{كاديلاك إسكاليد 2015} الجديدة كليا تصل إلى الشرق الأوسط الشهر الحالي

{كاديلاك إسكاليد 2015} الجديدة كليا تصل إلى الشرق الأوسط الشهر الحالي
TT

{كاديلاك إسكاليد 2015} الجديدة كليا تصل إلى الشرق الأوسط الشهر الحالي

{كاديلاك إسكاليد 2015} الجديدة كليا تصل إلى الشرق الأوسط الشهر الحالي

* تستعد صالات العرض في المنطقة لاستقبال كاديلاك إسكاليد 2015 خلال هذا الشهر، السيارة التي أصبحت وبشكل سريع معيارا للفئة الرياضية متعددة الاستعمالات والفاخرة، من خلال تركيبتها الرائدة من التصميم الجريء، والقدرات الفائقة، والتجهيزات الفاخرة القادرة على استيعاب ما يصل إلى ثمانية ركاب. ومنذ إطلاقها، تمكنت الأجيال الثلاثة المتتالية لإسكاليد، من ريادة فئة السيارات الرياضية متعددة الاستعمالات والفاخرة، لتعزز سمعتها المرموقة كأيقونة في فئتها.
المظهر الخارجي للسيارة متموج وأكثر أناقة، ويتضمن لمسات من الإضاءة الدرامية بتقنية الصمام الثنائي الباعث للضوء (LED). وفي المقابل، يحتوي التصميم الداخلي الجديد على مواد مطرّزة ومغلّفة، مع خيارات من لمسات الخشب مُختارة لتمنح الأناقة والمظهر الجمالي. وتم تصميم المقاعد لتكون أكثر راحة ومصقولة بشكل متميز في مظهرها. كما أن المقصورة هادئة بشكل درامي أيضا، وذلك بفضل بنية هيكل أكثر قوة، ومواد صوتية معززة وجديدة، ونظام Bose النشط لكتم الصوت.
أما نظام CUE - النظام المتطور للتواصل والتحكم من كاديلاك - فهو قياسي في إسكاليد 2015، ويتضمن ميزة التعرف على الصوت مع أدوات تحكم تعمل باللمس تشابه تلك المعروفة في عالم الألواح والهواتف الذكية.
وتتضمن تقنيات إسكاليد الجديدة مزايا سلامة وأمان تساعد على حماية الركاب قبل وخلال وبعد وقوع الحادث، مثل نظام الفرملة الأوتوماتيكي في الأمام والخلف، والذي يعتمد على تقنية رادار قصير المدى وحساسات فوق صوتية لمساعدة السائق على تجنب الاصطدامات على سرعات منخفضة في الأمام والخلف عبر سلسلة من التنبيهات التي تمتد إلى الفرملة الكاملة عند الضرورة.
وهناك أيضا الوسادة الهوائية الأمامية الجديدة الوحيدة من نوعها ضمن الفئة والمثبتة في المنتصف، والتي جرت هندستها لتمنح حماية إضافية للسائقين والركاب في المقعد الأمامي في حال حدوث تصادم بالجهة الجانبية المقابلة، حيث يجلس الراكب المتأثر بالحادث في الجهة المقابلة التي لم تتعرض للاصطدام المباشر.
وتبدأ روعة الأداء الذي تقدمه مجموعة كاديلاك إسكاليد 2015 من المحرك V8 سعة 6.2 لتر الجديد كليا، والذي يتميز بقدراته الأكثر فعالية، والقادر عل توليد قوة تبلغ 420 حصانا و624 نيوتن متر من عزم الدوران - في زيادة تقارب 5 في المائة في القوة الحصانية و10 في المائة في عزم الدوران. وتوفر قدرات عزم الدوران الرائعة شعورا معززا بالقوة عند الطلب، وخصوصا عند الانطلاق بسرعات منخفضة.
كاديلاك إسكاليد 2015 تصل إلى صالات العرض في منطقة الشرق الأوسط بسعر مقترح من المصنّع يبلغ 302,000 درهم في دولة الإمارات العربية المتحدة.



الدردري: اقتصاد سوريا خسر 24 عاماً من التنمية البشرية

TT

الدردري: اقتصاد سوريا خسر 24 عاماً من التنمية البشرية

الأمين العام المساعد للأمم المتحدة مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للدول العربية د. عبد الله الدردري (تركي العقيلي)
الأمين العام المساعد للأمم المتحدة مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للدول العربية د. عبد الله الدردري (تركي العقيلي)

كشف الأمين العام المساعد للأمم المتحدة مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للدول العربية الدكتور عبد الله الدردري، أن الأمم المتحدة أعطت البرنامج الضوء الأخضر لبدء التواصل مع الحكومة المؤقتة السورية الجديدة تعزيزاً للعمل الإنساني وبدء مسار التعافي لإعادة تفعيل الاقتصاد السوري «الذي خسر 24 عاماً من التنمية البشرية حتى الآن».

وقال الدردري في حديث إلى «الشرق الأوسط» بمناسبة وجوده في الرياض للمشاركة في فعاليات مؤتمر «كوب 16»، إنه وجّه مكتب البرنامج في دمشق اعتباراً من (الخميس) للتواصل مع الجهات الحكومية وبدء عملية التقييم التي تحتاج إليها البلاد.

كان نظام بشار الأسد قد ترك خلفه تحديات اقتصادية كبيرة مع انهيار شبه كامل للبنية التحتية الاقتصادية وتدمير آلاف المنازل وتشريد الملايين.

