آيسلندا ترفع تحذيرها للملاحة الجوية إلى الدرجة القصوى

إثر ثوران بركان بارداربونجا

آيسلندا ترفع تحذيرها للملاحة الجوية إلى الدرجة القصوى
TT

آيسلندا ترفع تحذيرها للملاحة الجوية إلى الدرجة القصوى

آيسلندا ترفع تحذيرها للملاحة الجوية إلى الدرجة القصوى

رفعت هيئة الأرصاد الجوية في أيسلندا من تحذيرها لحركة الملاحة الجوية إلى أقصى درجاته بعد اندفاع محدود للحمم من بركان بارداربونجا، جرى رصده تحت نهر جليدي في جنوب شرقي البلاد.
وكانت السلطات الأيسلندية قد أجلت، قبل 4 أيام، نحو 70 سائحا من منطقة مألوفة شمال أحد أكبر الأنهار الجليدية في البلاد خشية ثوران البركان بعد تزايد النشاط الزلزالي بالمنطقة. ووصف هجورليفور، مدير حديقة فاتناجوكول الوطنية، عملية إخلاء منطقة فاتناجوكول الجليدية بأنها جرت بهدوء وبشكل منظم. وسجلت مئات الهزات الأرضية منذ مطلع الأسبوع. وتخشى السلطات أن يؤدي نشاط البركان إلى ذوبان الأنهار الجليدية؛ مما سيتسبب في فيضانات شديدة، وأغلقت الطرق المؤدية إلى منطقة المرتفعات في الجنوب الشرقي من البلاد كإجراء وقائي، بالإضافة إلى منع المشي في المنطقة.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".