«البنك الآسيوي للتنمية» يتوقع تباطؤ النمو في آسيا

TT

«البنك الآسيوي للتنمية» يتوقع تباطؤ النمو في آسيا

قال «البنك الآسيوي للتنمية»، أمس الأربعاء، إن النمو في الدول النامية بآسيا قد يتباطأ للعام الثاني على التوالي في 2019، وإنه سيفقد مزيداً من قوة الدفع في 2020، محذراً من مخاطر سياسية متنامية بسبب الحرب التجارية المريرة بين الصين والولايات المتحدة واحتمال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من دون اتفاق.
وقال البنك في تقريره حول «آفاق التنمية في آسيا» إنه من المتوقع أن تسجل «آسيا النامية»؛ وهي مجموعة من 45 دولة بمنطقة آسيا والمحيط الهادي، معدل نمو 5.7 في المائة هذا العام، مقابل 5.9 في المائة خلال 2018، و6.2 في المائة في 2017.
وتمثل توقعات 2019 تراجعاً طفيفاً بالمقارنة مع توقعات البنك الصادرة في ديسمبر (كانون الأول) الماضي عند 5.8 في المائة. وبالنسبة لعام 2020، فمن المتوقع أن تنمو المنطقة بنسبة 5.6 في المائة، وهي أبطأ وتيرة نمو منذ 2001.
وأشار البنك إلى أن الضبابية النابعة من السياسة المالية الأميركية واحتمال انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من دون اتفاق، خطران يحدقان بالتوقعات، مما قد يقود لتباطؤ النمو في اقتصادات متقدمة ويسبب ضبابية التوقعات في الاقتصاد الصيني؛ ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وقال «البنك الآسيوي للتنمية» إنه من المرجح أن ينمو اقتصاد الصين بنسبة 6.3 في المائة هذا العام، دون تغيير عن توقعاته الصادرة في ديسمبر الماضي، ولكن هذا المعدل أبطأ من معدل النمو في 2018 عند 6.6 في المائة. ومن المتوقع أن يتباطأ النمو في الصين إلى 6.1 في المائة خلال 2020.
وحددت الصين معدل النمو الاقتصادي المستهدف للعام الحالي بما بين 6 و6.5 في المائة.



كوريا الشمالية: صاروخنا الفرط صوتي الجديد قادر على ردع «الخصوم»

مواطن من كوريا الجنوبية يشاهد لحظة إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ باليستي فرط صوتي جديد متوسط المدى (إ.ب.أ)
مواطن من كوريا الجنوبية يشاهد لحظة إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ باليستي فرط صوتي جديد متوسط المدى (إ.ب.أ)
TT

كوريا الشمالية: صاروخنا الفرط صوتي الجديد قادر على ردع «الخصوم»

مواطن من كوريا الجنوبية يشاهد لحظة إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ باليستي فرط صوتي جديد متوسط المدى (إ.ب.أ)
مواطن من كوريا الجنوبية يشاهد لحظة إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ باليستي فرط صوتي جديد متوسط المدى (إ.ب.أ)

قال زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ-أون إن الصاروخ الفرط صوتي الجديد الذي استخدم في إطلاق تجريبي الإثنين من شأنه أن يساعد في ردع «خصوم» البلاد في المحيط الهادئ، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية.

وأكد كيم الذي أشرف على عملية الإطلاق في تصريحات نقلتها الوكالة أنّ «نظام الصواريخ الفرط صوتي سيحتوي بشكل موثوق به أيّ خصوم في منطقة المحيط الهادئ يمكن أن يؤثّروا على أمن دولتنا». وأتت هذه التجربة الصاروخية في الوقت الذي زار فيه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن حليفته الاستراتيجية كوريا الجنوبية التي لا تزال عمليا في حالة حرب مع جارتها الشمالية.

ونقل بيان عن الزعيم الكوري الشمالي قوله إنّ الصاروخ حلّق لمسافة 1500 كيلومتر - أي أكثر من المسافة التي ذكرها الجيش الكوري الجنوبي والتي بلغت 1100 كيلومتر، وبسرعة ناهزت 12 ضعفا سرعة الصوت قبل أن يسقط في الماء.وأكّد كيم في بيانه أنّ «هذه الخطة والجهد هما حتما للدفاع عن النفس وليسا خطة وعملا هجوميّين». لكنّ الزعيم الكوري الشمالي لفت مع ذلك إلى أنّ أداء هذا الصاروخ «لا يمكن تجاهله حول العالم»، إذ إنه قادر، على حد قوله، على «توجيه ضربة عسكرية خطرة لخصم بينما يكسر بفاعلية أيّ حاجز دفاعي صلب». وشدّد كيم على أنّ «تطوير القدرات الدفاعية لكوريا الشمالية التي تهدف لأن تكون قوة عسكرية سيتسارع بشكل أكبر».

وأطلقت كوريا الشمالية الإثنين صاروخا تزامنا مع زيارة بلينكن إلى كوريا الجنوبية حيث حذّر من أن بيونغ يانغ تتعاون إلى حد غير مسبوق مع روسيا في مجال تكنولوجيا الفضاء. والصاروخ الذي أطلقته كوريا الشمالية سقط في البحر أثناء عقد بلينكن محادثات مع المسؤولين في سيول في إطار مساعيه لتشجيع كوريا الجنوبية على المحافظة على سياسة يون القائمة على تعزيز التعاون مع اليابان.