أهم لاعب في كل نادٍ من أندية الدوري الإنجليزي

في ظل الصراع على اللقب والمنافسة على التأهل لدوري أبطال أوروبا والكفاح لتجنب الهبوط

رحيم سترلينغ  -  ديكلان رايس  -  ميتشي باتشواي  -  توم هيتون  -  هاري كين  -  فيرجيل فان دايك  -  جيمس وارد براوس
رحيم سترلينغ - ديكلان رايس - ميتشي باتشواي - توم هيتون - هاري كين - فيرجيل فان دايك - جيمس وارد براوس
TT

أهم لاعب في كل نادٍ من أندية الدوري الإنجليزي

رحيم سترلينغ  -  ديكلان رايس  -  ميتشي باتشواي  -  توم هيتون  -  هاري كين  -  فيرجيل فان دايك  -  جيمس وارد براوس
رحيم سترلينغ - ديكلان رايس - ميتشي باتشواي - توم هيتون - هاري كين - فيرجيل فان دايك - جيمس وارد براوس

في ظل الصراع القوي على حصد لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، والمنافسة على احتلال المراكز المؤهلة للمشاركة في دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي، والكفاح بين أندية المؤخرة لتجنب الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى، تلقي «الغارديان» هنا الضوء على أهم لاعب في أندية الدوري الإنجليزي الممتاز، يمكنه أن يلعب دوراً حيوياً في هذه المنافسات القوية:
- آرسنال: لوران كوشيلني
دائماً ما كان من الصعب للغاية توقع اختيارات المدير الفني الفرنسي لنادي آرسنال، أوناي إيمري، للتشكيلة الأساسية للفريق، لكن إذا كان هناك لاعب واحد يمكن أن يضمن مكانه في تشكيلة «المدفعجية» فهو المدافع الفرنسي لوران كوشيلني.
ويعاني آرسنال من مشكلات دفاعية واضحة في المباريات التي يلعبها خارج ملعبه؛ لكن كوشيلني يلعب دوراً بارزاً ومحورياً في المساعدة في التغلب على هذه المشكلات الدفاعية، وسيكون له دور كبير في المرحلة المقبلة، خصوصاً أن الفريق سيلعب أربع مباريات من السبع مباريات المتبقية له في الدوري الإنجليزي الممتاز خارج ملعبه.
- بورنموث: جوش كينغ
أحرز المهاجم النرويجي جوش كينغ 11 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، ويأمل أن يصل لعدد الأهداف التي أحرزها في موسم 2016 – 2017، عندما أحرز 16 هدفاً. ويسعى بورنموث بقيادة المدير الفني الإنجليزي إيدي هاو، لاحتلال مركز أفضل من المركز التاسع الذي احتله الفريق في ذلك الموسم، وهو أفضل مركز احتله النادي في تاريخه في الدوري الإنجليزي الممتاز. وقد أحرز الثلاثي الهجومي للفريق، والمتمثل في كينغ وكالوم ويلسون وريان فريزر، 28 هدفاً، وصنعوا 19 هدفاً.
- برايتون: غلين موراي
تزامن العقم التهديفي الأخير للمهاجم المخضرم غلين موراي، مع تراجع الفريق بشكل ملحوظ ودخوله في دوامة الهبوط من الدوري الإنجليزي الممتاز. ومع ذلك، سجل اللاعب البالغ من العمر 35 عاماً هدفه الثالث عشر هذا الموسم، في المباراة التي انتهت بفوز برايتون على كريستال بالاس مؤخراً. وسيحتاج برايتون بشدة إلى تألق موراي خلال الفترة المقبلة حتى يبتعد عن منطقة الهبوط.
- بيرنلي: توم هيتون
خسر بيرنلي أربع مباريات متتالية. ورغم الصحوة التي حققها الفريق في منتصف الموسم عندما حصل توم هيتون على فرصة المشاركة كأساسي في مركز حراسة المرمى على حساب جو هارت، فإن نتائج الفريق قد اهتزت بشدة وتراجعت حتى أصبح قريباً من منطقة الهبوط. ولكي يتمكن بيرنلي من البقاء، يتعين عليه أن يتوقف عن استقبال الأهداف السهلة، ويأمل الفريق أن يتمكن هيتون من العودة لتقديم الأداء القوي نفسه الذي كان يقدمه قبل بضعة أشهر.
- كارديف سيتي: فيكتور كاماراسا
منذ انتقاله إلى كارديف سيتي على سبيل الإعارة من نادي ريال بيتيس الإسباني، يقدم فيكتور كاماراسا أداء رائعاً مع نادي كارديف ستي. ويمتاز كاماراسا بأنه لاعب أنيق يفكر دائماً في كيفية الوصول إلى مرمى الفريق المنافس، كما أنه هو اللاعب الذي يضفي اللمحة المهارية والفنية على أداء الفريق، بفضل مهاراته الفائقة وتعامله الذكي مع الكرة. ولا يوجد لاعب آخر يشبهه في كارديف سيتي من حيث الأداء وطريقة اللعب، وهو ما يجعله أهم لاعب في الفريق.
- تشيلسي: إيدن هازارد
ربما يرى المدير الفني الإيطالي ماوريسيو ساري، أن مواطنه جورجينيو هو أهم لاعب في نادي تشيلسي، وربما يرى أن الأمر مسألة وقت فقط، قبل أن يتمكن المهاجم الأرجنتيني غونزالو هيغوايين من أن يصبح نجماً للفريق. لكن الشيء المؤكد هو أن تشيلسي لن يضمن التأهل لدوري أبطال أوروبا من دون أن يكون النجم البلجيكي إيدن هازارد في كامله لياقته الفنية والذهنية.
