تعصب كُرة القدم يودي بحياة مصري

تعصب كُرة القدم يودي بحياة مصري
TT

تعصب كُرة القدم يودي بحياة مصري

تعصب كُرة القدم يودي بحياة مصري

أدى التعصب الرياضي في مصر، مساء أول من أمس، إلى طعن شاب في مدينة كفر الزيات بمحافظة الغربية (شمالي القاهرة) عقب انتهاء مباراة القمة المصرية بين فريقي الأهلي والزمالك، والتي أقيمت من دون جمهور على ستاد «برج العرب»، بمحافظة الإسكندرية.
ورغم انتهاء اللقاء الذي وصفه النقاد الرياضيون وجمهور الفريقين، بـ«البارد» بعدما صاحبه سقوط أمطار غزيرة، ومشكلات تتعلق بجاهزية أرض الملعب، فإن التعصب دفع شاباً إلى طعن صديقه عقب انتهاء المباراة بعد خلاف نشب بينهما حول تشجيع الفريقين فور عودتهما من مشاهدة المباراة على أحد مقاهي مدينة كفر الزيات. ولقي الشاب أحمد عبد الله عودة، 22 سنة أحد مشجعي فريق الزمالك بمدينة كفر الزيات، مصرعه، متأثراً بجراح أصيب بها إثر قيام شاب آخر بطعنه. وكشفت تحقيقات الأجهزة الأمنية المصرية أن خلافاً نشب بين أحمد الذي يشجع فريق الزمالك مع شاب آخر يشجع النادي الأهلي ويدعى عظيمة وشهرته «الأسد»، سائق مركبة توك توك، أثناء متابعة المباراة. وعقب انتهائها تطور الخلاف إلى مشاجرة بينهما، شارك فيها ما لا يقل عن 20 شاباً من مشجعي الفريقين وتم احتواؤها. وبعد انتهاء المشاجرة وخلال عودة الشاب إلى منزله، قام الشاب بمغافلته وطعنه بالسكين في مناطق متفرقة من جسده، منها طعنة نافذة بالقلب، ليلفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصوله إلى مستشفى كفر الزيات العام.
وتبين أن الشاب القتيل كان يستعد لإتمام مراسم زفافه خلال عيد الفطر المقبل. وقد تم القبض على القاتل بعد نصب عدة أكمنة، وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".