سيتي يتطلع إلى خدمة من توتنهام لإزاحة ليفربول عن صدارة الدوري الإنجليزي

السباق على المقعدين الثالث والرابع المؤهلين إلى دوري أبطال أوروبا يزداد ضراوة

توتنهام اكتفى بنقطة واحدة من مبارياته الأربع الأخيرة (رويترز)
توتنهام اكتفى بنقطة واحدة من مبارياته الأربع الأخيرة (رويترز)
TT

سيتي يتطلع إلى خدمة من توتنهام لإزاحة ليفربول عن صدارة الدوري الإنجليزي

توتنهام اكتفى بنقطة واحدة من مبارياته الأربع الأخيرة (رويترز)
توتنهام اكتفى بنقطة واحدة من مبارياته الأربع الأخيرة (رويترز)

يتطلع مانشستر سيتي حامل اللقب إلى خدمة من توتنهام الذي يحل غدا الأحد ضيفا عن ليفربول، وذلك من أجل إزاحة الأخير عن صدارة الدوري الإنجليزي لكرة القدم. ويتربع ليفربول على الصدارة قبل المرحلة الثانية والثلاثين بفارق نقطتين أمام مانشستر سيتي، لكن الأخير يملك مباراة مؤجلة ضد جاره اللدود مانشستر يونايتد على ملعب «الشياطين الحمر».
ويدرك ليفربول أن أي نتيجة مماثلة للمواجهة الأخيرة التي جمعته بتوتنهام على ملعب «أنفيلد» حين تعادلا 2 - 2 بعد أن تقدم «الحمر» في الوقت بدل الضائع عبر المصري محمد صلاح قبل أن يخطف هاري كين نقطة لفريقه من ركلة جزاء، ستشكل ضربة لآماله بإحراز اللقب للمرة الأولى منذ 1990.
وسيكون سيتي الذي لا يزال في السباق على الرباعية؛ حيث توج بكأس الرابطة ووصل إلى نصف نهائي الكأس ودور الثمانية بدوري أبطال أوروبا حيث يلتقي مواطنه توتنهام في 9 و17 الشهر المقبل، مرشحا لتحقيق فوزه السابع على التوالي حين يحل اليوم ضيفا على فولهام الذي يصارع من أجل تجنب الهبوط إلى الدرجة الأولى.
ولم يخسر سيتي الذي يقوده المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا، في أي مباراة أمام فولهام منذ عام 2008 على مستوى جميع المسابقات، وترجع آخر خسارة لسيتي على ملعب كرافن كوتاج إلى عام 2005، وخلال فترة التوقف الدولي استعاد سيتي جهود فيرناندينيو وكيفين دي بروين وجون ستونز وبنيامين ميندي.
وتطرق مدرب ليفربول الألماني يورغن كلوب إلى وضع السباق مع سيتي على اللقب، قائلا لموقع النادي: «نحن الآن في الأسابيع الأخيرة ولن يكون هناك أي توقف بعد الآن (مباريات دولية). سنخوض مباراة بعد مباراة بعد مباراة، وجميعها مهمة للغاية».
ليفربول أيضا استعاد مجموعة من اللاعبين المصابين لعل أبرزهم اليكس أوكسلاد تشامبرلين وجو غوميز. وغاب أوكسلاد تشامبرلين لنحو عام عن الملاعب بسبب الجراحة في الركبة في حين غاب جوميز لنحو الثلاثة أشهر. ويرى جيمس ميلنر لاعب وسط ليفربول الفائز بلقب الدوري الإنجليزي مرتين مع سيتي، أن القوة في العمق ربما هي مفتاح الفوز في آخر شهرين من الموسم. وقال ميلنر: «أعتقد أنه من المهم بالنسبة لنا أن جميع اللاعبين متاحون، تكون في حاجة إلى كل اللاعبين عندما تعاني من مثل تلك الإصابات». وأضاف: «أوكسلاد غاب لفترة طويلة للغاية وكان يظهر بشكل رائع قبل الإصابة، الأمر نفسه بالنسبة لجو فقد كان رائعا هذا الموسم وكان يشكل ثنائيا متميزا مع فيرجيل فان دايك».
ويخوض كلوب مباراة الأحد بصفوف مكتملة ضد فريق يحاول التمسك بمقعده الثالث المؤهل إلى دوري الأبطال الموسم المقبل في ظل الصراع المحتدم مع جاريه اللندنيين آرسنال (الرابع بفارق نقطة فقط) وتشيلسي (السادس بفارق 4 نقاط) ومانشستر يونايتد (الخامس بفارق 3 نقاط).
وعانى توتنهام في الآونة الأخيرة، إذ اكتفى رجال المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو بنقطة واحدة من مبارياتهم الأربع الأخيرة، وقد يدخلون إلى مباراة الغد وهم على المسافة ذاتها من مانشستر يونايتد الذي يخوض اليوم مباراته الأولى منذ تثبيت مدربه النرويجي أولي غونار سولسكاير في منصبه بعقد لثلاثة أعوام، وستكون على أرضه ضد واتفورد الثامن. ويعول بوكيتينو على لياقة لاعب وسطه ايريك داير الذي خرج من مباراة منتخب إنجلترا أمام مونتنيغرو يوم الاثنين الماضي في تصفيات يورو 2020 بسبب الإصابة في الفخذ.
