«قلب بغداد» يحتضن هدية خادم الحرمين الشريفين

الديوان أكد أن الملك سلمان أعاد الحياة للرياضة العراقية... ومسعود قال إن وقفات السعودية ليست جديدة

الرياضة العراقية تترقب بشغف اكتمال بناء مدينة رياضية بدعم سعودي خالص
الرياضة العراقية تترقب بشغف اكتمال بناء مدينة رياضية بدعم سعودي خالص
TT

«قلب بغداد» يحتضن هدية خادم الحرمين الشريفين

الرياضة العراقية تترقب بشغف اكتمال بناء مدينة رياضية بدعم سعودي خالص
الرياضة العراقية تترقب بشغف اكتمال بناء مدينة رياضية بدعم سعودي خالص

أدخل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز البهجة والفرح في قلوب ملايين من الشباب العراقي بعد التوجيه بتقديم منحة للعراق عبارة عن مليار دولار أميركي لبناء مدينة رياضية يمارس فيها الشباب والشابات في البلاد هواياتهم الرياضية، فضلا عن الحضور والتشجيع لمنتخبات وأندية العراق في المحافل كافة.
وأعلن وكيل وزير الشباب والرياضة العراقي، عصام الديوان، أن المكرمة السعودية الكريمة المختصة تحديدا في التكفل ببناء مدينة رياضية سيكون لها أثر كبير في إحداث نقلة كبيرة ليس لكرة القدم العراقية فحسب، بل على مستوى الشباب والرياضة العراقية بشكل عام، حيث إن المخطط أن تكون مدينة رياضية متكاملة تحوي مسابح وصالات وملاعب رياضية بأحجام متنوعة وتمارس فيها جميع الألعاب.
وأضاف الديوان في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط» أن هذه المدينة سيكون دورها كبيرا في أن يحتضن العراق دورات أولمبية محلية وإقليمية وقارية ودولية بعد أن يتم اكتمال هذا الصرح الشامخ والكبير والذي سيكون من أهم الرموز الرياضية والثقافية بالعراق، بل إن المدينة ستشمل مواقع تظهر الإرث العراقي والسعودي المشترك على مدى العقود الماضية، حيث إن العلاقات بين العراق والسعودية لم تكن وليدة اليوم ولكن بعد فترة من الجمود تعود أكثر قوة من سابقتها.
وشدد على أن هناك فرق عمل مشتركة من الدولتين الشقيقتين لمناقشة أدق التفاصيل المتعلقة بهذا المشروع الضخم الذي ينتظر أن يكون أكبر مشروع رياضي على مستوى العراق ويساهم في عودته بقوة إلى محيطه وفاعليته، لكونه يملك إرثا رياضيا كبيرا، وإن تأثر بفعل الظروف الصعبة التي مر بها العراق لعقود مضت.
وحول الموقع المحدد لإقامة المدينة الرياضية ومميزاتها قال الديوان: «حدد له مبدئيا في العاصمة بغداد، قريبا من المطار الدولي وفي طريق سريع إلى محافظة البصرة والمملكة الأردنية الهاشمية مما سيسهل الوصول إليه من كل محافظات العراق وليحقق الاستفادة الكاملة من هذا الصرح».
وأضاف: «كانت هناك كثير من الخيارات أمامنا وقد تم مناقشتها وزيارتها مع الوفد السعودي المكلف برئاسة عبد الرحمن الحركان، ومن بين المواقع التي تمت دراسة جدوى إقامة المدينة الرياضية فيه، أحد أهم المواقع التي تقع بالقرب من مدينة الكرخ، ويعتبر موقعا تاريخيا مهما وكان تحديدا مخصصا لسباقات الخيول، وكان هذا الموقع حيويا جدا ولكن في نهاية الأمر تم الاستقرار عند الموقع الذي يقع في الطريق السريع إلى البصرة والأردن لكونه منطقة قريبة من قلب بغداد ومطارها».
وعن تفاصيل هذه المدينة قال الديوان: «التخطيط أنها تضم ملعب كرة قدم يصل عدد مقاعد المشجعين فيه إلى (70) ألف متفرج أو أقل بقليل على أن يضم صالات رياضية تمارس فيها الألعاب الأخرى مثل كرة السلة واليد والطائرة وصالات متعددة الاستخدامات ومسابح، وكذلك عيادة رياضية وغيرها من المحتويات التي يمكن الاستفادة منها وكان الجانب السعودي مرنا جدا، وأكد أن ما يحتاج إليه العراقيون سينفذ وهذا شيء غير مستغرب».
وأضاف: «كانت هناك أفكار أخرى أن يكون ملعب كرة قدم يصل عدد المدرجات فيه إلى 120 ألف مقعد ليكون الأكبر على مستوى الشرق الأوسط لكن تم التوصل في نهاية الأمر على أن يكون استادا رياضيا يكون الأكبر في العراق، ومن أكبر الاستادات الرياضية في المنطقة العربية وكذلك يتم الاستفادة من المساحات المتبقية لإنشاء ملاعب أخرى ومسابح وغيرها من الأمور آنفة الذكر».