ولا يزال هازارد هو المحرك الأساسي لـ«البلوز» في النواحي الهجومية، وهو اللاعب القادر على ربط خط الوسط بالهجوم. ويكفي أن نعرف أنه ساهم في إحراز 13 هدفاً وصنع 11 هدفاً. وحتى عندما يتعرض هازارد لرقابة لصيقة من لاعبي الفرق المنافسة، فإن هذا الأمر يخلق مساحات لزملائه في الفريق من أجل التحرك وإحراز الأهداف.
وربما تكون هذه هي الأشهر القليلة الأخيرة التي نرى فيها هازارد بقميص تشيلسي، إذ تشير التقارير إلى أنه يريد الرحيل إلى ريال مدريد.
- كريستال بالاس: ميتشي باتشواي
يعتمد كريستال بالاس بقوة على آرون وان بيساكا في الجبهة اليمنى، ولوكا ميليفويفيتش في الوسط، كما سيفتقد الفريق كثيراً خدمات مامادو ساكو في مركز قلب الدفاع، بسبب الإصابة. ويعتمد الفريق بشكل دائم أيضاً على النجم الإيفواري ويلفريد زاها في النواحي الهجومية، بفضل مهاراته الكبيرة وسرعته الفائقة. لكن الشيء الذي كان يفتقده هذا الفريق طوال الموسم، هو وجود لاعب هداف قادر على استغلال أنصاف الفرص أمام المرمى. وقد وجد الفريق ضالته أخيراً في النجم البلجيكي ميتشي باتشواي الذي تعاقد معه على سبيل الإعارة قادماً من تشيلسي، وسيكون لهذا اللاعب دور كبير مع الفريق خلال المرحلة المقبلة.
- إيفرتون: غيلفي سيغوردسون
ربما كان يتعين على النجم الآيسلندي غيلفي سيغوردسون، الذي يعد أغلى صفقة في تاريخ إيفرتون، أن يقدم المزيد للنادي الإنجليزي في بعض الفترات؛ لكن الشيء المؤكد هو أن هذا اللاعب يقدم مستويات جيدة للغاية مع إيفرتون، رغم أن الفريق بشكل عام يقدم موسماً مخيباً للآمال في الدوري الإنجليزي الممتاز. وقد استحوذ اللاعب الآيسلندي على ثقة المدير الفني للفريق ماركو سيلفا، وقدم مستويات جيدة في مركز صانع الألعاب، وأحرز 12 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، ليكون هذا أعلى رصيد من الأهداف يحرزه اللاعب خلال موسم واحد، فضلاً عن دوره الكبير في الأداء الجماعي للفريق.
- فولهام: ألكسندر ميتروفيتش
على الرغم من أن نادي فولهام قد أنفق أكثر من 100 مليون جنيه إسترليني على التعاقد مع لاعبين جدد الصيف الماضي، فإن الفريق يعتمد بشكل كبير على اللاعبين الذين ساعدوه على الصعود للدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي. ولم يعرف مهاجم الفريق ألكسندر ميتروفيتش طريق الشباك منذ الهدفين اللذين أحرزهما في مرمى برايتون في يناير (كانون الثاني) الماضي؛ لكنه سيسعى بكل تأكيد لتقديم مستويات أفضل خلال المرحلة المقبلة، من أجل جذب أنظار أندية أخرى؛ لأنه سيرحل بعدما أصبح فولهام ثاني الهابطين إلى دوري الدرجة الأولى بعد هيدرسفيلد.
- هيدرسفيلد تاون: كارلان غرانت
بعدما هبط نادي هيدرسفيلد تاون من الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، يسعى المدير الفني للفريق يان زايفرت إلى إنهاء هذا الموسم بطريقة تعطيه الأمل على تقديم مستويات أفضل خلال الموسم المقبل. وقد يساهم كارلان غرانت في تسجيل الأهداف التي تساعد الفريق على العودة إلى الدوري الإنجليزي الممتاز مرة أخرى. وقد سجل اللاعب البالغ من العمر 21 عاماً ثلاثة أهداف في ست مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز، منذ انضمامه قادماً من تشارلتون في يناير الماضي، أي أكثر من عدد الأهداف التي سجلها أي لاعب في هيدرسفيلد تاون طوال الموسم.
- ليستر سيتي: جيمي فاردي
يقدم النجم البلجيكي يوري تيليمانس أداء رائعاً مع ليستر سيتي منذ انضمامه للفريق على سبيل الإعارة، قادماً من نادي موناكو الفرنسي؛ لكن لا يوجد شك في أن جيمي فاردي هو اللاعب الأهم بالنسبة لليستر سيتي؛ حيث أحرز ستة أهداف في آخر سبع مباريات للفريق، وهو ما يظهر أن المهاجم السابق للمنتخب الإنجليزي استعاد كثيراً من بريقه وتألقه بالشكل الذي ساعد على تحسن أداء ونتائج ليستر سيتي.
- ليفربول: فيرجيل فان دايك
يقدم المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك أداء استثنائياً مع نادي ليفربول خلال الموسم الحالي، في ظل المنافسة القوية على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، بين ليفربول ومانشستر سيتي.
ورغم أن النجم السنغالي ساديو ماني يقدم أداء رائعاً في النواحي الهجومية، يظل فان دايك هو أهم لاعب في الفريق، بفضل مستواه الثابت وقدرته على قطع الكرات، وإفساد الهجمات، ونقل الكرات بكل دقة من الخلف للأمام. وفي حال نجاح ليفربول في الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، فسيكون فان دايك أحد أهم الأسباب وراء حدوث ذلك.
