رفض اتفاق «بريكست» يعيد خلط الأوراق السياسية في بريطانيا

تظاهرة مؤيّدة لـ «بريكست» قرب مجلس العموم في لندن (رويترز)
تظاهرة مؤيّدة لـ «بريكست» قرب مجلس العموم في لندن (رويترز)
TT

رفض اتفاق «بريكست» يعيد خلط الأوراق السياسية في بريطانيا

تظاهرة مؤيّدة لـ «بريكست» قرب مجلس العموم في لندن (رويترز)
تظاهرة مؤيّدة لـ «بريكست» قرب مجلس العموم في لندن (رويترز)

قال براندون لويس رئيس حزب المحافظين البريطاني الذي تنتمي إليه رئيسة الوزراء تيريزا ماي، إن كل الخيارات مطروحة الطاولة بشأن سبل إخراج البلاد من أزمة الانسحاب من الاتحاد الأوروبي "بريكست"، لكن السعي إلى اتحاد جمركي مع التكتل سيكون صعبا.
وسئل لويس في حديث اليوم (السبت) مع راديو هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" هل ستحاول ماي مجددا إجراء تصويت في البرلمان على اتفاقها الخاص بالانسحاب، فأجاب: "علينا النظر إلى ما يمكننا فعله في الخطوة التالية، وعلينا أن نفعل شيئا مختلفا".
ورفض مجلس العموم أمس (الجمعة) اتفاق ماي للمرة الثالثة مما ألقى بعملية الانسحاب من التكتل في خضمّ فوضى شاملة في اليوم نفسه الذي كان موعدا للخروج. وأضاف لويس أن مجلس العموم "سيواصل البحث في المسألة الاثنين، وعلينا أن ننظر في كل الخيارات".
ومع المأزق الذي وصل إليه البرلمان والحكومة في ما يتعلق باتفاق ماي مع الاتحاد الأوروبي، يظل من غير الواضح كيف ستتم عملية الخروج ومتى، أو ما إذا كانت ستحدث من الأساس. وسيحاول النواب الاثنين الاتفاق على خطة بديلة للانسحاب من الاتحاد الأوروبي قد تتطلب دعم غالبية من مختلف الأحزاب في البرلمان. وتتضمن الخيارات التي حظيت حتى الآن بأكبر تأييد إيجاد علاقات وثيقة مع الاتحاد الأوروبي وإجراء استفتاء شعبي ثان على الخروج أو البقاء.
وقال لويس إنه من الصعب السعي إلى تشكيل اتحاد جمركي مع الاتحاد لأنه خيار يتناقض مع تعهدات المحافظين قبل الانتخابات العامة عام 2017 ولا يحترم نتيجة استفتاء عام 2016 على الخروج من الاتحاد الأوروبي.
ونسبت الـ "بي.بي.سي" إلى مصادر حكومية عدم استبعاد اللجوء إلى إجراء تصويت آخر في البرلمان للاختيار بين اتفاق ماي والخيار الأكثر شعبية بين الخيارات الثمانية التي اقترحها النواب قبل أيام.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».