وحول اسم المدينة الرياضية والوقت المتوقع للانتهاء منها قال الديوان: «سيكون اسم المدينة الرياضية مدينة الملك سلمان بن عبد العزيز». «وأما فترة بدء التنفيذ لهذا المشروع فلم يحسم بشكل نهائي وقد يتم الإعلان عن ذلك قريبا في حال وضع التصور النهائي ودراسة كل الجوانب».
وشدد على أن المدينة الرياضية ستكون «جوهرة رياضية في العراق» حيث سيتم استضافة أهم المناسبات التي تقام في العاصمة بغداد، وهذا الشيء يعني كثيرا للعراقيين لكون عاصمتهم ستعود بقوة إلى الواجهة في استضافة الأحداث بعد أن أجبرتها الظروف على الانحسار في هذا الجانب.
وعبر الديوان مجددا عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان والحكومة السعودية والشعب السعودي عامة على هذه المكرمة التي نشرت الفرح والسعادة في نفوس العراقيين وأعادت لهم كثيرا من الأمل حول عودة الأمجاد للرياضة العراقية من خلال وقفة الأشقاء.
من جانبه، قال رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عبد الخالق مسعود، إن المكرمة السعودية بإنشاء مدينة رياضية للعراق هدية ثمينة غير مستغربة على الأشقاء في المملكة العربية السعودية، حيث إن الدعم للعراق ليس وليد اليوم، بل إنه متواصل منذ عقود طويلة.
وأضاف مسعود: «لن ننسى الفضل السعودي الكبير على العراق وعلى الرياضة تحديدا، فالجميع شهد اللقاء الودي الذي جمع المنتخب السعودي بالمنتخب العراقي على ملعب البصرة والذي كان يهدف إلى كسر الحظر الذي كان مفروضا على الملاعب العراقية، حيث ساهمت تلك المباراة في إزالة كثير من المخاوف من عدم قدرة العراقيين على تنظيم المباريات الدولية التي تشهد حضور منتخبات كبيرة».
وأضاف: «حضر المنتخب السعودي إلى العراق في ظرف صعب جدا حتى إنه كان يستعد حينها لنهائيات كأس العالم الأخيرة التي أقيمت في روسيا 2018 حيث مثلت تلك المباراة تاريخا راسخا يؤكد أن العلاقات السعودية العراقية تعود بأقوى صورة خصوصا أن هناك تنسيقا سعوديا عراقيا على أعلى المستويات وتم عقد اتفاقيات وتوأمة بين وزارتي الشباب والرياضة في البلدين الشقيقين منذ قرابة العام، متوجة بذلك جهودا مشتركة على أعلى المستويات ولتعزيز علاقات البلدين الشقيقين اللذين تجمعهما الأخوة».
وعاد مسعود للحديث عن المكرمة السعودية الحالية بالتأكيد على أن لها كثيرا من الإيجابيات المرتقبة ليس لكرة القدم العراقية فحسب بل على مستوى الرياضة العراقية بشكل عام؛ حيث ستحتوي المدينة الرياضية على منشآت غير مقتصرة على لعبة كرة القدم.
وبين مسعود الموجود هذه الأيام في كوالالمبور التي ستشهد غدا تزكية الشيخ سلمان بن إبراهيم رئيسا للاتحاد الآسيوي لدورة جديدة على رأس الاتحاد القاري، أن المنشأة الجديدة سيكون لها أثر كبير في مسيرة الكرة العراقية الطامحة للعودة بقوة لاستضافة كبرى البطولات والمنافسة عليها، حيث ستكون المدينة الرياضية الجديدة داعما كبيرا لتحقيق كثير من الأهداف التي يطمح لها الاتحاد العراقي لكرة القدم لعودة فرقه ومنتخباته إلى الساحة القارية بشكل أقوى مما مضى.
وأشار إلى أن هناك كثيرا من الخطط لدى اتحاد اللعبة لإنشاء ملعب على مستويات مميزة في كثير من محافظات العراق سواء في النجف أو البصرة أو كربلاء أو أربيل وجميع محافظات العراق، حيث إن هناك منشآت تحت قيد الإنشاء وأخرى سلمت فعليا ويجري استخدامها، مبديا تفاؤله بمستقبل أكثر إبهارا للكرة العراقية بشكل خاص والرياضة العراقية بشكل عام.
بقيت الإشارة إلى أن العراق يخطط لتنظيم بطولة الخليج لكرة القدم وكذلك دورة الألعاب العربية وكذلك بطولات قارية في عدد من الألعاب في السنوات القليلة المقبلة مع استقرار الوضع الأمني في البلاد.



انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.