تأييد مارادونا لمادورو يضعه بخطر العقوبة

دييغو مارادونا (أ.ف.ب)
دييغو مارادونا (أ.ف.ب)
TT

تأييد مارادونا لمادورو يضعه بخطر العقوبة

دييغو مارادونا (أ.ف.ب)
دييغو مارادونا (أ.ف.ب)

أعلن الاتحاد المكسيكي لكرة القدم أنه سيفتح تحقيقاً بحق أسطورة اللعبة الأرجنتيني دييغو مارادونا لمخالفته قواعد الأخلاقيات بسبب تأييده العلني للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
ويأتي موقف الاتحاد بعدما قال مارادونا في أعقاب فوز الفريق الذي يدربه، دورادوس دي سينالوا، على تامبيكو - ماديرو في دوري الدرجة الثانية: «أريد أن أهدي هذا الانتصار إلى نيكولاس مادورو وكل فنزويلا التي تعاني».
بالإضافة إلى ذلك، وجه مارادونا انتقادات لاذعة لأميركا لوقوفها بوجه نظام مادورو.
وقال الاتحاد المكسيكي في بيان إن هذه الملاحظات يمكن أن تشكل انتهاكاً «للمواد 6 و7 و9 و10 و11» من قواعد الأخلاقيات الخاصة به، والتي تنص بشكل خاص على أن الأعضاء المنتسبين يجب عليهم «الحفاظ على موقف محايد بشأن الموضوعات الدينية أو السياسية».
وعرف مارادونا (58 عاماً) بعلاقاته الوثيقة مع الزعماء اليساريين في أميركا اللاتينية، وسبق أن وصف الزعيم الكوبي الراحل فيديل كاسترو بأنه «الأب الثاني» له، وكان قريباً من الرئيس الفنزويلي الراحل هوغو تشافيز.
وليست المرة الأولى التي يدلي فيها مارادونا بموقف علني مؤيد لمادورو، إذ سبق له أن كتب في صفحته على «فيسبوك» في أغسطس (آب) 2017 (قبل عام من توليه تدريب الفريق المكسيكي): «عندما يأمر مادورو، سأكون جندياً من أجل فنزويلا حرة، لمحاربة الإمبريالية... عاشت الثورة!».
ويأتي الموقف الجديد لمارادونا في خضم أزمة سياسية حادة تشهدها فنزويلا قطباها مادورو والمعارض خوان غوايدو الذي تعترف به أكثر من 50 دولة تتقدمها الولايات المتحدة، كرئيس بالوكالة للبلاد التي تعد من أبرز منتجي النفط عالمياً. وانعكست الأزمة على الوضع الاقتصادي والمعيشي، لا سيما في ظل انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي.
وسبق للاتحاد المكسيكي أن دخل في مواجهة مع مارادونا لكن بعيداً عن الشؤون السياسية، إذ طرده من الملعب في ديسمبر (كانون الأول) لإهانته لاعبي وأعضاء نادي أتليتكو سان لويس بعد الخسارة أمام الأخير في نهائي دوري الذهاب من منافسات الدرجة الثانية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.