طاقم طائرة هندية يقيد راكبا مخمورا في مقعده

عض بعض الركاب ومزق ثياب مضيفين

طاقم طائرة هندية يقيد راكبا مخمورا في مقعده
TT

طاقم طائرة هندية يقيد راكبا مخمورا في مقعده

طاقم طائرة هندية يقيد راكبا مخمورا في مقعده

اضطر طاقم طائرة هندية إلى تكبيل راكب مخمور في مقعده على متن الطائرة، بعد أن حاول عض ركاب آخرين ومزق ثياب اثنين من المضيفين خلال رحلة جوية من ملبورن إلى نيودلهي.
وذكرت صحيفة «تايمز أوف إنديا» الهندية أن قائد الطائرة التابعة لشركة «إير إنديا» طلب في البداية تحويل مسار الرحلة إلى سنغافورة لإنزال الراكب الهندي المشاغب.
ولكن بعدما تبين أن تغيير مسار الرحلة سيستغرق عدة ساعات، قام أفراد الطاقم بتكبيل الراكب في مقعده بواسطة حبال وأسلاك، وتم تسليمه إلى السلطات لدى وصول الطائرة إلى العاصمة الهندية.
وقال طيار في تصريحات للصحيفة: «لقد شهدت شركات الطيران الهندية عشرات الحالات من هذا النوع سواء بواسطة ركاب مخمورين أو ركاب عاديين يتصرفون فجأة بشكل غريب»، مؤكدا أن مثل هؤلاء الركاب يشكلون خطورة.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".