صغيرة، وربما كانت‭‭ ‬‬موصولة بأغشية لمساعدته على السباحة.
وأفاد أوليفر لامبرت، الخبير في الحفريات بالمعهد البلجيكي الملكي للعلوم الطبيعية الذي أشرف على البحث المنشور بدورية «كارنت بيولوجي»: «نعتقد أن هذا النوع من الحيتان كان يقتات داخل الماء وأن تحركاته هناك كانت أسهل مقارنة بالبر».
ولم يكن أصل نشأة الحيتان مفهوماً بشكل واضح حتى التسعينات عندما اُكتشفت حفريات للأجيال الأولى منها.
وأظهرت حفريات عدة أن الحيتان نشأت قبل أكثر من 50 مليون عام.



ليست البرمجة... مهارة أساسية تحتاج إليها للنجاح في عصر الذكاء الاصطناعي

فهم طريقة عمل الذكاء الاصطناعي أمر مهم لكنه ليس المهارة الوحيدة اللازمة للنجاح في العمل (رويترز)
فهم طريقة عمل الذكاء الاصطناعي أمر مهم لكنه ليس المهارة الوحيدة اللازمة للنجاح في العمل (رويترز)
TT

ليست البرمجة... مهارة أساسية تحتاج إليها للنجاح في عصر الذكاء الاصطناعي

فهم طريقة عمل الذكاء الاصطناعي أمر مهم لكنه ليس المهارة الوحيدة اللازمة للنجاح في العمل (رويترز)
فهم طريقة عمل الذكاء الاصطناعي أمر مهم لكنه ليس المهارة الوحيدة اللازمة للنجاح في العمل (رويترز)

يحتاج جميع الشباب للنجاح في مكان العمل، وسط انتشار الذكاء الاصطناعي، إلى مهارة أساسية، موجودة منذ آلاف السنين.

قال رجل الأعمال المليونير سكوت غالواي، لشبكة «سي إن بي سي»: «إذا كان بإمكاني أن أعطي أبنائي المراهقين كفاءة واحدة أعتقد أنها ستصمد أمام اختبار الزمن، فستكون رواية القصص».

قد لا يكون نوع القصص مهماً؛ لأن المنصات التي يستخدمها الأشخاص للتواصل يمكن أن تتغير بسرعة. أكد غالواي أن الجزء المهم هو تطوير «القدرة على الكتابة الجيدة، على التعبير عن الأفكار وتقديمها برفقة البيانات والرسوم البيانية والعروض».

غالواي أستاذ تسويق في كلية ستيرن للأعمال بجامعة نيويورك، والذي بدأ في عام 2005 بشركة L2 Inc، وهو مشروع بحثي تحوّل إلى شركة استشارية تساعد العلامات التجارية على تعلم كيفية التسويق للجمهور عبر الإنترنت.

اليوم، يصف، في دوراته التدريبية حول استراتيجية العلامة التجارية والتسويق الرقمي، كيف يمكن لرواية القصص الخاصة بالعلامة التجارية أن تسهم بشكل مباشر في نجاحها أو تضره. وقال غالواي إن أهمية رواية القصص هي السبب الذي يجب أن يدفع الشباب لعدم الاعتماد على أدوات الذكاء الاصطناعي، مثل «شات جي بي تي»، ليس الآن، أو في أي وقت بالمستقبل.

وقال: «لا نعرف ما إذا كانت بعض الشبكات ستحل مكان (شات جي بي تي) في غضون خمس سنوات. لا نعرف ما إذا كانت البرمجة ستصبح مهارة قديمة أو غير نافعة».

يتفق خبراء الإدارة على أن فهم طريقة عمل الذكاء الاصطناعي يُعد أمراً مهماً، لكن ذلك ليس المهارة الوحيدة اللازمة للنجاح في العمل. ويرغب أصحاب الشركات في توظيف المرشحين الذين يتمتعون بمزيج من المهارات الناعمة والصعبة، مثل التفكير التحليلي والتفكير الإبداعي ومهارات القيادة والفضول، وفقاً لتقرير صادر عن شركة الاستشارات الإدارية «أوليفر وايمان»، في وقت سابق من هذا العام.

وشارك غالواي نصيحة أخرى، قائلاً «إن إيجاد طريقة لتصبح خبيراً في مجالك وسيلة جيدة لتحقيق النجاح، بغض النظر عما يحدث من حولك».