صندوق التنمية الصناعية السعودي يمول مشاريع بناء الملاعب الرياضية بـ18 مليار دولار

بلغ إجمالي حجم القروض التي اعتمدها منذ إنشائه 30 مليار دولار

ملعب الجوهرة المشعة في مدينة جدة غرب السعودية («الشرق الأوسط»)
ملعب الجوهرة المشعة في مدينة جدة غرب السعودية («الشرق الأوسط»)
TT

صندوق التنمية الصناعية السعودي يمول مشاريع بناء الملاعب الرياضية بـ18 مليار دولار

ملعب الجوهرة المشعة في مدينة جدة غرب السعودية («الشرق الأوسط»)
ملعب الجوهرة المشعة في مدينة جدة غرب السعودية («الشرق الأوسط»)

كشف صندوق التنمية الصناعية في السعودية أن إجمالي عدد القروض التي اعتمدها الصندوق منذ إنشائه عام 1974 وحتى منتصف العام الحالي، بلغ 3686 قرضا، بقيمة تجاوزت 114.6 مليار ريال (30.5 مليار دولار)، لمشاريع صناعية تصل قيمة استثماراتها إلى أكثر من 400 مليار ريال (106.6 مليار دولار).
وأوضح سليمان الزغيبي، المتحدث الرسمي للصندوق، أنه استحدث مؤخرا سياسة إقراضية، تستهدف توفير مزيد من الحوافز للمستثمرين الصناعيين في المناطق والمدن الأقل نموا، كمساهمة من الصندوق في تعزيز التنمية المتوازنة، خاصة على الجانب الصناعي. ولفت إلى أن الصندوق يسعى ليكون له حضور قوي في تنفيذ المشاريع الرياضية على مستوى جميع المناطق؛ بغية تحقيق التنمية المتوازنة، مشيرا إلى أنها غاية تسعى إلى المساهمة في تحقيقها العديد من أجهزة الدولة ومنها الصندوق.
وقال الزغيبي «على صعيد المناطق الإحدى عشرة التي ستقام فيها الملاعب الرياضية، بلغ إجمالي عدد قروض الصندوق فيها 1420 قرضا، بقيمة تفوق 70 مليار ريال (18.6 مليار دولار) لتمويل استثمارات صناعية بنحو 277 مليار ريال (73.8 مليار دولار)». وأضاف أن «إنجازات وجهود الصندوق في تنمية القطاع الصناعي سيكون لها ارتباط وثيق ببرنامج الملك عبد الله لتنفيذ الملاعب الرئيسة في مناطق السعودية»، منوها بإنجازات الصندوق في تمويل المصانع العاملة في قطاع البناء والتشييد مثل الإسمنت، ومواد البناء الأخرى، ومجموعة كبيرة من المنتجات الهندسية، مشيرا إلى أنه قطاع يتوقف عليه بصورة كبيرة نجاح إقامة مشاريع رياضية بهذا الحجم.
ووفق الزغيبي، بلغت قروض الصندوق لهذا القطاع 1597 قرضا، بقيمة تقدر بنحو 47 مليار ريال (12.5 مليار دولار)، وذلك لتمويل مشاريع صناعية تصل استثماراتها إلى 159 مليار ريال (42.4 مليار دولار)، حيث بلغ نصيب المناطق الإحدى عشرة من إجمالي هذه القروض نحو 40 في المائة من عددها، بما يعادل 54 في المائة من قيمتها الإجمالية.
وأسهم الصندوق في رفع طاقة إنتاج الإسمنت في السعودية، من 25.7 مليون طن عام 2006، إلى 64.4 مليون طن مطلع عام 2014، إلى جانب مساهمته خلال الفترة نفسها في تعزيز طاقة إنتاج حديد التسليح في السعودية من 3.7 مليون طن إلى أكثر من تسعة ملايين طن. وقال «إننا على يقين من أن هذه المشاريع الصناعية ستسهم بكفاءة في تزويد مقاولي المشاريع الرياضية المقامة في كل منطقة باحتياجاتها المختلفة من مدخلات التشييد والبناء بالكميات اللازمة والجودة المطلوبة».
وأكد أن الفرص الاستثمارية لا تنحصر في إنشاء هذه المشاريع الرياضية على المصانع ومكاتب الاستشارات وشركات المقاولات فحسب، بل غالبا ما ستتوافر فرص أكبر للمنشآت الصغيرة والمتوسطة للقيام بأعمال تتناسب مع إمكاناتها، وتزيد خبرتها وتمنحها آفاقا أرحب للنمو، خاصة المنشآت المرتبطة بأعمال البناء والتشييد والمقاولات العامة.
وعلى صعيد برنامج كفالة المنشآت الصغيرة والمتوسطة، اعتمد الصندوق عدد 9044 كفالة، بقيمة 4.4 مليار ريال (1.1 مليار دولار)، مقابل تمويل مصرفي بنحو 8.7 مليار ريال (2.3 مليار دولار) لعدد 4796 منشأة. وتصدرت منشآت التشييد والبناء قائمة المنشآت المستفيدة من البرنامج، باستحواذها على 54 في المائة من عدد الكفالات، و50 في المائة من قيمتها، مقابل حصولها على اعتماد مصرفي بالتمويل بنحو 4.6 مليار ريال (1.2 مليار دولار) تمثل نحو 53 في المائة من إجمالي القروض المصرفية المعتمدة للمنشآت المستفيدة من البرنامج.
وأكد الزغيبي أن الفرصة سانحة أمام معظم المنشآت الصغيرة والمتوسطة لتتسابق إلى الفوز بعدد من العقود المجزية لتنفيذ أعمال المقاولات والتوريد والخدمات، ولتؤدي دورها المتناسب مع طبيعتها في سلسلة أعمال إنشاء الملاعب الرياضية.



