{التعاون والتنمية} تحث إيطاليا على ضبط الإنفاق

TT

{التعاون والتنمية} تحث إيطاليا على ضبط الإنفاق

حثت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أمس الاثنين، الحكومة الشعبوية في إيطاليا على ضبط الإنفاق والبدء «سريعا» في تحقيق الانضباط في الميزانية.
وقالت المنظمة، ومقرها باريس، في أحدث تقرير لها، إنه يتعين على إيطاليا «إلغاء التغييرات في قواعد التقاعد المبكر التي تبنتها في العام 2019، وأن تخفض وتقلص إعانات الدخل المقدمة للمواطنين».
وأضاف التقرير أن تعديلات نظام التقاعد التي تطالب المنظمة بإلغائها من شأنها «أن تخفض النمو على المدى المتوسط نتيجة لتخفيض العمل بين من هم أكبر سنا... وأن تفاقم حالة عدم المساواة بين الأجيال، وأن تزيد الدين العام». كما أن المستويات المقترحة لدعم دخل المواطنين - التي تتراوح بين 40 و780 يورو (882 - 45 دولاراً) شهريا للأفراد، وترتفع إلى 1300 للأُسر - قد تشجع على «العمالة غير الرسمية».
وتأمل الحكومة الشعبوية في روما في أن تتمكن من إنعاش الاقتصاد من خلال زيادة الإنفاق على الرعاية الاجتماعية، إلا أن إيطاليا دخلت في حالة من الركود خلال الأشهر الماضية، وارتفعت الفوائد على ديونها بسبب ارتفاع المخاطر، في ظل مخاوف الأسواق المالية بسبب خلافها حول الموازنة مع الاتحاد الأوروبي. كانت المنظمة قد خفضت من توقعاتها لنمو اقتصاد منطقة اليورو المؤلفة من 19 دولة خلال العام الجاري إلى 1.0 في المائة هذا العام.
وكانت المنظمة، التي تضم 36 دولة غنية، قد توقعت في آخر توقعات تصدرها في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، نمو اقتصاد منطقة اليورو بنسبة 1.8 في المائة خلال العام 2019. ويرجع خفض التوقعات إلى التوقعات المتذبذبة بشأن اقتصاد كل من ألمانيا وإيطاليا.
وتتوقع المنظمة نمو إجمالي الناتج المحلي الألماني بنسبة 0.7 في المائة، بانخفاض بواقع 0.9 في المائة مقارنة بالتوقعات السابقة، في حين توقعت المنظمة انكماش اقتصاد إيطاليا بنسبة 0.2 في المائة.
وأشارت المنظمة إلى تراجع النمو في جميع دول مجموعة العشرين تقريبا، مضيفة أن البيانات أظهرت أن منطقة اليورو الأكثر تضررا. وأرجعت المنظمة تراجع النمو إلى تباطؤ الاقتصاد الصيني وضعف وضع أوروبا وانخفاض الإنتاج الصناعي.
ومن المتوقع أن ينمو الاقتصاد العالمي بنسبة 3.3 في المائة خلال العام 2019 وبنسبة 3.4 في المائة خلال العام 2020، وكانت المنظمة قد توقعت نمو الاقتصاد خلال العامين بنسبة 3.5 في المائة.



«وربة» الكويتي يشتري حصص «الغانم» في بنك الخليج بـ1.6 مليار دولار

العاصمة الكويت (كونا)
العاصمة الكويت (كونا)
TT

«وربة» الكويتي يشتري حصص «الغانم» في بنك الخليج بـ1.6 مليار دولار

العاصمة الكويت (كونا)
العاصمة الكويت (كونا)

أبرم بنك «وربة» الكويتي اتفاقية شراء كامل الحصص المُشكّلة لرأسمال شركة «الغانم التجارية»، والمالكة لـ32.75 في المائة من رأسمال بنك «الخليج» بـ498.1 مليون دينار (1.6 مليار دولار)، وفقاً لإفصاح نُشر على موقع سوق الكويت للأوراق المالية، الأربعاء.

وأشار المصرف إلى أنه سيتم تحديد الأثر وإدراجه في الربع السنوي الذي يلي إتمام نقل الملكية للحصص المشكّلة لرأسمال شركة «الغانم التجارية».

وأوضح أن الصفقة تنتظر الحصول على الموافقات اللازمة من الجهات الرقابية.

وتزامناً مع إعلان الصفقة، قفز سهم بنك «وربة» 10.6 في المائة، متصدراً أسهم البورصة من حيث الارتفاع والسيولة مع بداية الجلسة، ليستقطب 6.9 مليون دينار.

وخلال الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي، ارتفعت أرباح بنك «وربة» 4 في المائة، مسجلة 14.9 مليون دينار (نحو 48.6 مليون دولار) بدعم من نمو الإيرادات التشغيلية.

وأرجع ارتفاع صافي الربح إلى ارتفاع صافي دخل التمويل؛ حيث زادت إيرادات الأنشطة التشغيلية للبنك خلال الفترة ذاتها 7.2 في المائة، مسجلة 53.25 مليون دينار، وقابل ذلك ارتفاع مصروفات التشغيل.

يُذكر أن بنك «وربة» تأسس في 17 فبراير (شباط) 2010، بموجب المرسوم الأميري رقم 289 لسنة 2009، وتم تسجيله في سجل البنوك الإسلامية لدى بنك الكويت المركزي في 7 أبريل (نيسان) 2010.

وتمتلك دولة الكويت ممثلة في كل من الهيئة العامة للاستثمار نسبة 25.499 في المائة (مباشر وغير مباشر)، والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية 7.623 في المائة (غير مباشر)، ومجموعة «الساير القابضة» 10.006 في المائة (مباشر)، وعبد الله صالح عبد الله الشلفان نسبة 7.354 في المائة (مباشر).