قانون أسترالي جديد للتصدي للمحتوى العنيف على مواقع التواصل

القانون الجديد قد يفرض غرامات على مواقع التواصل تصل إلى 10 % من إيراداتها السنوية (رويترز)
القانون الجديد قد يفرض غرامات على مواقع التواصل تصل إلى 10 % من إيراداتها السنوية (رويترز)
TT

قانون أسترالي جديد للتصدي للمحتوى العنيف على مواقع التواصل

القانون الجديد قد يفرض غرامات على مواقع التواصل تصل إلى 10 % من إيراداتها السنوية (رويترز)
القانون الجديد قد يفرض غرامات على مواقع التواصل تصل إلى 10 % من إيراداتها السنوية (رويترز)

بموجب قانون جديد أقره البرلمان الأسترالي اليوم (الخميس) ستفرض أستراليا غرامات على مواقع التواصل الاجتماعي تصل إلى عشرة في المائة من إيراداتها العالمية السنوية وتسجن مسؤولين تنفيذيين لمدة تصل إلى ثلاث سنوات إذا لم يتم حذف المحتوى العنيف «على وجه السرعة».
يأتي القانون الجديد بعد أن هاجم مسلح مسجدين في مدينة كرايستشيرش بنيوزيلندا يوم 15 مارس (آذار) الماضي، فقتل 50 شخصاً أثناء صلاة الجمعة.
وبث المسلح هجومه مباشرة على «فيسبوك» وانتشر البث على نطاق واسع لأكثر من ساعة قبل حذف الرابط، وهو ما وصفه رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون بأنه غير مقبول.
ويجرم القانون الأسترالي الآن عدم إقدام شركات مثل «فيسبوك» و«غوغل» التي تملك موقع «يوتيوب» على حذف أي مقاطع فيديو أو صور تظهر القتل أو التعذيب أو الاغتصاب على الفور.
وينص القانون أيضاً على أنه ينبغي للشركات أن تخطر الشرطة الأسترالية بوجود محتوى عنيف خلال «فترة زمنية معقولة».



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.