آيسلندا ترفع تحذيرها للملاحة الجوية إلى الدرجة القصوى

إثر ثوران بركان بارداربونجا

آيسلندا ترفع تحذيرها للملاحة الجوية إلى الدرجة القصوى
TT

آيسلندا ترفع تحذيرها للملاحة الجوية إلى الدرجة القصوى

آيسلندا ترفع تحذيرها للملاحة الجوية إلى الدرجة القصوى

رفعت هيئة الأرصاد الجوية في أيسلندا من تحذيرها لحركة الملاحة الجوية إلى أقصى درجاته بعد اندفاع محدود للحمم من بركان بارداربونجا، جرى رصده تحت نهر جليدي في جنوب شرقي البلاد.
وكانت السلطات الأيسلندية قد أجلت، قبل 4 أيام، نحو 70 سائحا من منطقة مألوفة شمال أحد أكبر الأنهار الجليدية في البلاد خشية ثوران البركان بعد تزايد النشاط الزلزالي بالمنطقة. ووصف هجورليفور، مدير حديقة فاتناجوكول الوطنية، عملية إخلاء منطقة فاتناجوكول الجليدية بأنها جرت بهدوء وبشكل منظم. وسجلت مئات الهزات الأرضية منذ مطلع الأسبوع. وتخشى السلطات أن يؤدي نشاط البركان إلى ذوبان الأنهار الجليدية؛ مما سيتسبب في فيضانات شديدة، وأغلقت الطرق المؤدية إلى منطقة المرتفعات في الجنوب الشرقي من البلاد كإجراء وقائي، بالإضافة إلى منع المشي في المنطقة.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».