مصادر ترجح ضلوع عصابات في مقتل نيبسي هاسل

مغني الراب نيبسي هاسل
مغني الراب نيبسي هاسل
TT

مصادر ترجح ضلوع عصابات في مقتل نيبسي هاسل

مغني الراب نيبسي هاسل
مغني الراب نيبسي هاسل

لقي مغني الراب المرشح لجائزة «غرامي»، نيبسي هاسل، مصرعه ظهر الأحد بعد أن أطلق مجهول النار عليه في وضح النهار في ساوث لوس أنجليس خارج متجره. وأسفر الهجوم عن إصابة شخصين آخرين.
واشتهر هاسل، 33 عاماً، بجهوده في خدمة مجتمعه بقدر ما عُرف بموسيقاه وأغانيه. وتعرض مغني الراب الراحل لوابل من الرصاص قرابة الساعة 3:20 أمام متجره الذي يحمل اسم «ماراثون كلوزينغ» في شارع سلوسن، حسبما أفادت الشرطة. وجرى نقله سريعاً إلى المستشفى، حيث أعلنت وفاته، حسب صحيفة «لوس أنجليس تايمز» الأميركية.
حتى هذه اللحظة، لا يتوافر سوى قليل من التفاصيل حول الحادث، لكن مصدراً من سلطة لإنفاذ القانون على معرفة بالتحقيق الجاري قال إن هاسل أُطلق عليه النار على يد شاب صوّب سلاحه ضده من مسافة قريبة، ثم فرّ عبر سيارة كانت تنتظر على مسافة قريبة. وبناءً على معلومات أولية، فإن مطلق النار ربما يكون على صلة بإحدى العصابات، حسبما أضاف المصدر.
وخلال مؤتمر صحافي موجز، وصف لفتنانت كريس راميريز، من شرطة لوس أنجليس، المشتبه به بأنه رجل داكن البشرة، وقال إنه لا يزال طليقاً. وحتى الثامنة والنصف، كان المحققون لا يزالون يتحدثون إلى الشهود ويحاولون الحصول على أي شريط مصور للحادث.
وقال راميريز: «حتى هذه اللحظة، لسنا متأكدين مما إذا كان القاتل كان يسير على قدميه أم كان يركب دراجة أم سيارة».
جدير بالذكر أن اسم هاسل الحقيقي إرمياس أسغيدوم، واكتسب شهرة واسعة بعد إطلاقه ألبومه الأول «فيكتوري لاب» عام 2018 والذي جرى ترشيحه لجائزة «غرامي» كأفضل ألبوم راب.
وقال أحد المقيمين في هايد بارك، ويدعى غلين تايلور، 54 عاماً، إن هاسل امتلك عدة متاجر في المنطقة، منها مطعم ومتجر لتصفيف شعر الرجال وآخر لبيع الأسماك. واشتهر هاسل بتوفيره فرص عمل لأبناء المنطقة ممن كانوا يعانون صعوبات مادية، وكان بعضهم من المشردين. وأضاف تايلور: «لقد قدم الكثير للغاية من أجل هذه الضاحية. ولهذا أقف هنا اليوم. يجب أن تتوقف مثل هذه الحوادث».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.