كولومبيا تحذر فنزويلا من القبض على غوايدو

الرئيس الكولومبي إيفان دوكي (إ.ب.أ)
الرئيس الكولومبي إيفان دوكي (إ.ب.أ)
TT

كولومبيا تحذر فنزويلا من القبض على غوايدو

الرئيس الكولومبي إيفان دوكي (إ.ب.أ)
الرئيس الكولومبي إيفان دوكي (إ.ب.أ)

حذر الرئيس الكولومبي إيفان دوكي أمس (الأربعاء)، الحكومة الفنزويلية من أن إقدامها على إلقاء القبض على خوان غوايدو، الذي نصب نفسه رئيساً مؤقتاً للبلاد، سيستدعي «رداً قوياً متعدد الأطراف».
وقال دوكي لصحافيين في بوغوتا: «سيمثل إلقاء القبض على غوايدو انتهاكاً خطيراً للنظام الدستوري لفنزويلا».
وأشار إلى أن ذلك سيستدعي رفضاً واضحاً ورداً حازماً متعدد الأطراف لاستعادة النظام الديمقراطي.
وكانت الجمعية التأسيسية الموالية للحكومة الفنزويلية قد وافقت أمس على رفع الحصانة البرلمانية عن غوايدو، تمهيداً لفتح تحقيق جنائي معه.
وأفاد رئيس الجمعية، ديوسدادو كابيلو عبر التلفزيون الرسمي أن الأسس التي استند إليها في رفع الحصانة عن غوايدو تشمل «التحريض على اضطرابات وطنية بجانب انتهاك غوايدو لقرار المحكمة العليا بمنعه من السفر للخارج».
وكانت الجمعية التأسيسية قد شكلها الرئيس نيكولاس مادورو عام 2017 في محاولة لانتزاع السلطة من الجمعية الوطنية الخاضعة لسيطرة المعارضة.
وقام غوايدو بجولة في دول أميركا اللاتينية في فبراير (شباط)، وحصل على المزيد من الدعم لقيادته.
ويتم تحميل مادورو، الذي أعيد انتخابه العام الماضي في انتخابات متنازع عليها، مسؤولية انهيار اقتصادي كامل وأزمة إنسانية في فنزويلا.
وعانت البلاد أيضاً من سلسلة من حوادث انقطاع التيار الكهربائي في الأسابيع الأخيرة، والتي تركت بعض المناطق دون مياه جارية وتسببت في مزيد من نقص الغذاء والدواء.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».