الاتحاد الأوروبي «سيعمل حتى اللحظة الأخيرة» لتجنّب «بريكست» فوضوي

مؤيّد للخروج من الاتحاد الأوروبي يتظاهر وحيداً خارج مقر البرلمان في لندن (أ. ب)
مؤيّد للخروج من الاتحاد الأوروبي يتظاهر وحيداً خارج مقر البرلمان في لندن (أ. ب)
TT

الاتحاد الأوروبي «سيعمل حتى اللحظة الأخيرة» لتجنّب «بريكست» فوضوي

مؤيّد للخروج من الاتحاد الأوروبي يتظاهر وحيداً خارج مقر البرلمان في لندن (أ. ب)
مؤيّد للخروج من الاتحاد الأوروبي يتظاهر وحيداً خارج مقر البرلمان في لندن (أ. ب)

أعلن رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر اليوم (الأربعاء) أنه يمكن إرجاء موعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست" إلى 22 مايو (أيار) المقبل إذا صادق البرلمان البريطاني على اتفاق الخروج في غضون أيام. وجزم بأن الاتحاد الأوروبي "سيعمل حتى اللحظة الأخيرة" لتجنّب "بريكست" من دون اتفاق، معتبرا أن الاحتمال السلبي لن يستفيد منه إلا "الشعبويون والقوميون".
من جهة أخرى، طالبت المفوضية الأوروبية الشركات بالاستعداد للتعامل مع احتمال فرض قيود على الجمارك وضريبة، في حال حصول "بريكست" من دون اتفاق في 12 أبريل (نيسان) الجاري.
وقال المفوض الأوروبي لشؤون الاقتصاد بيار موسكوفيتشي اليوم: "بالطبع لا نريد خروجاً من دون اتفاق خلال عام 2019 أو في أي وقت. ونأمل تجنب ذلك"، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي "على استعداد لمواجهة هذا التحدي". وأضاف: "في ما يتعلق بالجمارك والضرائب، يعني خروج بريطانيا من دون اتفاق التطبيق الفوري لقيود جمركية على البضائع الآتية من المملكة المتحدة، وضرورة ملء نماذج جمركية جديدة للشركات التي تتعامل مع المملكة المتحدة، والحاجة إلى تحصيل ضريبة قيمة مضافة على البضائع المستوردة من هناك".
 



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.