وزير الثقافة السعودي يبحث آفاق التعاون الثقافي مع لبنان وباكستان

وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان لدى استقباله نظيره اللبناني محمد داود داود بالرياض (واس)
وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان لدى استقباله نظيره اللبناني محمد داود داود بالرياض (واس)
TT
20

وزير الثقافة السعودي يبحث آفاق التعاون الثقافي مع لبنان وباكستان

وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان لدى استقباله نظيره اللبناني محمد داود داود بالرياض (واس)
وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان لدى استقباله نظيره اللبناني محمد داود داود بالرياض (واس)

استقبل الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي في الرياض اليوم (الخميس)، نظيره اللبناني محمد داود داود، ووزير الإعلام الباكستاني فواد شودري.
وجرى خلال الاستقبالين، بحث آفاق التعاون الثقافي بين السعودية ولبنان وباكستان.



إطلاق أسماء أئمة وملوك الدولة السعودية على 15 ميداناً بالرياض

الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان (الشرق الأوسط)
الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان (الشرق الأوسط)
TT
20

إطلاق أسماء أئمة وملوك الدولة السعودية على 15 ميداناً بالرياض

الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان (الشرق الأوسط)
الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان (الشرق الأوسط)

وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بناءً على ما رفعه الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بإطلاق أسماء أئمة وملوك الدولة السعودية على 15 ميداناً بالعاصمة الرياض، وذلك تزامناً مع احتفاء السعودية بيوم التأسيس الذي يوافق 22 فبراير (شباط) من كل عام.

ويأتي هذا التوجيه الكريم، تخليداً لذكرى أئمة وملوك الدولة السعودية، وتجسيداً لرعاية وعناية خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، بترسيخ الإرث العظيم لأئمة وملوك الدولة الذين كان لهم الفضل في تأسيس وتوحيد هذا الكيان الشامخ وتنميته ونهضته وتعزيز مكتسباته والحفاظ على مقدراته وحماية أرضه وصيانة أمنه ورفِعة شعبه منذ أكثر من 300 عام وحتى اليوم الحاضر.

وتؤكد تسمية ميادين الرياض بأسماء الأئمة والملوك، اهتمام خادم الحرمين الشريفين بإبراز إنجازاتهم وتعزيز حضورهم في الذاكرة الوطنية، واهتمام ولي العهد السعودي بالامتداد التاريخي والثقافي للدولة السعودية ورموزها وملامح حضارتها منذ تأسيسها وحتى اليوم.

ويسلط الإعلان عن تسميات ميادين الرياض، الضوء على دور الأئمة والملوك في بناء الدولة وتعزيز وحدة أراضيها حيث تحمل التسمية في دلالاتها تذكيراً بإسهاماتهم المباشرة في تأسيس واستقرار وازدهار الدولة السعودية في مراحلها الثلاث، وهي امتداد لما تنعم به البلاد اليوم من ريادة وازدهار في كافة المجالات، بما يعكس اهتمام القيادة السعودية بالحفاظ على الهوية التاريخية للمملكة، وتعزيز وعي المجتمع بجذورها الراسخة الممتدة لأكثر من 300 عام، ويؤكد رؤية السعودية لمستقبل يرتكز على إرثها العريق.

وتكرّم تسميات ميادين الرياض الرموز الوطنية التي أسهمت في بناء الدولة، مما يعزز مشاعر الفخر والانتماء لدى المواطنين، ويدفعهم إلى التفاعل مع تاريخهم وإدراك دوره في تشكيل حاضرهم ومستقبلهم، كما يجسد مكانه العاصمة كامتدادٍ لتاريخ الدولة السعودية العريق على مدى 300 عام، مما يعكس دور الرياض المحوري في مسيرة النهضة والتنمية.

وتتميز الـ15 ميداناً بمواقعها التي تأتي على الطرق الرئيسية للعاصمة الرياض؛ واشتمل التوجيه الكريم على تسمية الميادين بالأسماء التالية: (ميدان الإمام محمد بن سعود، وميدان الإمام عبد العزيز بن محمد، وميدان الإمام سعود بن عبد العزيز، وميدان الإمام عبد الله بن سعود، وميدان الإمام تركي بن عبد الله، وميدان الإمام فيصل بن تركي، وميدان الإمام عبد الله بن فيصل، وميدان الإمام عبد الرحمن بن فيصل، وميدان الملك عبد العزيز، وميدان الملك سعود، وميدان الملك فيصل، وميدان الملك خالد، وميدان الملك فهد، وميدان الملك عبد الله، وميدان الملك سلمان).