- مانشستر سيتي: رحيم سترلينغ
على مدار معظم فترات الموسم الماضي، كان النجم الأبرز في مانشستر سيتي من دون أي منافس، هو البلجيكي كيفين دي بروين. لكن مانشستر سيتي أثبت أنه قادر على الفوز من دون دي بروين، الذي غاب لفترات طويلة هذا الموسم بداعي الإصابة. لكن لكي يتمكن الفريق من تحقيق ذلك، كان بحاجة لسرعات رحيم سترلينغ وليرون ساني ورياض محرز على الأطراف، لكن دائماً ما كان سترلينغ هو اللاعب الأهم، بفضل المستويات الرائعة التي يقدمها طوال الموسم.
- مانشستر يونايتد: بول بوغبا
يبدو أن كل شيء في مانشستر يونايتد يتوقف على الأموال. لكن إذا كان جمهور النادي يشعر بالإحباط وخيبة الأمل بسبب الأداء الضعيف من جانب أليكسيس سانشيز، الذي يعد اللاعب الأعلى أجراً في النادي، فهناك على الأقل إشارات على أن النجم الفرنسي بول بوغبا يمكنه تبرير المقابل المادي القياسي الذي يحصل عليه من النادي. والآن، أصبح هناك شعور في مانشستر يونايتد بأنه إذا كان بوغبا سعيداً فإن كل شيء سيسير على ما يرام داخل النادي.
- نيوكاسل: ميغيل ألميرون
يمكن القول بأن النجم الأوروغوياني ميغيل ألميرون قد ضخ حياة جديدة في نادي نيوكاسل يونايتد، تحت قيادة رافائيل بينيتيز، وساعد الفريق على الابتعاد عن دوامة الهبوط من الدوري الإنجليزي الممتاز. وما لم تكن قد شاهدت صانع الألعاب الذي ضمه النادي مقابل 20 مليون جنيه إسترليني من أتلانتا، في يناير الماضي، وهو يصول ويجول داخل المستطيل الأخضر، فمن الصعب أن تدرك المهارات الكبيرة التي يمتلكها اللاعب، وخصوصاً فيما يتعلق بقدرته على تغيير اتجاهاته وسرعته. إنه يركض والكرة بين قدميه بسرعة مذهلة، كما يمتاز بالمرونة الخططية والتكتيكية، ويتحرك بشكل مستمر بين خطوط الملعب المختلفة، وهو الأمر الذي يخلق مساحات لزملائه في الفريق من أجل التحرك وإحراز الأهداف.
- ساوثهامبتون: جيمس وارد براوس
شارك جيمس وارد براوس في أول مباراة دولية له مع المنتخب الإنجليزي الأول أمام مونتينيغرو، وكان ذلك بمثابة مكافأة للاعب الشاب على الأداء القوي الذي يقدمه مع نادي ساوثهامبتون طوال الموسم. والآن، يتعين على اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً أن يواصل التألق مع ناديه خلال المباريات القادمة، حتى يساعده على تجنب الهبوط من الدوري الإنجليزي الممتاز.
- توتنهام هوتسبير: هاري كين
دائماً ما كان النجم الإنجليزي هاري كين هو محور الأحداث في نادي توتنهام هوتسبير، ودائماً ما كانت الأسئلة تدور حوله، من قبيل: هل عاد من الإصابة؟ وهل أثرت عودته على النجم الكوري الجنوبي المتألق سون هيونغ مين؟ وهل ساعدت عودته الفريق على اللعب بشكل مباشر أكثر من السابق؟ لكن تظل الحقيقة هي أن النجم الإنجليزي الذي ينافس بقوة على لقب هداف الدوري الإنجليزي الممتاز، هو أهم لاعب في توتنهام هوتسبير؛ لأنه اللاعب الذي دائماً ما يكون حاضراً في المناسبات الكروية الكبرى بأهدافه الحاسمة.
- واتفورد: عبد الله دوكوري
كان ثنائي خط الوسط: عبد الله دوكوري وإتيان كابوي، هما القلب النابض لنادي واتفورد طوال الموسم. ورغم أن دومينغوس كوينا وناثانيل تشالوبا قدما مستويات مثيرة للإعجاب في المباريات الثلاث التي غاب عنها كابوي للإيقاف في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، فقد ظهر الفريق بمستوى باهت ومهتز في المباريات الثلاث التي غاب عنها دوكوري بسبب الإصابة في بداية هذا العام، وهو ما يثبت أن الفريق يعتمد على دوكوري بشكل كبير، وأنه أهم لاعب في الفريق.
- وستهام يونايتد: ديكلان رايس
برز اللاعب البالغ من العمر 20 عاماً كواحد من أفضل لاعبي خط الوسط في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، وشارك في أول مباراة دولية له مع المنتخب الإنجليزي الأول هذا الشهر، بعدما اختار تمثيل إنجلترا وليس جمهورية آيرلندا. ويأمل وستهام يونايتد أن ينهي الموسم الحالي في المركز السابع، ومن المؤكد أن ذلك الأمر سيتوقف بقوة على أداء رايس خلال المباريات القادمة.
- وولفرهامبتون واندررز: راؤول خيمينيز
يمكنك أن تختار أفضل لاعب في فريق وولفرهامبتون واندررز من بين أربعة أو خمسة لاعبين، وربما يكون من الصعب للغاية أن تختار أفضل لاعب في الفريق من بين جواو موتينيو وراؤول خيمينيز. لكننا اخترنا خيمينيز هنا بفضل صناعته لستة أهداف، ومساهمته بشكل مباشر في 15 هدفاً، وهو الأمر الذي كان له تأثير كبير على نتائج الفريق في كثير من المباريات هذا الموسم.