ألمانيا: استئناف تشغيل خط أنابيب «روستوك - شفيت» بعد تسرب نفطي ضخم

عامل يتابع سحب النفط المسرب للمياه من خط أنابيب بالقرب من جرامتسوف بألمانيا 11 ديسمبر 2025 (رويترز)
عامل يتابع سحب النفط المسرب للمياه من خط أنابيب بالقرب من جرامتسوف بألمانيا 11 ديسمبر 2025 (رويترز)
TT

ألمانيا: استئناف تشغيل خط أنابيب «روستوك - شفيت» بعد تسرب نفطي ضخم

عامل يتابع سحب النفط المسرب للمياه من خط أنابيب بالقرب من جرامتسوف بألمانيا 11 ديسمبر 2025 (رويترز)
عامل يتابع سحب النفط المسرب للمياه من خط أنابيب بالقرب من جرامتسوف بألمانيا 11 ديسمبر 2025 (رويترز)

أعيد تشغيل خط أنابيب النفط الرابط بين مدينتي روستوك وشفيت بألمانيا، وذلك بعد إصلاح التسريب الذي وقع به، وأدّى إلى تسرب مئات الآلاف من لترات النفط.

وأعلنت مصفاة النفط «بي سي كيه» أنه «بعد فحص الأجزاء المتضررة من خط الأنابيب من قِبَل هيئة الفحص الفني (تي يو في)، حصلنا من الجهة الرقابية على الموافقة لإعادة التشغيل».

وأوضحت المصفاة أن خط أنابيب «شفيت -روستوك» أعيد تشغيله السبت قرب الساعة العاشرة مساءً، بعد توقف دام 80 ساعة. ولم يتضح بعد ما إذا كانت التربة الملوثة قد أزيلت.

يُشار إلى أنه في واحدة من كبرى حوادث النفط خلال السنوات الأخيرة، تسرّب ما لا يقل عن 200 ألف لتر من النفط يوم الأربعاء الماضي أثناء أعمال تحضيرية لاختبار أمني قرب مدينة جرامتسوف في منطقة أوكرمارك شمال شرقي ولاية براندنبورج الألمانية، ولم يتم سد التسرب إلا بعد عدة ساعات.

ووفقاً لوزارة البيئة في ولاية مكلنبورج - فوربومرن الألمانية، فإن الحادث وقع جرّاء انفصال مسماري أمان لأسباب لم تتضح بعد.

وحسب وزارة البيئة في براندنبورج، فإن الحادث أدّى إلى تلوث أكثر من هكتارين من الأراضي الزراعية بالنفط، أي ما يُعادل تقريباً مساحة ملعبي كرة قدم، ما أثار قلق دعاة حماية البيئة. غير أن إمدادات ولايتي برلين وبراندنبورج من الوقود وزيت التدفئة لم تتأثر بهذا الحادث.

ويُعد خط الأنابيب البالغ طوله 200 كيلومتر، الممتد من ميناء روستوك شمال شرقي ألمانيا على بحر البلطيق إلى مدينة شفيت شرق ألمانيا، هو شريان الإمداد الرئيسي للمصفاة منذ عام 2023. وهو يزود مساحات واسعة من شمال شرقي ألمانيا وبرلين بالوقود وزيت التدفئة والكيروسين.

وكانت المصفاة في أوكرمارك تعتمد لنحو 60 عاماً تقريباً على النفط الروسي فقط عبر خط أنابيب دروغبا، قبل أن ينتهي ذلك في عام 2023، بسبب العقوبات المفروضة على روسيا، ليتم اللجوء إلى مصادر توريد بديلة.


