حسم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة ولاية ثانية بالتزكية على رأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم حتى عام 2023، بعد انسحاب المرشح القطري سعود المهندي أمس الخميس.
وكان رئيس الهيئة العامة للرياضة في الإمارات محمد الرميثي أعلن الخميس الماضي انسحابه من الانتخابات ودعم بن إبراهيم بعد لقائه في أبوظبي، ما يعني أن الشيخ البحريني سينتخب بالتزكية مرة ثانية على غرار عام 2015.
ويتولى سلمان رئاسة الاتحاد منذ 2013 عندما انتخب لإكمال العامين المتبقين من ولاية الرئيس السابق القطري محمد بن همام الذي أوقف مدى الحياة عن مزاولة أي نشاط كروي بسبب قضايا فساد. وتغلب في 2013 على الرئيس السابق للاتحاد الإماراتي يوسف السركال، وأعيد انتخابه بالتزكية في العام 2015 لولاية من أربعة أعوام.
وبهذه المناسبة رفع الشيخ سلمان بن إبراهيم الشكر والعرفان للملك حمد بن عيسى والأمير خليفة بن سلمان رئيس الوزراء والأمير سلمان بن حمد ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس الوزراء على دعمهم المستمر وتحفيزهم المتواصل لأبناء البحرين من أجل بلوغ المناصب القيادية في الاتحادات والهيئات الرياضية الدولية والقارية.
كما أعرب عن شكره للشيخ ناصر بن حمد ممثل الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة على دعمه ومساندته الدائمة.
وأبدى الشيخ سلمان اعتزازه البالغ بثقة أسرة كرة القدم الآسيوية ودعمها الكبير لمواصلة العمل المخلص والجاد من أجل رفعة اللعبة في القارة الآسيوية، مؤكدا أن الدعم الهائل الذي لقيه من الاتحادات الوطنية الآسيوية يشكل دافعا قويا من أجل صون المكتسبات الكبيرة التي حققها الاتحاد القاري خلال السنوات الماضية والعمل على تعزيزها بما يلبي طموحات وآمال أسرة اللعبة على مختلف الأصعدة.
وأشار آل خليفة إلى أن التطور المتنامي في مسيرة كرة القدم الآسيوية منذ عام 2013 يستدعي التكاتف والتعاضد بين أسرة الكرة الآسيوية من أجل المضي قدما بمسيرة الاتحاد القاري نحو التقدم والنماء وحمايته في مواجهة أي معيقات يراد بها التأثير على استقلالية ومهنية هذه المنظمة الرياضية العتيدة.
وأضاف رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: إننا مؤتمنون على المبادئ الراسخة التي يسعى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لتأصيلها في عالم اللعبة، ونحن معنيون بمواصلة حمل تلك الأمانة على عاتقنا مستلهمين العزيمة من روح الوحدة التي ميزت مسيرة العمل على ساحة الكرة الآسيوية.
وقال رئيس الاتحاد الآسيوي: عندما تسلمت أمانة المسؤولية في الاتحاد الآسيوي عام 2013 وضعت نصب عيني، العمل على ترسيخ الوحدة بين الاتحادات الوطنية الأعضاء، ومحاولة تعزيز التقارب بين الاتحاد الآسيوي وأعضاءه إلى أقرب مستوياته، وأنا أؤمن أننا نجحنا خلال السنوات الماضية في تحقيق وحدة غير مسبوقة في كرة القدم الآسيوية؛ حيث إن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وأعضائه باتوا أقرب من أي مرحلة في السابق، وقد تجلى ذلك في اجتماعات الجمعية العمومية السابقة وأخرها في كوالالمبور نهاية شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، والذي حمل بين ثناياه دلالات عميقة ينبغي البناء عليها من أجل مستقبل أكثر إشراقا للكرة الآسيوية.
وختم تصريحه بالتأكيد على عزم الاتحاد الآسيوي العمل بروح وثابة مع سائر الاتحادات الوطنية الآسيوية من أجل مواصلة تحقيق أهداف رؤية الاتحاد الآسيوي (آسيا واحدة.. هدف واحد) الرامية للنهوض بمختلف أركان المنظومة الكروية في القارة الآسيوية وجعل الاتحاد الآسيوي في مصاف الاتحادات القارية الرائدة على ساحة كرة القدم الدولية.
سلمان بن إبراهيم رئيساً لـ«الآسيوي» حتى 2023
وعد بمواصلة تحقيق أهداف رؤية الاتحاد «آسيا واحدة... هدف واحد»
سلمان بن إبراهيم رئيساً لـ«الآسيوي» حتى 2023
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة