- بريطانيا تتعرف على مخاطر «جديدة» في شبكة «هواوي»
لندن - «الشرق الأوسط»: كشف تقرير حكومي بريطاني، الخميس، عن أن بريطانيا حددت نقاطاً تمثل «مخاطر جديدة» و«مهمة» في العمليات الهندسية لدى شركة «هواوي» الصينية العملاقة للاتصالات. وجاء في النتائج التي توصل إليها مجلس الإشراف على مركز تقييم الأمن السيبراني: «تم تحديد مزيد من المشكلات الفنية المهمة في عمليات (هواوي) الهندسية من شأنها أن تطرح مخاطر جديدة في شبكات الاتصالات في المملكة المتحدة». وتقول واشنطن: إن معدات «هواوي» المخصصة للجيل الخامس من الشبكات «5 - جي» قابلة للاختراق من جانب بكين. ورفعت «هواوي» دعوى على الولايات المتحدة التي منعتها من شراء منتجات وخدمات المجموعة الصينية العملاقة للاتصالات.
- حزب مؤيد للجيش التايلندي يفوز بالانتخابات البرلمانية
بانكوك - «الشرق الأوسط»: قالت مفوضية الانتخابات في تايلاند، أمس (الخميس): إن النتائج غير الرسمية أظهرت فوز حزب بالانج براتشارات المؤيد للجيش بالتصويت الشعبي بعد حصوله على 8.4 مليون صوت في الانتخابات العامة التي أُجريت يوم الأحد، وهي الأولى منذ الانقلاب العسكري في 2014. وقال كريت أورونجسي، نائب الأمين العام لمفوضية الانتخابات: إن حزب بويا تاي، وهو حزب المعارضة الرئيسي الذي أطاح الانقلاب بحكومته المنتخبة، حصل على 7.9 مليون صوت. وهذه النتائج تمثل كل أصوات الناخبين المشاركين في التصويت بعد فرزها، لكنها ستبقى غير رسمية حتى تعلن النتائج رسمياً يوم التاسع من مايو (أيار). ولم تعلن مفوضية الانتخابات عن العدد الكامل للمقاعد لكل حزب في مجلس النواب المؤلف من 500 مقعد.
- «مراسلون بلا حدود» ترى أن الصحافيين يواجهون خطراً في أوكرانيا
كييف - «الشرق الأوسط»: ذكرت منظمة «مراسلون بلا حدود»، أنها ترى أن حرية الصحافة في أوكرانيا تواجه مخاطر متزايدة، وجاء ذلك قبل الانتخابات الرئاسية المنتظرة في أوكرانيا يوم الأحد المقبل. وذكر فرع المنظمة بألمانيا، أمس (الخميس)، في العاصمة برلين: «يتم منع أشخاص عاملين بوسائل إعلام من مزاولة عملهم بصورة متكررة دائماً»، وأعربت المنظمة عن استيائها من حالات لم يتم فيها السماح لمراسلين أجانب بدخول البلاد. وكانت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا أعربت عن قلقها أيضاً بسبب المخاطر التي يواجهها الصحافيون. وانتقدت منظمة «مراسلون بلا حدود» أن الصحافيين الاستقصائيين بصفة خاصة يتعرضون للضغط، وذكرت المنظمة أيضاً أن هناك أجهزة استخباراتية تراقب هيئات التحرير، وهناك موظفون حكوميون يحاولون منع أي تحقيقات ناقدة.
- مودي يتعهد ببناء «الهند الجديدة» مع إطلاق حملته الانتخابية
ميروت (الهند) - «الشرق الأوسط»: أطلق رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، أمس (الخميس)، رسمياً حملة حزبه للانتخابات العامة خلال لقاء جماهيري في أكبر الولايات الهندية من حيث عدد السكان، وتعهد بتحقيق التنمية إلى جانب الأمن القومي في مسعى لكسب الأصوات للفوز بولاية جديدة. ويتوقع بشكل كبير أن يحتفظ ائتلاف يقوده حزب بهاراتيا جاناتا القومي بزعامة مودي بالسلطة في الانتخابات التي تجري على مراحل بدءاً من 11 أبريل (نيسان)، وبخاصة في ظل التوترات الأخيرة مع باكستان. وأضاف: «رؤيتنا للهند الجديدة تنسجم مع ماضيها المجيد».
- مدن آسيا الكبرى في حاجة إلى تحسين استخدام الطاقة
سنغافورة - «الشرق الأوسط»: قال مشاركون في مؤتمر لتطوير المدن، أمس (الخميس): إن المدن الآسيوية المزدهرة في حاجة إلى أن تصبح أكثر كفاءة في استخدام موارد الطاقة من أجل تجنب مخاطر التغير المناخي والتلوث. ويوجد في آسيا 15 من بين أكبر 20 مدينة في العالم. وتظهر تقديرات الأمم المتحدة، أن 2.5 مليار شخص آخرين سيعيشون في المدن بحلول عام 2050، معظمهم سيكونون في آسيا. وقال المشاركون: إن هذا النمو يتسبب في مشكلات تلوث خطيرة، وسيشكل تحدياً لشبكات النقل وسلاسل الإمداد الغذائي وإمدادات الطاقة. وقال سورين كفورنينج، مدير منطقة آسيا والمحيط الهادي في شركة «دانفوس» الهندسية الدنماركية التي تركز بقوة على آسيا: «تشغل المدن بين اثنين و3 في المائة من سطح الكوكب، ورغم ذلك تستهلك 70 في المائة من إجمالي الطاقة».
- الاتحاد الأوروبي قد يشعل «حرباً تجارية» مع ماليزيا
لانكاوي (ماليزيا) - «الشرق الأوسط»: قال رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد، أمس (الخميس): إن الاتحاد الأوروبي يخاطر بإشعال حرب تجارية مع بلاده بسبب سياساته «فادحة الظلم» التي تهدف إلى تقليل استخدام زيت النخيل. وخَلُصت المفوضية الأوروبية هذا الشهر إلى أن الزراعة المرتبطة بإنتاج زيت النخيل تؤدي إلى إزالة جائرة للغابات، وأنه يجب وقف استخدامه في وقود النقل بحلول 2030. وتعتمد ماليزيا، ثاني أكبر منتج في العالم بعد إندونيسيا، على زيت النخيل الذي يدر عليها مليارات الدولارات من العملات الأجنبية ويوفر مئات الآلاف من الوظائف. وقال مهاتير (93 عاماً): إن معاداة الاتحاد الأوروبي المتزايدة لزيت النخيل هي محاولة لحماية البدائل التي تنتجها أوروبا من الزيوت النباتية الأخرى. وأضاف مهاتير لـ«رويترز» خلال مقابلة في لانكاوي: «أتباع مثل هذا النهج للفوز في حرب تجارية أمر ظالم».