- ترمب يحتفل بنهاية «الأكاذيب والافتراءات» في التحقيق المتعلق بروسيا
واشنطن - «الشرق الأوسط»: انتقد الرئيس الأميركي دونالد ترمب خصومه السياسيين يوم الخميس، في أول خطاب رئيسي له منذ أن برّأ المحقق الخاص روبرت مولر، الذي كان يحقق في مسألة التدخل الروسي بانتخابات 2016 الرئاسية، حملة ترمب الانتخابية من تهمة التواطؤ.ووصف ترمب مراراً تحقيق مولر بأنه خدعة، وقال إنه كان «محاولة مجنونة» من قبل الديمقراطيين لقلب نتائج الانتخابات. واحتفل ترمب في خطاب أمام حشد في غراند رابيدز، بولاية ميشيغان، برفع «السحابة الزائفة والفاسدة والمثيرة للاشمئزاز» التي علقت على إدارته منذ بدايتها. وقال: «بعد 3 سنوات من الأكاذيب والافتراءات والتشهير، انتهت خدعة روسيا أخيراً. لقد انتهى وهم التواطؤ... لم يكن هذا أكثر من جهد شرير لتقويض فوزنا التاريخي في الانتخابات». وقضى ترمب نحو ربع خطابه، الذي جاء على غرار خطب حملاته الانتخابية، ينتقد التحقيق، قائلاً إنه أضر البلاد وأهدر الوقت. واتهم الديمقراطيين بـ«التحايل على الشعب بهذا الهراء».
- الأمين العام لـ«الناتو» يحث ألمانيا على الإيفاء بتعهداتها
بروكسل - «الشرق الأوسط»: حث الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ، الحكومة الألمانية على الإيفاء بتعهداتها بشأن زيادة نفقات الدفاع على نحو واضح. وقال النرويجي في تصريحات لمجلة «دير شبيغل» الألمانية المقرر صدورها اليوم (السبت): «أتوقع أن يفي الألمان بوعودهم»، معرباً عن تفهمه أنه من الصعب على حكومة إنفاق أموال على الدفاع بدلاً من إنفاقها على الشوارع والمدارس والمستشفيات. وذكر ستولتنبرغ أن الغرض من زيادة نفقات الدفاع ليس إرضاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بل المصلحة الأوروبية. وقال: «نرى روسيا تزداد قوة ونرى إرهابيين على حدودنا، ويتعين علينا التحسب لوقوع هجمات سيبرانية».
- البرازيل: توجيه الاتهام في قضية فساد للرئيس السابق ميشال تامر
ساو باولو - «الشرق الأوسط»: قال ممثلو ادعاء اتحاديون، إن الاتهام وجه رسمياً للرئيس البرازيلي السابق ميشال تامر بارتكاب جرائم فساد على خلفية مزاعم باستخدام وسيط لتسلم حقيبة بها أموال من شركة «جيه بي إس»، أكبر شركة لتعليب اللحوم في العالم. وألقت الشرطة القبض على تامر، الذي تولى الرئاسة في عام 2016 وحتى نهاية عام 2018، في الأسبوع الماضي في إطار تحقيق منفصل واتهمته بإدارة شبكة إجرامية واسعة النطاق كانت تطلب رشاوى مقابل مشروعات أشغال عامة. وينفي تامر جميع الاتهامات الموجهة له ونجح محاموه في تأمين إطلاق سراحه بكفالة في الأسبوع الحالي. وقال محامي تامر إدواردو كارنيلوس في بيان، إن الاتهامات جزء من «عملية خسيسة تهدف تشويه صورة رئيس الجمهورية السابق». وأضاف أن هذه الاتهامات «ليس لها أساس من الصحة».
