الصادرات الزراعية لألمانيا تتجاوز 64 مليار يورو في العام الماضي

الحظر الروسي شمل نحو ثلث صادرات برلين من الفواكه والخضراوات

الصادرات الزراعية لألمانيا تتجاوز 64 مليار يورو في العام الماضي
TT

الصادرات الزراعية لألمانيا تتجاوز 64 مليار يورو في العام الماضي

الصادرات الزراعية لألمانيا تتجاوز 64 مليار يورو في العام الماضي

أفادت بيانات صادرة عن الحكومة الألمانية أمس بأن قيمة الصادرات الزراعية للبلاد تضاعفت بصورة كبيرة خلال الأعوام العشرة الماضية.
وجاء في رد من الحكومة على سؤال من كتلة حزب الخضر المعارض، ونشرته صحيفة «نويه أوسنابروكر تسايتونج» الألمانية الصادرة أمس السبت أن عائدات الصادرات الزراعية للبلاد تضاعفت تقريبا خلال العقد الماضي من 8.‏33 مليار يورو في عام 2004 إلى 2.‏64 مليار يورو في العام الماضي.
وجاء في رد الحكومة الألمانية أن التصدير يمثل ربع عائدات قطاع الزراعة. يذكر أن الحكومة الألمانية دعمت الصادرات الزراعية في العام الماضي بـ64.‏2 مليون يورو، وتخطط لرفع هذه المبلغ خلال العام الحالي إلى ثلاثة ملايين يورو.
ولكن يمكن أن تعاني الصادرات الزراعية الروسية بعد أن قال ممثل وزارة الزراعة الألمانية كريستيان فرونتشاك قبل أيام إن الحظر الروسي شمل نحو ثلث صادرات بلاده من السلع الزراعية إلى روسيا.
وقال المسؤول الألماني إن قائمة السلع التي فرضت روسيا حظرا على استيرادها، تضم نحو ثلث صادرات بلاده من السلع الزراعية إلى روسيا بما فيها لحوم الخنازير ومشتقات الألبان والخضراوات، مضيفا أن وزارة الزراعة دعت إلى تشكيل مجموعة عمل من الخبراء على المستوى الأوروبي لدراسة تداعيات العقوبات الروسية.
هذا وكانت روسيا قد أعلنت حظرا أو تقييدا على استيراد عدد من السلع من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وكندا وأستراليا والنرويج، وذلك ردا على عقوبات فرضتها هذه الأطراف على موسكو جراء موقفها من الأزمة الأوكرانية.



«قطار الرياض» يصل إلى آخر محطاته بافتتاح «المسار البرتقالي»

جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
TT

«قطار الرياض» يصل إلى آخر محطاته بافتتاح «المسار البرتقالي»

جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)

مع انطلاق «المسار البرتقالي»، اليوم (الأحد)، اكتمل تشغيل مسارات «قطار الرياض»، المشروع الأضخم من نوعه في العالم، وفق ما أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض.

وتأتي هذه الخطوة في إطار الخطة التوسعية للمشروع الذي تم تدشينه في ديسمبر (كانون الأول) 2024.

يربط «المسار البرتقالي - محور طريق المدينة المنورة» شرق الرياض بغربها، حيث يمتد من طريق جدة غرباً حتى الطريق الدائري الشرقي الثاني في منطقة خشم العان شرقاً، وذلك بطول إجمالي يبلغ 41 كيلومتراً. ويشمل المسار 5 محطات رئيسية هي: «طريق جدة»، و«طويق»، و«الدوح»، و«طريق هارون الرشيد»، و«النسيم» التي تعد محطة تحويل تربط بين المسار البرتقالي والمسار البنفسجي.

ويتميز هذا المسار بوجود أكبر عدد من مواقف السيارات مقارنة ببقية المسارات، حيث يصل إلى 3600 موقف، ما يعزز من سهولة الوصول إلى المحطات من قِبَل مستخدمي القطار. وفي خطوة موازية، بدأ تشغيل ثلاث محطات جديدة على «المسار الأزرق - محور طريق العليا البطحاء»، وهي محطات «المروج»، و«بنك البلاد»، و«مكتبة الملك فهد».

ويُعد «قطار الرياض» أضخم مشروعات النقل العام، حيث يغطي كامل مساحة العاصمة ضمن مرحلة واحدة. ويشمل شبكة متكاملة من 6 مسارات تمتد على طول 176 كيلومتراً، وتضم 85 محطة، من بينها 4 محطات رئيسية. ويتميز بكونه أطول شبكة قطار من دون سائق في العالم. ويحظى القطار بقدرة استيعابية تصل إلى 3.6 مليون راكب يومياً، مما يعزز الربط بين مختلف أجزاء العاصمة، ويسهم في تسهيل حركة التنقل للساكنين والزوار. وتستهدف الهيئة الملكية لمدينة الرياض من خلال هذا المشروع تحسين جودة الحياة، بما يتماشى مع أهداف «رؤية 2030».

جانب من إحدى محطات «المسار البرتقالي» (واس)

الجدير ذكره أن تكلفة التنقل عبر «قطار الرياض» هي الأقل بين دول «مجموعة العشرين»، حيث يشكل تكاليف التنقل نحو 0.5 في المائة من دخل الفرد اليومي في السعودية، الذي يعادل 195 دولاراً (733 ريالاً).

وتبدأ ساعات تشغيل «قطار الرياض» من السادسة صباحاً حتى منتصف الليل، ويمكن للمستخدمين تحديد وجهاتهم وشراء التذاكر عبر تطبيق «درب»، أو من خلال مكاتب بيع التذاكر أو أجهزة الخدمة الذاتية في المحطات. كما يوفر القطار وسائل دفع رقمية متعددة عبر البطاقات المصرفية والائتمانية، وكذلك الهواتف الذكية.

تعد شبكة «قطار الرياض» جزءاً أساسياً من خطة المملكة لتطوير قطاع النقل العام في إطار «رؤية 2030». ومن خلال هذا المشروع، تسعى البلاد إلى تخفيف الازدحام المروري، وتعزيز الاستدامة البيئية، وتوفير وسائل نقل آمنة.