مستشار عون: الموقف الروسي لم يتغيّر تجاه مبادرة إعادة النازحين

TT

مستشار عون: الموقف الروسي لم يتغيّر تجاه مبادرة إعادة النازحين

أكد مستشار الرئيس اللبناني للشؤون الروسية أمل أبو زيد أن «الموقف الروسي واضح جداً ولم يتغيّر حيال المبادرة الروسية لإعادة النازحين»، مشيراً إلى أن الجانب الأميركي هو المتريّث في موضوع النازحين لأسباب سياسية متعلقة بمصير الرئيس السوري بشار الأسد.
واعتبر أبو زيد في حديث إذاعي أن زيارة الرئيس ميشال عون إلى روسيا «حققت نجاحاً في ملفات عدة أبرزها ملف النازحين السوريين»، مشدداً على «ضرورة عدم ربط عودة النازحين بالحل السياسي النهائي في سوريا لأنه لا يمكن ترك مليون ونصف المليون نازح سوري في لبنان في هذه الظروف».
وتعليقاً على اللقاء السريع، شرح أبو زيد أن «هذا اللقاء كان مصوراً ودام نصف ساعة، لكن عقد بعده لقاء دام ساعة و45 دقيقة بعيداً من الإعلام ضم الوفد اللبناني وبعض الشخصيات الروسية، إلى جانب الرئيس بوتين، وهنا جرت المحادثات الفعلية على مائدة الغداء».
وأشار إلى أنه «لا رقابة للدولة على المساعدات التي يتلقاها النازحون السوريون إلا في الملف التربوي»، مضيفاً أن «من يعود منهم هم من النساء والأطفال. أما الرجال فيبقون إما لظروف اقتصادية أو بسبب التخوف من موضوع التجنيد الإجباري، وعندما تنتهي هذه الظروف الأمنية سيعود الجميع».
ولفت إلى «دراسة لمفوضية اللاجئين توضح أن 82 في المائة من النازحين يريدون العودة، والمفوضية تؤمن مساعدات عينية للسوريين بعد عودتهم»، موضحاً أن «هناك تفاؤل لتسريع عودة اللاجئين»، مؤكداً ضرورة توحيد الموقف اللبناني في هذا الخصوص.



الحوثيون سيستهدفون «السفن المرتبطة بإسرائيل فقط» بعد وقف النار في غزة

صورة وزعها الحوثيون لاستهداف سفينة في البحر الأحمر بزورق مسيّر مفخخ (أ.ف.ب)
صورة وزعها الحوثيون لاستهداف سفينة في البحر الأحمر بزورق مسيّر مفخخ (أ.ف.ب)
TT

الحوثيون سيستهدفون «السفن المرتبطة بإسرائيل فقط» بعد وقف النار في غزة

صورة وزعها الحوثيون لاستهداف سفينة في البحر الأحمر بزورق مسيّر مفخخ (أ.ف.ب)
صورة وزعها الحوثيون لاستهداف سفينة في البحر الأحمر بزورق مسيّر مفخخ (أ.ف.ب)

أعلن الحوثيون في اليمن إلى أنهم سيقتصرون على استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل فقط في البحر الأحمر، وذلك في الوقت الذي بدأ فيه سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال الحوثيون، في رسالة عبر البريد الإلكتروني أرسلوها إلى شركات الشحن وآخرين، أمس الأحد، إنهم «سيوقفون العقوبات» على السفن الأخرى التي استهدفوها سابقاً منذ بدء هجماتهم في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023.

ويعتزم الحوثيون، بشكل منفصل، إصدار بيان عسكري اليوم الاثنين، على الأرجح بشأن القرار.

أكثر من 200 سفينة يقول الحوثيون إنهم استهدفوها خلال عام (أ.ف.ب)

لكن الرسالة، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، تركت الباب مفتوحاً لاستئناف الهجمات ضد الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، اللتين شنتا هجمات جوية استهدفت جماعة «الحوثي» بسبب هجماتها البحرية.

وقال مركز «تنسيق العمليات الإنسانية» التابع للجماعة، «في حالة وقوع أي عدوان، ستتم إعادة فرض العقوبات على الدولة المعتدية»، مضيفاً أنه «سيتم إبلاغكم على الفور بهذه التدابير في حال تنفيذها».

واستهدف الحوثيون نحو 100 سفينة تجارية بالصواريخ والطائرات المسيرة منذ بداية حرب إسرائيل و«حماس» في قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، إثر الهجوم المفاجئ لـ«حماس» على إسرائيل الذي أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 250 آخرين رهائن.

واستولى الحوثيون على سفينة واحدة وأغرقوا اثنتين في الهجمات التي أسفرت أيضاً عن مقتل أربعة من البحارة.

كما تم اعتراض صواريخ وطائرات مسيرة أخرى من قبل تحالفات منفصلة تقودها الولايات المتحدة وأوروبا في البحر الأحمر، أو فشلت في الوصول إلى أهدافها، والتي شملت أيضاً سفناً عسكرية غربية.