رحيل بالوتيلي إلى ليفربول يؤكد تهاوي هيبة ميلان

صورة الفريق الإيطالي باتت ترتكز على «مزاج وأحوال» برلسكوني

بعد مسيرة عادية مع الميلان قرر بالوتيلي البحث عن مجد شخصي من خلال قميص ليفربول الإنجليزي
بعد مسيرة عادية مع الميلان قرر بالوتيلي البحث عن مجد شخصي من خلال قميص ليفربول الإنجليزي
TT

رحيل بالوتيلي إلى ليفربول يؤكد تهاوي هيبة ميلان

بعد مسيرة عادية مع الميلان قرر بالوتيلي البحث عن مجد شخصي من خلال قميص ليفربول الإنجليزي
بعد مسيرة عادية مع الميلان قرر بالوتيلي البحث عن مجد شخصي من خلال قميص ليفربول الإنجليزي

لا يخفى على أحد أن ميلان الإيطالي لم يعد ذلك العملاق الذي أرعب الجميع في أواخر الثمانينات وحتى منتصف التسعينات مع لاعبين مثل ماركو فان باستن ورود خوليت وفرانك رايكارد وفرانكو باريزي وباولو مالديني أو ديان سافيسيفيتش وزفونيمير بوبان، لكن أن يصل به الأمر إلى عدم القدرة على الاحتفاظ بلاعب مثل ماريو بالوتيلي فذلك يؤكد الانحدار الذي وصل إليه.
اعتقد جمهور ميلان أن الفريق سيرد على غريمه الأزلي يوفنتوس ويستعيد لقب الدوري الذي انتزعه منه الأخير عام 2011، لكن إدارة النادي عجزت منذ حينها عن الوقوف بوجه فريق «السيدة العجوز» الذي احتكر اللقب المحلي في المواسم الثلاثة الأخيرة، وأظهرت أنها غير قادرة على استقطاب النجوم الكبار خلافا لأيام الأمجاد السابقة التي كانت شاهدة على تتويج «روسونيري» بلقب دوري أبطال أوروبا سبع مرات، آخرها عامي 2003 و2007، إضافة إلى تتويجه بلقب الدوري 18 مرة، بينها مرتان في الألفية الجديدة (2004 و2011).
توسم جمهور الفريق خيرا عندما قررت الإدارة الموسم الماضي التعاقد مع مهاجم المنتخب الإيطالي ماريو بالوتيلي الذي كان أحد نجوم الدوري الإنجليزي الممتاز مع فريقه السابق مانشستر سيتي. لكن ضم بالوتيلي واستعادة خدمات نجم الفريق السابق البرازيلي كاكا من ريال مدريد الإسباني بعدما ضجر من الجلوس على مقاعد الاحتياط، لم يكن كافيا للنادي اللومباردي لكي يفرض نفسه مجددا في دائرة الصراع مع يوفنتوس واكتفى الموسم الماضي بالمركز الثامن ما تسبب بغيابه عن الساحة القارية للمرة الأولى منذ موسم 1998 - 1999.
في 1998 اكتفى ميلان باحتلال المركز العاشر في الدوري المحلي بعد أن حل خلال الذي سبق في المركز الحادي عشر، إلا أنه تمكن بعدها من الانتفاض والفوز بلقب الدوري عام 1999.
لكن هذا الأمر لا يبدو ممكنا في موسم 2014 - 2015 الذي ينطلق في 30 الشهر الحالي، إذ يفتقد الفريق الذي تسلم الإشراف عليه مهاجمه السابق فيليبو إنزاغي، إلى لاعبين يتمتعون بالموهبة الكافية لإخراجه من كبوته واللاعب الوحيد الذي يملك بريق النجومية، أي بالوتيلي، يتوجه إلى العودة للدوري الإنجليزي من أجل الدفاع عن ألوان ليفربول فيما رحل كاكا مجددا وكانت وجهته هذه المرة الولايات المتحدة.
وإذا ما نظر المرء إلى التشكيلة الحالية لميلان، فيرى أنها أقل من متواضعة خصوصا إذا ما كان نجومها لاعبين مثل الياباني كيسوكي هوندا أو جامباولو باتزيني وقائدها ريكاردو مونتوليفو.
غادر بالوتيلي (24 عاما) إيطاليا على متن طائرة خاصة وتوجه إلى ليفربول من أجل الخضوع للفحص الطبي الروتيني، تاركا ميلان يبحث عن بديل قد لا يتجاوز حجم نجومية مهاجم تورينو اليسيو كيرشي أو المهاجم الكولومبي جاكسون مارتينيز الذي لن يكون من السهل إقناعه بترك بورتو للانضمام إلى فريق أقصى طموحاته للموسم المقبل الحصول على مركز مؤهل إلى إحدى المسابقتين الأوروبيتين أو الفوز بالكأس المحلية التي ستمنحه بطاقة المشاركة في «يوروبا ليغ».
إن الرحيل المتوقع لبالوتيلي إلى ليفربول مقابل 20 مليون يورو، يؤكد مجددا أن ميلان يواصل مساره الانحداري، على غرار الدوري الإيطالي الذي خسر منذ عامين مركزا في دوري أبطال أوروبا لمصلحة نظيره الألماني بسبب تراجع مستواه وعدم قدرته على مقارعة بطولات كبرى أخرى مثل إسبانيا وإنجلترا وألمانيا أو حتى فرنسا بوجود الأموال الطائلة في كل من باريس سان جيرمان وموناكو. وما هو مؤكد أن تلازم المسار بين ميلان ورئيس الوزراء السابق سيلفيو برلسكوني واعتماد النادي على العملاق الإعلامي ومزاجه أو أحواله المادية لعبا دورا أساسيا في نجاح هذا الفريق سابقا وبتراجعه المخيف في الأعوام الأخيرة بعد أن قرر هذا الرجل الذي يحتفل بميلاده الثامن والسبعين الشهر المقبل، التقشف في إنفاقه على الفريق الذي سبق أن خسر في 2011 لاعبا رائعا بشخص أندريا بيرلو بسبب عدم رغبة «الرئيس» في تجديد عقد اللاعب لأكثر من عام واحد، فكانت النتيجة أن ساهم صانع الألعاب المميز جدا في قيادة يوفنتوس إلى الفوز بلقب الدوري المحلي في المواسم الثلاثة السابقة. ولم يكن بيرلو النجم الوحيد الذي يهجر ميلان بسبب سياسة برلسكوني بل لحق به في العام التالي السويدي زلاتان إبراهيموفيتش والبرازيلي تياغو سيلفا اللذان انتقلا إلى باريس سان جيرمان وساهما في هيمنته على الساحة الفرنسية.
ويبدو أن الأمور المالية في الفريق العملاق وصلت إلى وضع سيئ للغاية ما دفع نجلة برلسكوني، باربارا، إلى الكشف في وقت سابق من العام الحالي أن النادي يبحث عن ممولين جدد مستعدين لشراء 30 في المائة من الأسهم، لكن يبدو أن أحدا ليس مستعدا للدخول في شراكة مع عائلة برلسكوني لإخراج العملاق من سباته.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».