باريس تعلن إحالة «عناصر جديدة» في قضية غصن إلى القضاء

كارلوس غصن المدير التنفيذي السابق لشركة رينو للسيارات (أ.ف.ب)
كارلوس غصن المدير التنفيذي السابق لشركة رينو للسيارات (أ.ف.ب)
TT

باريس تعلن إحالة «عناصر جديدة» في قضية غصن إلى القضاء

كارلوس غصن المدير التنفيذي السابق لشركة رينو للسيارات (أ.ف.ب)
كارلوس غصن المدير التنفيذي السابق لشركة رينو للسيارات (أ.ف.ب)

أعلن وزير المالية الفرنسي برونو لومير اليوم (الخميس) أنّ التحقيق الداخلي في شركة رينو للسيارات بشأن المخالفات المالية لمديرها التنفيذي السابق كارلوس غصن خلص إلى «عناصر جديدة» أحيلت إلى السلطات المعنية.
وأفاد الوزير حسب قناة «بي إف إم» الإخبارية بأنّ «هناك عناصر جديدة في إطار التحقيق الذي طلبته قبل عدة أسابيع. هذه العناصر تمت إحالتها للقضاء والقضاء سيقيّمها».
وجاءت تصريحات لومير بعد ساعات قليلة من توقيف غصن مجدّداً بناءً على شبهات جديدة تتعلّق بارتكاب مخالفات ماليّة، في إجراء اعتبره الرئيس السابق لتحالف رينو - نيسان «توقيفاً اعتباطياً مقزّزاً».
وجاءت إعادة توقيف غصن التي اعتبرتها شبكة التلفزيون العامة «إن إتش كي» إجراء «نادراً للغاية» غداة إعلان الرئيس السابق لمجموعة نيسان، الذي أفرج عنه قبل أقلّ من شهر مقابل كفالة مالية، عزمه على عقد مؤتمر صحافي في 11 أبريل (نيسان) الجاري.
وكانت اليابان قد شهدت في 19 نوفمبر (تشرين الثاني) 2018 زلزالاً هزّ عالم المال والأعمال إثر توقيف محقّقي النيابة العامة غصن داخل طائرته الخاصة في مطار طوكيو ووضعه قيد الحبس الاحتياطي.
وأمضى غصن أكثر من مائة يوم في مركز التوقيف قبل أن يُطلق سراحه في 6 مارس (آذار) بكفالة مالية قدرها تسعة ملايين دولار.



الأكبر له منذ أكثر 10 سنوات... البنك الوطني السويسري يخفّض الفائدة بـ50 نقطة أساس

صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)
صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)
TT

الأكبر له منذ أكثر 10 سنوات... البنك الوطني السويسري يخفّض الفائدة بـ50 نقطة أساس

صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)
صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)

خفّض البنك الوطني السويسري سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، يوم الخميس، وهو أكبر تخفيض له منذ ما يقرب من 10 سنوات، حيث سعى إلى البقاء متقدماً على التخفيضات المتوقَّعة من قِبَل البنوك المركزية الأخرى، والحد من ارتفاع الفرنك السويسري.

وخفض البنك الوطني السويسري سعر الفائدة من 1.0 في المائة إلى 0.5 في المائة، وهو أدنى مستوى منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2022.

وكان أكثر من 85 في المائة من الاقتصاديين الذين استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا خفضاً أقل بمقدار 25 نقطة أساس، على الرغم من أن الأسواق كانت تتوقَّع خفضاً بمقدار 50 نقطة.

كان هذا الخفض أكبر انخفاض في تكاليف الاقتراض منذ الخفض الطارئ لسعر الفائدة الذي أجراه البنك المركزي السويسري في يناير (كانون الثاني) 2015، عندما تخلى فجأة عن الحد الأدنى لسعر الصرف مع اليورو.

وقال البنك: «انخفض الضغط التضخمي الأساسي مرة أخرى خلال هذا الربع. ويأخذ تيسير البنك الوطني السويسري للسياسة النقدية اليوم هذا التطور في الاعتبار... وسيستمر البنك الوطني السويسري في مراقبة الوضع عن كثب، وسيقوم بتعديل سياسته النقدية، إذا لزم الأمر، لضمان بقاء التضخم ضمن النطاق الذي يتماشى مع استقرار الأسعار على المدى المتوسط».

كان قرار يوم الخميس هو الأول من نوعه في عهد رئيس البنك المركزي السويسري الجديد، مارتن شليغل، وشهد تسريعاً من سياسة سلفه توماس جوردان، الذي أشرف على 3 تخفيضات بمقدار 25 نقطة أساس هذا العام.

وكان ذلك ممكناً بسبب ضعف التضخم السويسري، الذي بلغ 0.7 في المائة في نوفمبر، وكان ضمن النطاق المستهدَف للبنك الوطني السويسري الذي يتراوح بين 0 و2 في المائة، الذي يسميه استقرار الأسعار، منذ مايو (أيار) 2023.