{موبايلي} تطلق مسابقة «رنان الكبرى» بجوائز قيمتها 4 ملايين ريال

{موبايلي} تطلق مسابقة «رنان الكبرى» بجوائز قيمتها 4 ملايين ريال
TT

{موبايلي} تطلق مسابقة «رنان الكبرى» بجوائز قيمتها 4 ملايين ريال

{موبايلي} تطلق مسابقة «رنان الكبرى» بجوائز قيمتها 4 ملايين ريال

* أطلقت شركة موبايلي مسابقة خدمة رنان التي تخوّل للمشتركين في الخدمة الدخول في السحب اليومي على جوائز بقيمة 4 ملايين ريال سعودي لمدة 56 يوما (8 أسابيع) وذلك في إطار خططها التسويقية الجذابة التي تطلقها بين الحين والآخر على عدد من منتجاتها المبتكرة.
وقالت «موبايلي» إن مسابقة رنان تتطلب من المتنافسين الحصول على أي عددٍ من النقاط للدخول بالسحب الأسبوعي للفوز بـ50,000 يوميا، 100,000 أسبوعيا، والجائزة الكبرى 500,000 شهريا.
وأوضحت «موبايلي» أن الاشتراك بالخدمة ليس شرطًا للدخول بالسحب ولكنه يمنح عدة فُرصٍ ونقاطٍ أكثر وستكون فرصة الفوز بإحدى الجوائز أكبر، كما أن شراء النغمات أو إهداءِها للأهل والأصدقاء سيمنح الأفضلية للمتنافسين.
وأبانت موبايلي أن المسابقة التي انطلقت الجمعة 22 أغسطس (آب) 2014 وتستمر لمدة شهرين متتاليين سيتم السحب على جوائزها بشكلٍ أسبوعي وستقوم بالاتصال على الفائزين للحصول على جوائزهم.
وتأتي حملة «رنان الكبرى» كامتداد لحملات تسويقية ناجحة أطلقتها موبايلي مطلع هذا العام على هذه الخدمة منحت من خلالها المشتركين فرصة الفوز بعدد من السيارات.
وتعد خدمة «رنان» من الخدمات التي تشهد طلبًا مرتفعًا خاصة بعد أن خصتها موبايلي بتطبيق «موبايلي رنان» المبتكر والذي يمكن تحميله مجانًا من متجر أبل ومتجر غوغل بلاي، حيث تتيح لكافة العملاء ضبط رنات خاصة يسمعها المتصل عوضًا عن الرنة العادية، ويعطي التطبيق الصلاحية للمستخدم في السيطرة الكاملة على جميع خدمات رنان بطريقة جديدة ومبتكرة.
وكانت موبايلي قد أضافت خدمة «الرنات الشخصية» التي تعد الأولى من نوعها في العالم وتتيح للمستخدمين إبلاغ المتصلين عن وضعهم الحالي من خلال اختيار رسائل صوتية مسجلة مسبقًا بطريقة مبتكرة وجديدة للمناسبات المختلفة. كما قامت موبايلي بتفعيل خاصية ألبوم رنان الجديدة، والتي تتيح للمشترك تحميل ألبوم يحتوي على 10 رنات مختلفة تتغير عند كل اتصال وذلك لأشهر الألبومات الإسلامية والترفيهية المصدرة حديثا.



الأمم المتحدة تتوقع نمواً اقتصادياً عالمياً ضعيفاً في 2025

جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)
جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)
TT

الأمم المتحدة تتوقع نمواً اقتصادياً عالمياً ضعيفاً في 2025

جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)
جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)

قالت الأمم المتحدة، في وقت متأخر، يوم الخميس، إن الاقتصاد العالمي قاوم الضربات التي تعرَّض لها بسبب الصراعات والتضخم، العام الماضي، وإنه من المتوقع أن ينمو بنسبة ضعيفة تبلغ 2.8 في المائة في 2025.

