حلقات «صراع العروش» على الإنترنت قد تحمل برمجيات خبيثة

مسلسل «صراع العروش» يعد أحد أكثر المسلسلات مشاهدة في تاريخ التلفزيون (ديلي ميرور)
مسلسل «صراع العروش» يعد أحد أكثر المسلسلات مشاهدة في تاريخ التلفزيون (ديلي ميرور)
TT

حلقات «صراع العروش» على الإنترنت قد تحمل برمجيات خبيثة

مسلسل «صراع العروش» يعد أحد أكثر المسلسلات مشاهدة في تاريخ التلفزيون (ديلي ميرور)
مسلسل «صراع العروش» يعد أحد أكثر المسلسلات مشاهدة في تاريخ التلفزيون (ديلي ميرور)

كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون في شركة «كاسبرسكي لاب» المتخصصة بالأمن الإلكتروني أن المتسللين يخبئون برمجيات خبيثة في حلقات المسلسل الأميركي «صراع العروش» (Game of thrones) التي يتم تحميلها من الإنترنت.
وبحسب صحيفة «ديلي ميرور» البريطانية، فقد وجد الباحثون أن هناك 126.340 مستخدما حول العالم أصيبت أجهزة الكومبيوتر الخاصة بهم ببرمجيات خبيثة عند محاولتهم تنزيل نسخ من بعض البرامج التلفزيونية من مصادر غير قانونية في عام 2018.
ومن ضمن هذه المصادر غير القانونية متعقبات «تورنت»، المستخدمة على نطاق واسع، والتي قال الباحثون إنها قد تقوم بإرسال ملفات إلى مستخدمين تحمل أسماء برامجهم ومسلسلاتهم التلفزيونية المفضلة، لكنها في الواقع برمجيات خبيثة.
وتصدّر «صراع العروش»، الذي يعد أحد أكثر المسلسلات مشاهدة في تاريخ التلفزيون، قائمة المسلسلات التي تعرضت لهذه الحيلة، فقد هاجمت البرمجيات الخبيثة 20.934 مستخدماً أرادوا تنزيل حلقاته في 2018.
ولاحظ الباحثون أن الحلقات الأولى والأخيرة من كل موسم من المسلسل كانت الأكثر خطورة، كما أن أول حلقة بالمسلسل والمعروفة باسم حلقة «Winter is Coming» هي الحلقة الأكثر استخداماً على الإطلاق من قِبل مجرمي الإنترنت.
وأشار الباحثون إلى أن أفضل طريقة لتجنب تعرض أجهزتهم لهذه البرمجيات الخبيثة هو تنزيل حلقات البرامج والمسلسلات من مصادر قانونية.
وأضافوا: «لكن حتى إذا تم اتباع هذه القاعدة، فابقوا في حالة تأهب، لأنه من الممكن أن تتعرضوا لهذه البرمجيات بطريق الخطأ».



احتفال خاص للبريد الملكي البريطاني بمسلسل «قسيسة ديبلي»

دفء الشخصيات (رويال ميل)
دفء الشخصيات (رويال ميل)
TT

احتفال خاص للبريد الملكي البريطاني بمسلسل «قسيسة ديبلي»

دفء الشخصيات (رويال ميل)
دفء الشخصيات (رويال ميل)

أصدر البريد الملكي البريطاني (رويال ميل) 12 طابعاً خاصاً للاحتفال بمسلسل «The Vicar of Dibley» (قسيسة ديبلي) الكوميدي الذي عُرض في تسعينات القرن الماضي عبر قنوات «بي بي سي».

وذكرت «الغارديان» أنّ 8 طوابع تُظهر مَشاهد لا تُنسى من المسلسل الكوميدي، بما فيها ظهور خاص من راقصة الباليه السابقة الليدي دارسي بوسيل، بينما تُظهر 4 أخرى اجتماعاً لمجلس أبرشية في ديبلي.

وكان مسلسل «قسيسة ديبلي»، من بطولة ممثلة الكوميديا دون فرينش التي لعبت دور القسيسة جيرالدين غرانغر عاشقة الشوكولاته، قد استمرّ لـ3 مواسم، من الأعوام 1994 إلى 2000، تلتها 4 حلقات خاصة أُذيعت بين 2004 و2007.

في هذا السياق، قال مدير الشؤون الخارجية والسياسات في هيئة البريد الملكي البريطاني، ديفيد غولد، إن «الكتابة الرائعة ودفء الشخصيات وطبيعتها، جعلت المسلسل واحداً من أكثر الأعمال الكوميدية التلفزيونية المحبوبة على مَر العصور. واليوم، نحتفل به بإصدار طوابع جديدة لنستعيد بعض لحظاته الكلاسيكية».

أخرج المسلسل ريتشارد كيرتس، وكُتبت حلقاته بعد قرار الكنيسة الإنجليزية عام 1993 السماح بسيامة النساء؛ وهو يروي قصة شخصية جيرالدين غرانغر (دون فرينش) التي عُيِّنت قسيسة في قرية ديبلي الخيالية بأكسفوردشاير، لتتعلّم كيفية التعايش والعمل مع سكانها المحلّيين المميّزين، بمَن فيهم عضو مجلس الأبرشية جيم تروت (تريفور بيكوك)، وخادمة الكنيسة أليس تنكر (إيما تشامبرز).

ما يعلَقُ في الذاكرة (رويال ميل)

وتتضمَّن مجموعة «رويال ميل» طابعَيْن من الفئة الثانية، أحدهما يُظهر جيرالدين في حفل زفاف فوضوي لهوغو هورتون (جيمس فليت) وأليس، والآخر يُظهر جيرالدين وهي تُجبِر ديفيد هورتون (غاري والدورن) على الابتسام بعد علمها بأنّ أليس وهوغو ينتظران مولوداً.

كما تُظهر طوابع الفئة الأولى لحظة قفز جيرالدين في بركة عميقة، وكذلك مشهد متكرّر لها وهي تحاول إلقاء نكتة أمام أليس في غرفة الملابس خلال احتساء كوب من الشاي.

وتتضمَّن المجموعة أيضاً طوابع بقيمة 1 جنيه إسترليني تُظهر فرانك بيكل (جون بلوثال) وأوين نيويت (روجر لويد باك) خلال أدائهما ضمن عرض عيد الميلاد في ديبلي، بينما يُظهر طابعٌ آخر جيم وهو يكتب ردَّه المميّز: «لا، لا، لا، لا، لا» على ورقة لتجنُّب إيقاظ طفل أليس وهوغو.

وأحد الطوابع بقيمة 2.80 جنيه إسترليني يُظهر أشهر مشهد في المسلسل، حين ترقص جيرالدين والليدي دارسي، بينما يُظهر طابع آخر جيرالدين وهي تتذوّق شطيرة أعدّتها ليتيتيا كرابلي (ليز سميث).

نال «قسيسة ديبلي» جوائز بريطانية للكوميديا، وجائزة «إيمي أوورد»، وعدداً من الترشيحات لجوائز الأكاديمية البريطانية للتلفزيون. وعام 2020، اختير ثالثَ أفضل مسلسل كوميدي بريطاني على الإطلاق في استطلاع أجرته «بي بي سي». وقد ظهرت اسكتشات قصيرة عدّة وحلقات خاصة منذ انتهاء عرضه رسمياً، بما فيها 3 حلقات قصيرة بُثَّت خلال جائحة «كوفيد-19».