السجن 4 سنوات لرجل استأجر شقة لمنفذي هجمات باريس

جواد بن داود في محكمة بباريس - أرشيف (أ.ف.ب)
جواد بن داود في محكمة بباريس - أرشيف (أ.ف.ب)
TT

السجن 4 سنوات لرجل استأجر شقة لمنفذي هجمات باريس

جواد بن داود في محكمة بباريس - أرشيف (أ.ف.ب)
جواد بن داود في محكمة بباريس - أرشيف (أ.ف.ب)

حكمت محكمة فرنسية، أمس (الجمعة)، على رجل استأجر شقة لمتشددين متطرفين متورطين في هجمات باريس في نوفمبر (تشرين الثاني) 2015 بالسجن أربع سنوات، بتهمة مساعدتهم على الإفلات من الاعتقال أو الرصد.
واختبأ المهاجمون، عبد الحميد أباعود وشكيب عكروه وحسناء آيت بولحسن، في شقة جواد بن داود على مشارف باريس بعد أن قاموا مع مجموعة من المسلحين والانتحاريين الآخرين بقتل 130 شخصاً في 13 نوفمبر 2015.
كانت محكمة أخرى في باريس قامت بتبرئة بن داود في فبراير (شباط) 2018، وأرجعت ذلك إلى عدم كفاية الأدلة على أنه ساعد المهاجمين عن عمد.
لكن ممثلي الادعاء في باريس طعنوا على الحكم حينها.
والناجي الوحيد من المشتبه في تورطهم بالهجمات هو صلاح عبد السلام وهو في سجن فرنسي في انتظار محاكمة قد لا تبدأ حتى أواخر عام 2020.



14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

سقط ما لا يقل عن 14 قتيلاً في أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي الذي ضربه السبت إعصار شيدو القوي جداً، على ما أظهرت حصيلة مؤقتة حصلت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الأحد) من مصدر أمني.

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وقال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سبَّبها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس- ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.