أمير المدينة المنورة: السعودية تكرّس الإمكانات كافة لخدمة الحرمين الشريفين

كرّم خريجي كلية ومعهد المسجد النبوي الشريف

الأمير فيصل بن سلمان خلال حفل تخريج الدفعة السادسة من طلاب كلية المسجد النبوي والدفعة الثانية عشرة من طلبة معهد المسجد النبوي الشريف
الأمير فيصل بن سلمان خلال حفل تخريج الدفعة السادسة من طلاب كلية المسجد النبوي والدفعة الثانية عشرة من طلبة معهد المسجد النبوي الشريف
TT

أمير المدينة المنورة: السعودية تكرّس الإمكانات كافة لخدمة الحرمين الشريفين

الأمير فيصل بن سلمان خلال حفل تخريج الدفعة السادسة من طلاب كلية المسجد النبوي والدفعة الثانية عشرة من طلبة معهد المسجد النبوي الشريف
الأمير فيصل بن سلمان خلال حفل تخريج الدفعة السادسة من طلاب كلية المسجد النبوي والدفعة الثانية عشرة من طلبة معهد المسجد النبوي الشريف

قال الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، إن «المملكة منذ تأسيسها على يد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن حتى عهد خادم الحرمين الشريفين، تولي جلّ الاهتمام والعناية لخدمة الحرمين الشريفين، وتكرس لذلك الإمكانات كافة وفق منظومة متكاملة من الخدمات».
جاء ذلك في كلمة للأمير فيصل بن سلمان خلال حفل تخريج الدفعة السادسة من طلاب كلية المسجد النبوي والدفعة الثانية عشرة من طلبة معهد المسجد النبوي الشريف للعام الدراسي 1439 - 1440هـ، وذلك في رحاب المسجد النبوي أمس، بحضور الدكتور عبد الرحمن السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، والدكتور محمد الخضيري وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي، وعدد من القيادات الأمنية ومديري الجهات الحكومية في المنطقة.
وأكد الأمير فيصل بن سلمان، أن خدمة المسجد النبوي وتوفير أفضل الخدمات لزواره وقاصديه من أعظم النعم التي منّ الله بها على المملكة موازيةً لخدمة المسجد الحرام.
وكرّم أمير المنطقة الطُّلاب الخريجين وشركاء الكلية والمعهد. إلى ذلك، تحدث محمد السعوي عميد كلية المسجد النّبوي، في كلمته، عن عِظم الأمانة الملقاة على عاتق الخريجين، وتبليغ ما تعلموه على ضوء الكتاب والسنة وفق منهج السلف الصالح.
وأضاف أن الأيام والقرون تمرّ ومسجد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يؤدي رسالته الإسلامية والعلمية والحضارية من عهد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن، فعُني بالحرمين الشريفين وبالعلوم النافعة واستقطاب أبناء العالم الإسلامي والتي لها الأثر الكبير في بناء الإنسان على منهج صحيح ومعتقد سليم وعلى ضوء منهج السلف الصالح وعلى ضوء منهج الوسط والاعتدال، واليوم المعهد والكلية تشهدان تطويراً في تمكين الشباب وتتويج النساء اللاتي يخدمن زائرات مسجد رسول، الله صلى الله عليه وسلم، ليُظهر الجميع الصورة المشرفة والنموذج المشرف لأبناء وفتيات هذه البلاد في عكس الصورة المشرفة.
وجرى عرض فيلم عن إنجازات الكلية والمعهد، والخطة الاستراتيجية للكلية وما تحقق منها خلال سنتها الأولى وبرامج وفعاليات الكلية والمعهد.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.