ومن المتوقع أن يكون السباق على المقعدين الثالث والرابع المؤهلين إلى دوري الأبطال، بنفس ضراوة الصراع على اللقب بين ليفربول وسيتي، ويبدو آرسنال الذي يختتم المرحلة الإثنين على أرضه ضد نيوكاسل، الأكثر جاهزية في الأمتار الأخيرة من الموسم، إذ لم يذق رجال الإسباني أوناي إيمري طعم الهزيمة في المراحل الخمس السابقة، وقد دخلوا إلى عطلة المباريات الدولية بمعنويات مرتفعة بعد الفوز على مانشستر يونايتد 2 - صفر في المرحلة السابقة، محققا ثأره من غريمه الذي أقصاه من الدور الرابع لمسابقة الكأس بالفوز عليه 3 - 1 في معقله.
وشدد إيمري في حديث لموقع النادي اللندني على «ضرورة أن نلعب في المباريات الثماني المقبلة بنفس الشخصية القوية التي ظهرنا بها أمام مانشستر يونايتد. ندرك بأن الأمور ستكون صعبة لأننا محاطون بأندية كبرى لكني أعتقد أننا نعمل بشكل جيد جدا، وكسبنا ثقة عالية لتعزيز فرصنا في المباريات الأخيرة من الموسم».
وعلى ملعب «أولد ترافورد»، يأمل مانشستر يونايتد في تضميد جراحه بعد هزيمة المرحلة السابقة أمام آرسنال والتي أتبعها بخروج من مسابقة الكأس على يد ولفرهامبتون، وذلك عندما يستضيف واتفورد اليوم في اختباره الأول بعد قرار تثبيت سولسكاير في منصبه بعقد لثلاثة أعوام. وبعيدا عن خيبة المباراتين الأخيرتين ليونايتد، ترك نجح المهاجم الدولي السابق أثره في يونايتد منذ أن حل بدلا من البرتغالي جوزيه مورينيو، بقيادة «الشياطين الحمر» للفوز بـ14 مباراة من أصل 19 مباراة، والعودة للمنافسة على مركز مؤهل لدوري أبطال أوروبا التي بلغ فيها أيضا دور الثمانية حيث يواجه برشلونة الإسباني بعد أسبوعين.
وقال سولسكاير الخميس بعد تثبيته في منصبه: «شعرت كأني في بيتي منذ اليوم الأول في هذا النادي المميز. يسعدني أن أكون لاعبا في يونايتد وابدأ مسيرتي التدريبية هنا»، مضيفا: «كانت الأشهر الأخيرة تجربة رائعة وأريد أن أشكر كل المدربين، اللاعبين والجهاز على العمل الذي قمنا به حتى الآن». وأكد «حلمت دوما بهذه الوظيفة وأنا أكثر من متحمس لقيادة الفريق لهذه الفترة الطويلة وآمل فيها تحقيق نجاح يستحقه جمهورنا الرائع».
وفي المؤتمر الصحافي الذي عقده بمناسبة توليه المهمة رسميا وقبل يومين من مواجهة واتفورد كشف سولسكاير عن أهدافه بالقول: «لا نستطيع الانتظار لسنوات طويلة لكي نحرز لقب الدوري الإنجليزي الممتاز. الفوز بالدوري المحلي هو ما نتوقعه وتعودنا عليه وقمنا بذلك مرات عدة». وأردف: «لكن يتعين علينا أن نتخذ الخطوة تلو الأخرى، فلا نستطيع تحقيق بين ليلة وضحاها فارق الـ18 نقطة عن فرق المقدمة»، متطرقا إلى الوضع الحالي للفريق بالقول «نحن الآن في موقع رائع للتأهل إلى دوري الأبطال، لكن هذه المسألة لن تحسم على الأرجح قبل 12 مايو (أيار) (اليوم الأخير من الموسم)».
وأشار إلى أنه «تبقى هناك ثماني مباريات، اثنتان منها، أي ربع ما تبقى، ضد فريقين حققا تقدما رائعا بشخص واتفورد وولفرهامبتون (خصم المرحلة 33) اللذين يعتبران الأفضل حاليا من بعد فرق الطليعة، بالتالي تركيزي وتركيز الفريق على هاتين المباراتين».
وفي العاصمة الويلزية، يخوض المدرب الإيطالي لتشيلسي ماوريتسيو ساري مباراة الغد ضد كارديف سيتي وهو يدرك بأن أي تعثر جديد قد يعجل برحيله عن النادي اللندني الذي اكتفى بنقطة من مباراتيه السابقتين، لكن الفارق بينه وبين جاره آرسنال الرابع ليس سوى 4 نقاط وبالتالي لا يزال في قلب الصراع على التأهل إلى دوري الأبطال.
وفي المباريات الأخرى، يلعب اليوم كريستال بالاس مع هيدرسفيلد، وليستر سيتي مع بورنموث، وبرايتون مع ساوثهامبتون، وبيرنلي مع ولفرهامبتون، ووستهام مع إيفرتون.


