البريطانيون يترقبون مولود هاري وميغان المنتظر

البريطانيون يترقبون  مولود هاري وميغان المنتظر
TT

البريطانيون يترقبون مولود هاري وميغان المنتظر

البريطانيون يترقبون  مولود هاري وميغان المنتظر

بالنسبة للبريطانيين الذين يساورهم القلق من الجدل الذي لا ينتهي حول خروج بلدهم من الاتحاد الأوروبي... سيكون ميلاد أول طفل للأمير هاري حفيد الملكة وزوجته ميغان فرصة للتخفيف عنهم وتغيير الأجواء.
ورغم أن المولود الجديد سيحل سابعا في ترتيب ولاية العرش البريطاني، فمن المتوقع أن تحتل أنباء قدومه العناوين الرئيسية للأخبار في جميع أنحاء العالم.
وقالت إنجريد سوارد رئيسة تحرير مجلة (ماجيستي) «سيكون هناك اهتمام هائل بطفل هاري وميغان... إنه حفيد آخر لديانا... إنه مزيج من هاري وميغان وقد مر أقل من عام على زواجهما وبالتالي سيكون الاهتمام هائلا».
ولطالما كان هناك افتتان بالعائلة المالكة البريطانية لا سيما في الولايات المتحدة وعادة ما يحظى أعضاؤها الشباب مثل هاري (34 عاما) وأخوه الأكبر ويليام (36 عاما) مع زوجتيهما باستقبال حار من حشود كبيرة تحتفي بهم مثل نجوم السينما.
وأوضحت وكالة رويترز أن التقديرات تشير إلى أن نحو ملياري شخص تابعوا زفاف ويليام عام 2011 على زوجته كيت فيما تابع عشرات الملايين زواج هاري، ابن ولي العهد الأمير تشارلز من زوجته الأولى الراحلة ديانا، على الممثلة الأميركية ميغان في قلعة وندسور في مايو (أيار) الماضي.
وخلال فعالية في يناير (كانون الثاني) كشفت ميغان (37 عاما) عن أنها حامل في الشهر السادس وأنه من غير المتوقع أن تقوم بأي مهام رسمية قبل الولادة.
وقالت روسي أودي (25 عاما) وهي تسير على جسر وستمنستر قرب البرلمان «إنه أمر مثير حقا... يظهر أن العائلة المالكة أكثر تقدمية مما كان يعتقد من قبل إذ أن ميغان من الولايات المتحدة
وهناك طفل مختلط الأعراق... هذا مذهل. أعتقد أنهم بحاجة إلى إظهار أنهم يواكبون العصر أيضا».
وذكر روبرت جوبسون محرر الشؤون الملكية المخضرم في صحيفة (لندنز إيفينينج ستاندرد) أنه سيكون طفلا خاصا جدا وسيثير نفس الحماسة التي صاحبت ميلاد الأمير جورج الطفل الأول لويليام والمتوقع أن يكون ملكا في المستقبل.
وقال لـ«رويترز» «ميغان أميركية مطلقة ومن أبوين من عرقيتين مختلفتين تزوجت الأمير هاري... لذا طفلهما سيكون طفلا مهما جدا ليس فقط للأسرة المالكة بل لأميركا. تعلم كم يحتفي بها الأميركيون كأميرة».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.