نجل نزار زكا يطالب السلطات اللبنانية بالمساعدة على إطلاق والده المعتقل في إيران

لبى دعوة للقاء بومبيو وشكره على جهود إدارة ترمب

نجل نزار زكا مع الوزير بومبيو
نجل نزار زكا مع الوزير بومبيو
TT

نجل نزار زكا يطالب السلطات اللبنانية بالمساعدة على إطلاق والده المعتقل في إيران

نجل نزار زكا مع الوزير بومبيو
نجل نزار زكا مع الوزير بومبيو

دعا عمر زكا، الابن الأصغر للمهندس اللبناني المعتقل في إيران نزار زكا، السلطات اللبنانية و«كل الأطراف القادرة على المساعدة، أن تحذو حذو إدارة الرئيس دونالد ترمب وأن تساعد والدي»، وذلك بعد تلبيته دعوة وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو للاجتماع به في مكتبه، ومن ثم عقد اجتماعات مع مسؤولين كبار في الإدارة.
وأعلنت عائلة نزار زكا، في بيان، أن عمر لبى دعوة بومبيو، وقال في تصريح بعد اللقاء: «نيابة عن والدي وبقية عائلة زكا، شكرت الوزير بومبيو وفريقه على ما يفعلونه للمساعدة في إعادة والدي إلينا. ولا ننسى أن الوزير بومبيو كان المسؤول الأميركي الأول وعلى مستوى العالم الذي يثير مسألة اختطاف والدي، يوم كان يشغل عضوية مجلس النواب عن ولاية كنساس، وذلك في مداخلة له في 22 أكتوبر (تشرين الأول) 2016. تناول فيها ملف نزار أمام لجنة الاستخبارات في المجلس».
وأشار إلى أنه شرح لبومبيو وكبار المسؤولين في الوزارة «وضع نزار في المعتقل»، مذكرا بأنه «ذهب إلى إيران في سبتمبر (أيلول) 2015 بدعوة رسمية من نائبة الرئيس الإيراني السيدة شاهيندوخت مولافيردي، التي عادت واعترفت رسمياً وعلناً، باسم الرئاسة والحكومة في طهران، بالخطأ الذي ارتكبته بلادها عند خطف نزار واعتقاله، وبالضرر الذي تسبب به هذا الأمر لإيران».
وقال عمر زكا: «أنا واثق من أنه إذا قام لبنان بواجبه الرسمي، فإن والدي سيعود إلى الوطن».



«الذرية الدولية»: إيران قبلت تعزيز إجراءات التفتيش في منشأة فوردو

مدير الوكالة الدولية رافائيل غروسي ونظيره الإيراني محمد إسلامي خلال مؤتمر صحافي في طهران منتصف نوفمبر 2024 (د.ب.أ)
مدير الوكالة الدولية رافائيل غروسي ونظيره الإيراني محمد إسلامي خلال مؤتمر صحافي في طهران منتصف نوفمبر 2024 (د.ب.أ)
TT

«الذرية الدولية»: إيران قبلت تعزيز إجراءات التفتيش في منشأة فوردو

مدير الوكالة الدولية رافائيل غروسي ونظيره الإيراني محمد إسلامي خلال مؤتمر صحافي في طهران منتصف نوفمبر 2024 (د.ب.أ)
مدير الوكالة الدولية رافائيل غروسي ونظيره الإيراني محمد إسلامي خلال مؤتمر صحافي في طهران منتصف نوفمبر 2024 (د.ب.أ)

وافقت إيران على تشديد الرقابة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية على منشأة فوردو الواقعة تحت الجبال، بعدما سرعت على نحو كبير تخصيب اليورانيوم بما يقترب من الدرجة المطلوبة لصناعة أسلحة.

وذكر تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية، في تقرير سري لدول الأعضاء، أن إيران «وافقت على طلب الوكالة بزيادة وتيرة وكثافة تدابير الرقابة في منشأة فوردو لتخصيب الوقود، وتسهيل تطبيق هذا النهج الرقابي».

والأسبوع الماضي، أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن إيران ضاعفت وتيرة تخصيبها إلى نقاء يصل إلى 60 في المائة في منشأة فوردو، وهو مستوى قريب من 90 في المائة المطلوب لصنع الأسلحة النووية، ما اعتبرته القوى الغربية تصعيداً خطيراً في الخلاف مع إيران بشأن برنامجها النووي.

وأعلنت الوكالة أنها ستناقش الحاجة إلى إجراءات وقائية أكثر صرامة، مثل زيادة عمليات التفتيش في منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم، وهي واحدة من منشأتين تصلان إلى هذا المستوى العالي من التخصيب.

وجاء في التقرير السري الموجه إلى الدول الأعضاء: «وافقت إيران على طلب الوكالة زيادة وتيرة وشدة تنفيذ إجراءات الضمانات في منشأة فوردو، وتساهم في تنفيذ هذا النهج المعزز لضمانات السلامة».

ووفقاً للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يمكن لفوردو الآن إنتاج أكثر من 34 كيلوغراماً شهرياً من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60 في المائة، مقارنة بـ5 إلى 7 كيلوغرامات كانت تنتجها مجتمعة في فوردو ومنشأة أخرى في نطنز فوق الأرض.

ووفقاً لمعايير الوكالة، فإن نحو 42 كيلوغراماً من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المائة تكفي نظرياً، إذا تم تخصيبها أكثر، لصنع قنبلة نووية. إيران تمتلك بالفعل أكثر من أربعة أضعاف هذه الكمية، بالإضافة إلى ما يكفي لصنع المزيد من الأسلحة عند مستويات تخصيب أقل.

وتؤكد القوى الغربية أنه لا يوجد مبرر مدني لتخصيب إيران إلى هذا المستوى، حيث لم تقم أي دولة أخرى بذلك دون إنتاج أسلحة نووية. فيما تنفي إيران هذه الادعاءات، مؤكدة أن برنامجها النووي ذو أهداف سلمية بحتة.