الاتحاد الأوروبي «سيعمل حتى اللحظة الأخيرة» لتجنّب «بريكست» فوضوي

مؤيّد للخروج من الاتحاد الأوروبي يتظاهر وحيداً خارج مقر البرلمان في لندن (أ. ب)
مؤيّد للخروج من الاتحاد الأوروبي يتظاهر وحيداً خارج مقر البرلمان في لندن (أ. ب)
TT

الاتحاد الأوروبي «سيعمل حتى اللحظة الأخيرة» لتجنّب «بريكست» فوضوي

مؤيّد للخروج من الاتحاد الأوروبي يتظاهر وحيداً خارج مقر البرلمان في لندن (أ. ب)
مؤيّد للخروج من الاتحاد الأوروبي يتظاهر وحيداً خارج مقر البرلمان في لندن (أ. ب)

أعلن رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر اليوم (الأربعاء) أنه يمكن إرجاء موعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست" إلى 22 مايو (أيار) المقبل إذا صادق البرلمان البريطاني على اتفاق الخروج في غضون أيام. وجزم بأن الاتحاد الأوروبي "سيعمل حتى اللحظة الأخيرة" لتجنّب "بريكست" من دون اتفاق، معتبرا أن الاحتمال السلبي لن يستفيد منه إلا "الشعبويون والقوميون".
من جهة أخرى، طالبت المفوضية الأوروبية الشركات بالاستعداد للتعامل مع احتمال فرض قيود على الجمارك وضريبة، في حال حصول "بريكست" من دون اتفاق في 12 أبريل (نيسان) الجاري.
وقال المفوض الأوروبي لشؤون الاقتصاد بيار موسكوفيتشي اليوم: "بالطبع لا نريد خروجاً من دون اتفاق خلال عام 2019 أو في أي وقت. ونأمل تجنب ذلك"، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي "على استعداد لمواجهة هذا التحدي". وأضاف: "في ما يتعلق بالجمارك والضرائب، يعني خروج بريطانيا من دون اتفاق التطبيق الفوري لقيود جمركية على البضائع الآتية من المملكة المتحدة، وضرورة ملء نماذج جمركية جديدة للشركات التي تتعامل مع المملكة المتحدة، والحاجة إلى تحصيل ضريبة قيمة مضافة على البضائع المستوردة من هناك".
 



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.