- «فيسبوك» تشدد قواعد الإعلانات السياسية قبل الانتخابات الأوروبية
بروكسل - «الشرق الأوسط»: أعلنت شركة «فيسبوك» المالكة لموقع التواصل الاجتماعي الشهير أمس (الجمعة)، تشديد قواعدها المتعلقة بالإعلانات السياسية في أوروبا في ظل ضغوط من الجهات التنظيمية في الاتحاد الأوروبي لبذل مزيد من أجل منع التدخل الخارجي في انتخابات البرلمان الأوروبي المقبلة. وواجه «فيسبوك» انتقادات شديدة بعدما تردد أن روسيا استخدمته للتأثير على انتخابات الرئاسة الأميركية التي فاز بها الرئيس دونالد ترمب عام 2016. وقال إنه يحشد موارد وموظفين لحماية الانتخابات التي تجري في دول الاتحاد الأوروبي الـ27، يوم 26 مايو (أيار). وقال ريتشارد آلان نائب رئيس «فيسبوك» لحلول السياسات العالمية للصحافيين عبر دائرة تلفزيونية لبروكسل: «لا أريد أن تساور الشكوك أي شخص في أن هذا على رأس أولويات الشركة». وسيكون متاحاً فقط للمعلنين الحاصلين على ترخيص في بلد ما نشر أو إصدار إعلانات سياسية في هذا البلد. وستحفظ الإعلانات في أرشيف متاح للبحث العام لمدة 7 أعوام.
- رفع دعوى ضد «بوينغ» أمام محكمة أميركية بشأن تحطم الطائرة الإثيوبية
شيكاغو - «الشرق الأوسط»: رفعت دعوى قضائية ضد شركة «بوينغ» أمام محكمة اتحادية أميركية هي الأولى فيما يبدو بشأن حادث تحطم طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية «بوينغ 737 ماكس» التي أودت بحياة 157 شخصاً. ورفعت الدعوى الخميس، أمام محكمة شيكاغو الاتحادية من قبل عائلة جاكسون موسوني وهو مواطن من رواندا، وتقول إن «بوينغ» المنتجة للطائرة «737 ماكس» صممت نظام التحكم الآلي في الطيران على نحو معيب.وقالت «بوينغ» إنه ليس بوسعها التعقيب على الدعوى. وقالت: «(بوينغ) ستعمل مع السلطات لتقييم المعلومات الجديدة عند توفرها»، مضيفة أنه يجب تحويل جميع الاستفسارات حول التحقيق الجاري في الحادث إلى سلطات التحقيق. وأوقفت شركات الطيران في مختلف أنحاء العالم تشغيل الطائرة «737 ماكس» بعد كارثة الطائرة الإثيوبية التي جاءت بعد 5 أشهر من حادث لطائرة من الطراز نفسه تابعة لشركة «ليون إير» في إندونيسيا أسفرت عن مقتل 189 شخصاً.
- مودي يتوقع فوزاً سهلاً قبل أسبوعين من بدء الانتخابات بالهند
نيودلهي - «الشرق الأوسط»: قال رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، أمس (الجمعة)، إن ائتلافه الحاكم سيزيد أغلبيته البرلمانية خلال الانتخابات المقبلة، رغم أن بعض المحللين المستقلين لمّحوا إلى أنه قد يفقد تلك الأغلبية بسبب الاستياء من نقص الوظائف وانخفاض إيرادات المزارعين. ومن حق نحو 900 مليون ناخب الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات العامة بالهند التي ستكون أكبر ممارسة ديمقراطية في العالم، إذ يجري التصويت على 7 مراحل بين 11 أبريل (نيسان) و19 مايو (أيار). وستعلن النتائج يوم 23 مايو، وتوقع مودي خلال مقابلة مع قناة «ريبابليك بهارات» التلفزيونية تحقيق فوز سهل.
وقال: «سيحصل حزب بهاراتيا جاناتا وشركاؤه في التحالف الوطني الديمقراطي على مقاعد أكثر من الانتخابات السابقة».
وقاد مودي حزبه الهندوسي القومي (بهاراتيا جاناتا) وحلفاءه في عام 2014 لتحقيق أكبر غالبية تحظى بها أي جماعة سياسية خلال نحو 30 عاماً، بينما دفع حزب المؤتمر الذي كان يقود الحكومة حينئذ ثمن تعثر اقتصادي. وخلال ولاية مودي، اكتسب الاقتصاد قوة لكن معدل النمو كان متبايناً، ما أدى لغضب قطاعات كبيرة من السكان.