حلقات «صراع العروش» على الإنترنت قد تحمل برمجيات خبيثة

مسلسل «صراع العروش» يعد أحد أكثر المسلسلات مشاهدة في تاريخ التلفزيون (ديلي ميرور)
مسلسل «صراع العروش» يعد أحد أكثر المسلسلات مشاهدة في تاريخ التلفزيون (ديلي ميرور)
TT

حلقات «صراع العروش» على الإنترنت قد تحمل برمجيات خبيثة

مسلسل «صراع العروش» يعد أحد أكثر المسلسلات مشاهدة في تاريخ التلفزيون (ديلي ميرور)
مسلسل «صراع العروش» يعد أحد أكثر المسلسلات مشاهدة في تاريخ التلفزيون (ديلي ميرور)

كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون في شركة «كاسبرسكي لاب» المتخصصة بالأمن الإلكتروني أن المتسللين يخبئون برمجيات خبيثة في حلقات المسلسل الأميركي «صراع العروش» (Game of thrones) التي يتم تحميلها من الإنترنت.
وبحسب صحيفة «ديلي ميرور» البريطانية، فقد وجد الباحثون أن هناك 126.340 مستخدما حول العالم أصيبت أجهزة الكومبيوتر الخاصة بهم ببرمجيات خبيثة عند محاولتهم تنزيل نسخ من بعض البرامج التلفزيونية من مصادر غير قانونية في عام 2018.
ومن ضمن هذه المصادر غير القانونية متعقبات «تورنت»، المستخدمة على نطاق واسع، والتي قال الباحثون إنها قد تقوم بإرسال ملفات إلى مستخدمين تحمل أسماء برامجهم ومسلسلاتهم التلفزيونية المفضلة، لكنها في الواقع برمجيات خبيثة.
وتصدّر «صراع العروش»، الذي يعد أحد أكثر المسلسلات مشاهدة في تاريخ التلفزيون، قائمة المسلسلات التي تعرضت لهذه الحيلة، فقد هاجمت البرمجيات الخبيثة 20.934 مستخدماً أرادوا تنزيل حلقاته في 2018.
ولاحظ الباحثون أن الحلقات الأولى والأخيرة من كل موسم من المسلسل كانت الأكثر خطورة، كما أن أول حلقة بالمسلسل والمعروفة باسم حلقة «Winter is Coming» هي الحلقة الأكثر استخداماً على الإطلاق من قِبل مجرمي الإنترنت.
وأشار الباحثون إلى أن أفضل طريقة لتجنب تعرض أجهزتهم لهذه البرمجيات الخبيثة هو تنزيل حلقات البرامج والمسلسلات من مصادر قانونية.
وأضافوا: «لكن حتى إذا تم اتباع هذه القاعدة، فابقوا في حالة تأهب، لأنه من الممكن أن تتعرضوا لهذه البرمجيات بطريق الخطأ».



«ملتقى طويق للنحت» يحتفي بتجارب الفنانين

الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
TT

«ملتقى طويق للنحت» يحتفي بتجارب الفنانين

الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)

يحتفي «ملتقى طويق الدولي للنحت 2025» بتجارب الفنانين خلال نسخته السادسة التي تستضيفها الرياض في الفترة بين 15 يناير (كانون الثاني) الحالي و8 فبراير (شباط) المقبل، تحت شعار «من حينٍ لآخر... متعة الرحلة في صِعابها»، وذلك بمشاركة 30 فناناً من 23 دولة حول العالم.

ويُقدّم الملتقى فرصة مشاهدة عملية النحت الحي، حيث ينشئ الفنانون أعمالاً فنية عامة، ويُمكِن للزوار التواصل والتفاعل المباشر معهم، وتبادل الثقافات، واكتشاف الأساليب والأدوات المستخدمة في عملهم.

وسيصاحب فترة النحت الحي برنامج الشراكة المجتمعية، الذي يضم 11 جلسة حوارية، و10 ورش عمل مُثرية، و6 برامج تدريبية، إلى جانب الزيارات المدرسية، وجولات إرشادية ستُمكِّن المشاركين والزوار من استكشاف مجالات فن النحت، وتعزيز التبادل الفني والثقافي، واكتساب خبرة إبداعية من مختلف الثقافات من أنحاء العالم.

وتركز الجلسات على الدور المحوري للفن العام في تحسين المساحات الحضرية، بينما ستستعرض ورش العمل الممارسات الفنية المستدامة، مثل الأصباغ الطبيعية. في حين تتناول البرامج التدريبية تقنيات النحت المتقدمة، مثل تصميم المنحوتات المتحركة.

من جانبها، قالت سارة الرويتع، مديرة الملتقى، إن نسخة هذا العام شهدت إقبالاً كبيراً، حيث تلقّت ما يزيد على 750 طلب مشاركة من 80 دولة حول العالم، مبيّنة أن ذلك يعكس مكانة الحدث بوصفه منصة حيوية للإبداع النحتي والتبادل الثقافي.

وأعربت الرويتع عن طموحها لتعزيز تجربة الزوار عبر البرامج التفاعلية التي تشمل ورش العمل والجلسات الحوارية والجولات الفنية، مشيرة إلى أن الزوار سيتمكنون من مشاهدة المنحوتات النهائية في المعرض المصاحب خلال الفترة بين 12 و24 فبراير.

تعود نسخة هذا العام بمشاركة نخبة من أبرز النحاتين السعوديين، وتحت إشراف القيمين سيباستيان بيتانكور مونتويا، والدكتورة منال الحربي، حيث يحتفي الملتقى بتجربة الفنان من خلال تسليط الضوء على تفاصيل رحلته الإبداعية، بدءاً من لحظة ابتكاره للفكرة، ووصولاً إلى مرحلة تجسيدها في منحوتة.

وفي سياق ذلك، قال مونتويا: «نسعى في نسخة هذا العام من المُلتقى إلى دعوة الزوار للمشاركة في هذه الرحلة الإبداعية، والتمتُّع بتفاصيل صناعة المنحوتات الفنية».

ويعدّ الملتقى أحد مشاريع برنامج «الرياض آرت» التي تهدف إلى تحويل مدينة الرياض لمعرض فني مفتوح عبر دمج الفن العام ضمن المشهد الحضري للعاصمة، وإتاحة المجال للتعبير الفني، وتعزيز المشاركات الإبداعية، بما يتماشى مع مستهدفات «رؤية السعودية 2030».