مقالات ذات صلة

الملاك الجدد لإيفرتون يبدأون التصحيح بإقالة المدرب

رياضة عالمية شون دايش أول ضحايا الملاك الجدد لإيفرتون (رويترز)

الملاك الجدد لإيفرتون يبدأون التصحيح بإقالة المدرب

قرر نادي إيفرتون الإنجليزي، إقالة مدربه شون دايش، اليوم الخميس، وذلك قبل ساعات قليلة من مباراة للفريق ببطولة كأس الاتحاد الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية روني وزوجته كولين (رويترز)

كولين روني: تعرضنا لـ«الإرهاب» بعد انتقال زوجي ليونايتد

قالت كولين روني، زوجة النجم الإنجليزي واين روني، إن عائلتها تعرضت لما وصفته بـ«الإرهاب» لدى انتقال زوجها إلى مانشستر يونايتد مقبلاً من إيفرتون في عام 2004

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم (رويترز)

توجيه اتهامات لنيوكاسل وأستون فيلا بسبب شجار جماعي

وجَّه الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم اتهامات إلى فريق نيوكاسل يونايتد ومدربه المساعد جاسون تيندال وأستون فيلا والمحلل الأداء الرئيسي له فيكتور مانتس.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أنتونين كينسكي (إ.ب.أ)

كينسكي: انطلاقتي مع توتنهام أمام ليفربول أبعد من أحلامي

اعترف أنتونين كينسكي، حارس المرمى الجديد لفريق توتنهام الإنجليزي لكرة القدم، بأن ظهوره الأول في المباراة التي فاز فيها فريقه على ليفربول 1 - صفر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أصبح نادي بريستول سيتي رابع نادٍ بدوري البطولة الإنجليزية للسيدات يشارك في تجربة السماح للجماهير بتناول المشروبات الكحولية في المدرجات خلال المباريات (نادي بريستول)

4 أندية إنجليزية للسيدات تسمح بتناول الكحول في المدرجات

أصبح نادي بريستول سيتي رابع نادٍ بدوري البطولة الإنجليزية للسيدات لكرة القدم يشارك تجربة السماح للجماهير بتناول المشروبات الكحولية في المدرجات خلال المباريات.

«الشرق الأوسط» (لندن)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.