السعودية تتجه لإطلاق «بنك» للمنشآت الصغيرة والمتوسطة

وزير التجارة: نظام المنافسات والمشتريات في مراحله الأخيرة

وزير التجارة والاستثمار السعودي ماجد القصبي
وزير التجارة والاستثمار السعودي ماجد القصبي
TT

السعودية تتجه لإطلاق «بنك» للمنشآت الصغيرة والمتوسطة

وزير التجارة والاستثمار السعودي ماجد القصبي
وزير التجارة والاستثمار السعودي ماجد القصبي

تعتزم السعودية إطلاق بنك للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، بحسب ما كشف ماجد القصبي، وزير التجارة والاستثمار السعودي، في المؤتمر الوزاري التاسع بالدمام المصاحب لملتقى «بيبان الشرقية» الاستثماري، مشيراً إلى أنه صدرت الموافقة على دراسة إنشاء بنك للمنشآت الصغيرة والمتوسطة والتي سيتم إعدادها بالتعاون مع البنك الدولي.
وقال الوزير إن نظام المنافسات والمشتريات في مراحله الأخيرة، مؤكداً أنه سيكفل تمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
وتحدث القصبي عن المركز السعودي للأعمال الاقتصادية، الذي يقدم في منصة واحدة كل مهام ممارسة الأعمال بدلاً من تعدد الجهات الحكومية، مؤكداً على الجهود الحثيثة لإطلاق هذا المركز خلال أقل من شهر.
وكشف القصبي عن أن وزارة التجارة والاستثمار تتجه في الفترة المقبلة لجعل التصويت في انتخابات الغرف التجارية «إلكترونياً»، وذلك تزامناً مع التحوّل الرقمي الذي تنتهجه الوزارة. ووصف المنطقة الشرقية بأنها «من أكثر المناطق إنتاجاً، وزاخرة بالفرص الاستثمارية والمقومات الكبرى، وموقعها الاستراتيجي القريب من دول الخليج يجعلها وجهة مفضلة للاستثمار».
وبيّن أن قطاع التجارة والاستثمار في الشرقية حقق نمواً ملحوظاً، حيث حققت الشركات بالمنطقة الشرقية نمواً بلغ 24 في المائة خلال 3 سنوات، وصولاً إلى أكثر من 29.8 ألف شركة، والمؤسسات حققت نمواً بنسبة 11 في المائة وصولاً إلى نحو 151 مؤسسة.
ويأتي ملتقى «بيبان الشرقية»، الذي أطلقته الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (منشآت)، ليقدم كافة سبل الدعم من خلال أدوار تكاملية من قبل القطاعات الحكومية المشاركة في الملتقى والقطاعات الخاصة، وتأتي هذه الأدوار التكاملية بهدف تحقيق تطلعات رواد ورائدات الأعمال، حيث تقدم مختلف الجهات المشاركة حلولاً متنوعة تدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
واستحدث الملتقى، باب الطاقة والصناعة، والثقافة والترفيه، إضافة إلى باب منشآت، وباب النمو، والانطلاقة، والتجارة الإلكترونية، والتمكين، وريادة الأعمال، وباب التمويل وتسهيل الأعمال، وباب السوق. علماً بأن المنطقة الشرقية تعد حاضنة للأعمال التجارية الصناعية والثقافية والترفيهية، بالإضافة إلى مختلف المجالات، وتزخر بالعديد من المشاريع الصغيرة والمتوسطة.


مقالات ذات صلة

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

الاقتصاد وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

قبل أكثر من مائة عام، بدأت رحلة السعودية ذات المناخ الصحراوي والجاف مع تحلية المياه بآلة «الكنداسة» على شواطئ جدة (غرب المملكة).

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد مستثمر يقف أمام شاشة تعرض معلومات سوق الأسهم السعودية «تداول» في الرياض (رويترز)

قطاعا البنوك والطاقة يعززان السوق السعودية... ومؤشرها إلى مزيد من الارتفاع

أسهمت النتائج المالية الإيجابية والأرباح التي حققها قطاع البنوك وشركات عاملة بقطاع الطاقة في صعود مؤشر الأسهم السعودية وتحقيقه مكاسب مجزية.

محمد المطيري (الرياض)
عالم الاعمال المائدة المستديرة في الرياض (تصوير: مشعل القدير)

مائدة مستديرة في الرياض تشدد على ضرورة «بناء أنظمة طاقة نظيفة ومرنة»

شدد مختصون بالطاقة النظيفة على ضرورة تنويع مصادر الإمداد وتعزيز قدرات التصنيع المحلية لضمان أمن الطاقة على المدى الطويل وتقليل نقاط الضعف.

فتح الرحمن يوسف (الرياض) فتح الرحمن يوسف (الرياض)
الاقتصاد عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)

منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

أكد رئيس «الهيئة العامة للطيران المدني السعودي»، عبد العزيز الدعيلج، أن السعودية حريصة على التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الأمنية.

«الشرق الأوسط» (مسقط)
الاقتصاد تتولى الهيئة الملكية لمدينة الرياض تنفيذ عدد من المشاريع الضخمة بالعاصمة السعودية (الهيئة)

«بارسونز» الأميركية تفوز بعقد قيمته 53 مليون دولار لبرنامج الطرق في الرياض

فازت شركة «بارسونز» الأميركية بعقد لإدارة تطوير شبكة الطرق بالرياض، في وقت تستعد العاصمة السعودية لاستضافة «إكسبو 2030» وكأس العالم لكرة القدم 2034.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.