كشف حقيقة الرجل الذي توفي بطريقة غامضة في كرايستشيرش

أرتيمي فلاديميروفيتش دوبوفسكي (نيوزيلندا هارولد)
أرتيمي فلاديميروفيتش دوبوفسكي (نيوزيلندا هارولد)
TT

كشف حقيقة الرجل الذي توفي بطريقة غامضة في كرايستشيرش

أرتيمي فلاديميروفيتش دوبوفسكي (نيوزيلندا هارولد)
أرتيمي فلاديميروفيتش دوبوفسكي (نيوزيلندا هارولد)

كشفت الشرطة النيوزيلندية أن الرجل الروسي «المتعصب» الذي توفي بعد مواجهة مع الشرطة في كرايستشيرش الأسبوع الفائت «أيد» تصرفات المهاجم الإرهابي الذي نفذ مجزرة المسجدين بالمدينة الشهر الفائت.
وفتحت الشرطة تحقيقاً يوم الأربعاء الماضي في نيوزيلندا إثر وفاة رجل في ظروف مشبوهة بعد مواجهة طويلة مع الشرطة في كرايستشيرش.
واعترضت الشرطة الرجل في سيارته في حي ريتشموند بارك، وباشرت معه مفاوضات استمرت ثلاث ساعات.
وحين تمكن الشرطيون أخيراً من الاقتراب من السيارة تبين لهم أن الرجل مصاب بجرح خطير بالسلاح الأبيض، وتوفي بعد ذلك بقليل.
وداهمت الشرطة منزل أرتيمي فلاديميروفيتش دوبوفسكي البالغ من العمر 54 عاماً والمعروف أيضاً باسم تروي دوبوفسكي، وعثرت على مخبأ للأسلحة النارية، وزي نازي وبعض الخوذ، بحسب تقرير نشره موقع صحيفة «نيوزيلندا هارولد».
وأكدت الشرطة اليوم (الأربعاء) أنها عثرت على بعض الرسائل الإلكترونية التي أرسلها دوبوفسكي وترتبط مباشرة بالهجوم الإرهابي الذي طال مسجدين في كرايستشيرش وأودى بحياة 50 شخصاً.
وبناءً على الدلائل التي تم جمعها، ترى الشرطة أن دوبوفسكي «مثل تهديداً كبيراً على مجتمع»، وفقاً للتقرير.
وتابع مسؤولون بالشرطة: «لا يزال التحقيق مستمراً، إلا أنه بناءً على التحقيقات وما ظهر حتى الآن، من الواضح أن دوبوفسكي أيد تصرفات الرجل المتهم بالقتل فيما يتعلق بهجمات كرايستشيرش الإرهابية».



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.