مقالات ذات صلة

أموريم: أهداف مانشستر يونايتد لن تتغير برحيل أشوورث

رياضة عالمية رحل أشوورث عن يونايتد يوم الأحد الماضي بموجب اتفاق بين الطرفين (رويترز)

أموريم: أهداف مانشستر يونايتد لن تتغير برحيل أشوورث

قال روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، إن رحيل دان أشوورث عن منصب المدير الرياضي يشكل موقفاً صعباً بالنسبة للنادي لكنّ شيئاً لم يتغير فيما يتعلق بأهدافه.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا (أ.ب)

غوارديولا: «سُنة الحياة» هي السبب فيما يجري لمانشستر سيتي

رفض المدرب الإسباني لمانشستر سيتي الإنجليزي بيب غوارديولا اعتبار الفترة الحالية التحدي الأصعب في مسيرته.

رياضة عالمية نونيز متحسراً على إضاعة فرصة تهديفية في إحدى المواجهات بالدوري الإنجليزي (رويترز)

نونيز يرد على الانتقادات بهدوء: معاً... نستعد لما هو قادم

رد داروين نونيز مهاجم فريق ليفربول الإنجليزي على الانتقادات لأدائه برسالة هادئة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إنزو ماريسكا (رويترز)

ماريسكا: سيتم التدوير بين اللاعبين في مواجهتي آستانة وبرينتفورد

يأمل إنزو ماريسكا، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي تشيلسي الإنجليزي، ألا يكون بحاجة لأي لاعب من اللاعبين الذين سيواجهون فريق آستانة، الخميس.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (أ.ف.ب)

هل تكون وجهة غوارديولا الجديدة تدريب منتخب وطني؟

أعطى بيب غوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، إشارة واضحة عن خططه عقب انتهاء مهمته مع الفريق مشيرا إلى أنه لا يرغب في البدء من جديد.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.