رجل سوري يتحدث عبر هاتفه المحمول وهو يقف على درج مبنى مدمَّر في مدينة حرستا شرق دمشق (أ.ب)

واستعرض الدردري الوضع الراهن في سوريا، فقال «إن تقديراتنا الأولية أن الاقتصاد السوري خسر حتى الآن 24 عاماً من التنمية البشرية، فيما سجل الناتج المحلي الإجمالي تراجعاً كبيراً من 62 مليار دولار في عام 2010 إلى 8 مليارات فقط اليوم. أما معدل الفقر، فارتفع من نحو 12 في المائة عام 2010 إلى أكثر من 90 في المائة. وبات معدل الفقر الغذائي يتجاوز 65 في المائة من السكان».

وإذ أوضح أن أمام سوريا مرحلة صعبة، قال إن تقديرات البرنامج تشير إلى أنه من أصل 5 ملايين و500 ألف وحدة سكنية، فإن نحو مليوني وحدة سكنية دمِّرت بالكامل أو جزئياً.

وعن تكلفة عملية إعادة الإعمار، أوضح الدردري أن احتساب تكلفة إعادة بناء الوحدات السكنية يحتاج إلى تحديث، كون أسعار البناء تختلف اليوم. لكنه شدد على أن أخطر ما جرى في سوريا هو الضعف المؤسساتي مقارنةً بما كان عليه الوضع قبل عام 2011، «حيث كانت هناك مؤسسات دولة قوية، فيما تراجعت بشكل كبير اليوم». من هنا، فإن تركيز برنامج الأمم المتحدة اليوم هو على الدعم المؤسساتي، «لأنه من دون مؤسسات قادرة على التخطيط والتنفيذ والمتابعة، لا توجد تنمية ولا إعادة إعمار»، كما يركز على القطاع الخاص الذي استطاع أن يصمد رغم كل الهزات، والجاهز اليوم لتلقف أي حالة من الأمن والانفتاح للعمل.

وقال: «خلال الساعات الـ48 الأخيرة، ولمجرد أن الحكومة المؤقتة أعلنت أن الاقتصاد السوري هو اقتصاد سوق حر مع بعض الإجراءات السريعة لتسيير عمل التجارة وغيرها، تحسن سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار من 30 ألف ليرة إلى 14 ألف ليرة، مما يعني تحسناً بأكثر من 50 في المائة».

رجل يعد النقود بمحطة بنزين في مدينة حلب شمال سوريا (أ.ف.ب)

ولكن كيف يرى نائب الوزراء السوري السابق للشؤون الاقتصادية بين سنوات 2006 و2011، خريطة طريق إعادة النهوض بالاقتصاد السوري؟ أجاب: «في الحقيقة، لا أرى فرقاً بين دوري في الأمم المتحدة وبين عملي سابقاً. فسوريا تحتاج إلى إصلاح حوكمي سريع وفعال، بمعنى أنها تحتاج إلى إصلاح القضاء، وتطوير المؤسسات وترسيخ مبدأ الفصل بين السلطات، وترسيخ القانون. كما أنها بحاجة إلى رؤية للمستقبل، وإلى حوار وطني. تحتاج إلى تحديد الوضع الراهن في المجال الاقتصادي وأين هو موقع البلاد في هذا الإطار. هي تحتاج إلى رسم سيناريوهات التعافي والنمو... وهو ما تراه الأمم المتحدة أيضاً لإعادة إحياء البلاد».

وأضاف: «سندعم كل ما من شأنه أن يجعل سوريا جاذبة للاستثمار، وإرساء منظومة لحماية اجتماعية فاعلة... فنمو اقتصادي يقوده القطاع الخاص وعدالة اجتماعية من خلال منظومات حماية اجتماعية متكاملة هما ما تحتاج إليه سوريا، وهما ما سنعمل عليه».

غزة

وفي ما يتعلق بالوضع في غزة، قال الدردري إن التقديرات الأولية جداً تشير إلى أنها تحتاج إلى 50 مليار دولار، موضحاً أن إعادة تعويم الاقتصاد الفلسطيني إلى ما كان عليه في عام 2022، إنما يحتاج إلى معونات إنسانية تقدَّر بـ600 مليون دولار سنوياً على مدى السنوات العشر المقبلة.

فلسطينيون يتفقدون الدمار في منطقة استهدفتها غارة جوية إسرائيلية قرب مخيم النصيرات للاجئين (أ.ف.ب)

وعن الجهات المستعدة لتأمين هذه المبالغ، قال: «هناك وعود بأن المجتمع الدولي مستعد للمساعدة، ولكن إلى الآن لا شيء ملموساً».

وأضاف: «هناك حاجة ماسة إلى رفع القيود عن عمل الفلسطينيين، وعن أموال المقاصة التي يجب أن تذهب إلى السلطة الفلسطينية، وأن يُسمح للاقتصاد الفلسطيني بالاندماج».

لبنان

وشرح الدردري أن لبنان خسر 10 في المائة من ناتجه المحلي الإجمالي خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة بسبب الحرب مع إسرائيل، تضاف إلى ما نسبته 35 في المائة خسارة في الناتج المحلي منذ 2019. في حين دُمر نحو 62 ألف منزل وأكثر من 5 آلاف منشأة اقتصادية.

شخصان يتعانقان على أنقاض المباني المتضررة في قرية جون بقضاء الشوف بلبنان (رويترز)

ووُضع برنامج للتعافي الاقتصادي في لبنان يعتمد بشكل أساسي على تعزيز المجتمعات المحلية والشركات الصغيرة وإعادة إحياء التمويل في لبنان، وعلى دعم البلديات التي تأثرت بشكل كبير، وعلى الجمعيات الأهلية. وتوقع أن يستعيد لبنان تعافيه مع استمرار حالة الهدوء، وذلك بفعل أهمية الدور الذي يلعبه قطاعه الخاص.