كشف حقيقة الرجل الذي توفي بطريقة غامضة في كرايستشيرش

أرتيمي فلاديميروفيتش دوبوفسكي (نيوزيلندا هارولد)
أرتيمي فلاديميروفيتش دوبوفسكي (نيوزيلندا هارولد)
TT

كشف حقيقة الرجل الذي توفي بطريقة غامضة في كرايستشيرش

أرتيمي فلاديميروفيتش دوبوفسكي (نيوزيلندا هارولد)
أرتيمي فلاديميروفيتش دوبوفسكي (نيوزيلندا هارولد)

كشفت الشرطة النيوزيلندية أن الرجل الروسي «المتعصب» الذي توفي بعد مواجهة مع الشرطة في كرايستشيرش الأسبوع الفائت «أيد» تصرفات المهاجم الإرهابي الذي نفذ مجزرة المسجدين بالمدينة الشهر الفائت.
وفتحت الشرطة تحقيقاً يوم الأربعاء الماضي في نيوزيلندا إثر وفاة رجل في ظروف مشبوهة بعد مواجهة طويلة مع الشرطة في كرايستشيرش.
واعترضت الشرطة الرجل في سيارته في حي ريتشموند بارك، وباشرت معه مفاوضات استمرت ثلاث ساعات.
وحين تمكن الشرطيون أخيراً من الاقتراب من السيارة تبين لهم أن الرجل مصاب بجرح خطير بالسلاح الأبيض، وتوفي بعد ذلك بقليل.
وداهمت الشرطة منزل أرتيمي فلاديميروفيتش دوبوفسكي البالغ من العمر 54 عاماً والمعروف أيضاً باسم تروي دوبوفسكي، وعثرت على مخبأ للأسلحة النارية، وزي نازي وبعض الخوذ، بحسب تقرير نشره موقع صحيفة «نيوزيلندا هارولد».
وأكدت الشرطة اليوم (الأربعاء) أنها عثرت على بعض الرسائل الإلكترونية التي أرسلها دوبوفسكي وترتبط مباشرة بالهجوم الإرهابي الذي طال مسجدين في كرايستشيرش وأودى بحياة 50 شخصاً.
وبناءً على الدلائل التي تم جمعها، ترى الشرطة أن دوبوفسكي «مثل تهديداً كبيراً على مجتمع»، وفقاً للتقرير.
وتابع مسؤولون بالشرطة: «لا يزال التحقيق مستمراً، إلا أنه بناءً على التحقيقات وما ظهر حتى الآن، من الواضح أن دوبوفسكي أيد تصرفات الرجل المتهم بالقتل فيما يتعلق بهجمات كرايستشيرش الإرهابية».



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.