مصر: شركة «المانع» القطرية توقع عقداً لإنتاج وقود الطائرات باستثمارات 200 مليون دولار

رئيس الوزراء المصري يشهد توقيع عقد مع شركة «المانع» القطرية (رئاسة مجلس الوزراء)
رئيس الوزراء المصري يشهد توقيع عقد مع شركة «المانع» القطرية (رئاسة مجلس الوزراء)
TT

مصر: شركة «المانع» القطرية توقع عقداً لإنتاج وقود الطائرات باستثمارات 200 مليون دولار

رئيس الوزراء المصري يشهد توقيع عقد مع شركة «المانع» القطرية (رئاسة مجلس الوزراء)
رئيس الوزراء المصري يشهد توقيع عقد مع شركة «المانع» القطرية (رئاسة مجلس الوزراء)

وقعت مصر مع شركة «المانع» القابضة القطرية، عقد مشروع لإنتاج وقود الطائرات المستدام، بمنطقة السخنة التابعة للهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بتكلفة استثمارية تبلغ 200 مليون دولار (تعادل نحو 9.6 مليار جنيه مصري).

وأوضح بيان صحافي صادر عن رئاسة مجلس الوزراء المصري، أن العقد ينص على «تأسيس شركة (ساف فلاي ليمتد SAf Fly) لإنتاج وقود الطيران المستدام» في مصر، وهو أول استثمار صناعي قطري داخل اقتصادية قناة السويس، يتم تنفيذه على مساحة إجمالية 100 ألف متر مربع بمنطقة السخنة المتكاملة.

تصل الطاقة الإنتاجية السنوية للمشروع إلى 200 ألف طن، تشمل: وقود الطائرات المستدام HVO، والبيوبروبين BioPropane، والبيونافثا Bio Naphtha)، المستخلصة من عملية تكرير زيوت الطعام المستعملة.

وأفاد البيان بأن شركة «المانع» القابضة، نجحت في توقيع عقد توريد طويل الأجل مع شركة «شل» العالمية لوقود الطائرات، لشراء منتجات المشروع كاملة، على أن يبدأ توريد الوقود المستدام للطائرات بنهاية عام 2027.

واعتبر الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، هذا المشروع إضافة جديدة تُعزز من قدرات المنطقة الاقتصادية في مواكبة التوجه العالمي نحو تكريس الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، والذي يتلاقى مع خطط وطنية طموحة في هذا الإطار، وخاصة بما يدعم قطاع الطيران الواعد وفق معايير الاستدامة البيئية، في ظل توقعات نمو هذا القطاع عالمياً بصورة كبيرة.


الكويت ترى سعر النفط العادل يتراوح بين 60 و68 دولاراً للبرميل

وزير النفط الكويتي خلال ترؤسه الاجتماع الوزاري السنوي لمنظمة «أوابك» (أوابك)
وزير النفط الكويتي خلال ترؤسه الاجتماع الوزاري السنوي لمنظمة «أوابك» (أوابك)
TT

الكويت ترى سعر النفط العادل يتراوح بين 60 و68 دولاراً للبرميل

وزير النفط الكويتي خلال ترؤسه الاجتماع الوزاري السنوي لمنظمة «أوابك» (أوابك)
وزير النفط الكويتي خلال ترؤسه الاجتماع الوزاري السنوي لمنظمة «أوابك» (أوابك)

قال وزير النفط الكويتي طارق الرومي، الأحد، إن الكويت ترى أن نطاق سعر النفط الخام بين 60 و68 دولاراً للبرميل عادل في ظل ظروف السوق الحالية.

وقال الرومي للصحافيين على هامش مشاركته في الاجتماع الوزاري السنوي لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) المنعقد في الكويت: «نرى السعر العادل ما بين 60 و80 دولاراً للبرميل... كنا نتوقع بقاء الأسعار على الأقل على ما هي عليه، إن لم تكن أفضل، لكن فوجئنا بهبوطها».

وانخفضت أسعار النفط عند التسوية، يوم الجمعة الماضي، آخر تداولات الأسبوع، وسجلت تراجعاً أسبوعياً قدره 4 في المائة، في ظل استمرار التركيز على فائض المعروض وإمكانية التوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا وسط مخاوف بشأن اضطراب إمدادات النفط الفنزويلية.

وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 16 سنتاً إلى 61.12 دولار للبرميل عند التسوية، وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 16 سنتاً إلى 57.44 دولار للبرميل.

وأشار الرومي إلى أن الكويت تبحث عن شريك لمجمع البتروكيماويات المزمع إنشاؤه في الدقم بسلطنة عمان، لكنها مستعدة للمضي قدماً في المشروع مع السلطنة إذا لم يتم العثور على مستثمر.

وقال: «نبحث عن شريك لمشروع البتروكيماويات في سلطنة عمان وسوف نمضي بالمشروع مع مسقط إن لم نجده».

كانت مجموعة «أوكيو» العمانية الحكومية للطاقة ذكرت أنها تجري محادثات مع شركاء محتملين جدد للمشروع.