وفي تقرير «الوضع الاقتصادي العالمي وآفاقه (2025)»، كتب خبراء اقتصاد الأمم المتحدة أن توقعاتهم الإيجابية كانت مدفوعة بتوقعات النمو القوية، وإن كانت بطيئة للصين والولايات المتحدة، والأداء القوي المتوقع للهند وإندونيسيا. ومن المتوقَّع أن يشهد الاتحاد الأوروبي واليابان والمملكة المتحدة انتعاشاً متواضعاً، كما يقول التقرير.

وقال شانتانو موخيرجي، رئيس فرع مراقبة الاقتصاد العالمي في قسم التحليل الاقتصادي والسياسات في إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة: «نحن في فترة من النمو المستقر والضعيف. قد يبدو هذا أشبه بما كنا نقوله، العام الماضي، ولكن إذا دققنا النظر في الأمور، فستجد أن الأمور تسير على ما يرام».

ويقول التقرير إن الاقتصاد الأميركي تفوق على التوقعات، العام الماضي، بفضل إنفاق المستهلكين والقطاع العام، لكن من المتوقَّع أن يتباطأ النمو من 2.8 في المائة إلى 1.9 في المائة هذا العام.

ويشير التقرير إلى أن الصين تتوقع تباطؤ نموها القوي قليلاً من 4.9 في المائة في عام 2024 إلى 4.8 في المائة في عام 2025، وذلك بسبب انخفاض الاستهلاك وضعف قطاع العقارات الذي فشل في تعويض الاستثمار العام وقوة الصادرات. وهذا يجبر الحكومة على سن سياسات لدعم أسواق العقارات ومكافحة ديون الحكومات المحلية وتعزيز الطلب. ويشير التقرير إلى أن «تقلص عدد سكان الصين وارتفاع التوترات التجارية والتكنولوجية، إذا لم تتم معالجته، قد يقوض آفاق النمو في الأمد المتوسط».

وتوقعت الأمم المتحدة، في يناير (كانون الثاني) الماضي، أن يبلغ النمو الاقتصادي العالمي 2.4 في المائة في عام 2024. وقالت، يوم الخميس، إن المعدل كان من المقدَّر أن يصبح أعلى، عند 2.8 في المائة، ويظل كلا الرقمين أقل من معدل 3 في المائة الذي شهده العالم قبل بدء جائحة «كوفيد - 19»، في عام 2020.

ومن المرتقب أن ينتعش النمو الأوروبي هذا العام تدريجياً، بعد أداء أضعف من المتوقع في عام 2024. ومن المتوقَّع أن تنتعش اليابان من فترات الركود والركود شبه الكامل. ومن المتوقَّع أن تقود الهند توقعات قوية لجنوب آسيا، مع توقع نمو إقليمي بنسبة 5.7 في المائة في عام 2025، و6 في المائة في عام 2026. ويشير التقرير إلى أن توقعات النمو في الهند بنسبة 6.6 في المائة لعام 2025، مدعومة بنمو قوي في الاستهلاك الخاص والاستثمار.

ويقول التقرير: «كان الحدّ من الفقر العالمي على مدى السنوات الثلاثين الماضية مدفوعاً بالأداء الاقتصادي القوي. وكان هذا صحيحاً بشكل خاص في آسيا؛ حيث سمح النمو الاقتصادي السريع والتحول الهيكلي لدول، مثل الصين والهند وإندونيسيا، بتحقيق تخفيف للفقر غير مسبوق من حيث الحجم والنطاق».

وقال لي جون هوا، مدير قسم التحليل الاقتصادي والسياسات في إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية: «لقد تجنَّب الاقتصاد العالمي إلى حد كبير الانكماش واسع النطاق، على الرغم من الصدمات غير المسبوقة في السنوات القليلة الماضية، وأطول فترة من التشديد النقدي في التاريخ». ومع ذلك، حذر من أن «التعافي لا يزال مدفوعاً في المقام الأول بعدد قليل من الاقتصادات الكبيرة».